السبت، 5 أغسطس 2017

صدود................هذى مصلح النواجحة


وقفتُ على باب الأحبةِ مغرماً
كأنّي وباب الأكرمين َصدودُ
أدقُ بقلبي دقة ً تلوَ دقة ٍ
بقلب ٍ تفطرَ برقهُ ورعودُ
ألا أيها الأحبابُ خفوا إلى الهوى
ففي وصلكم ليَّ سنة ٌوعهودُ
يداوي جراحَي ودُكُمُ تقربي
وعيني كساها البينُ كيفَ تجودُ
ولي محدثات ُالليل ِعزمُ ترقب ٍ
إذا هاجت ِالأنواءُ أينَ ألوذ ؟
ألوذ بأشعاري ورق ِ رسائلي
لعلَّ بريدَهمُ بالفال ِ جدُّ يعودُ
يعودُ بأحمال ٍ ولطف ِِوصالِهِم
ومن دار ِسلمى بالحنان ِطرودُ
سيعرفني فِطْنُ الرسول ِإذا بدا
مني الحديثُ وشوقيَّ المعهودُ
أنا كمْ أعانيْ حرقة َ البعد ِ والجوى
معنىً وعن دار ِ الحبيبِ طرودُ
أقولُ وقد ناحت بقربي حمامة ٌ
حزينة ُ وصفٍ واصفرارُ خدودُ
فحالُك ِ حالي يا شبيهة َ لوعتي
أما آن أن يُوْفى بحقي وعُوْدُ
خليليَّ بشراني بعودة ِهاجريْ
لأزجيْ من العينين ِحلوَ برودي
كلمات / هذى مصلح النواجحة
26 /7/ 2017

*. ياروعة ألامس **........... حسين العلوان


يا روعة الامس ياقيثارة الامل
الشوق يهطل. شلالا من المقل
جمر احتراقي الى رؤياك مشتعل
أبدو بحبك آلآفا. من الشعل
كلي اشتياق الى عينيك فاتنتي
نار اشتياقي تذيب الكل يا أملي
من نار وجدي ارى عينيك قاتلتي
ا أما حنيني اصاب الحرف بالشلل
يازهرة الصبح ما احلى ابتسامتها
ما اجمل الخد محمرا من الخجل
كلي اشتياق الى صبح ستجمعنا
أنشودة الصبح في بحر من الغزل
ياروعة الامس ياعمرا بأجمعه
ألعطر. اشرق ممزوجا مع العسل
ماذا اقول وفي عينيك معتقلي
ما اجمل السجن فيه الحبس كالقبل
اذ تشرق الشمس من خديك مشرقها
أنت الحياة وانت زهرة الجبل
    حسين العلوان
بغداد

شِعر/ يوسف الـدِّلْـفِيّ ( أبو حوراء )........................ رَبَّةُ الخُلخَال


رَقْـصـاً على رَمْــلِ أطْـلالي وَأوجَـاعـي
تَـاهَـتْ وخُـلخَالُـهـا مِـنْ هـجـرِهـا نَـاعِ
وَمَــا عـلىٰ رَنَّـــةِ الـخُـلـخَـالِ مِــنْ لَــوْمٍ
إذا الـحـبـيـبُ جِــهـاراً صَــمَّ أسماعي
أَلَا وَقَــدْ رَقَــــصَــــتْ لَــعَـلَّـهـا تَـنـسـىٰ
تَـصْـطَـكُّ أقــدامُـهـا في حُـزْنِ إيـقـاعِ
فَـطَـمْتِ بِالرَّقْـصِ وَصْلِيْ والـنَّـوَىٰ ثَـدْيٌ
فَــمُ الــوِصـالِ سَـــقِــيـمٌ دُونَ إرضَـاعِ
على ارتـكـاضٍ هَـمَـىٰ خُلخَالها رُعْــبـاً
لَـــــزَّ الـكُــعُــوبَ أَلَا مَــهْــلاً بِـإخــداعِ
قَــدْ قـالَ خُلخَالُـهـا هَـمْـسـاً بـلا سُـعْدٍ
نَــسِــيـتِ رَقْــصـاً لَـــهُ دهـــراً بِإمـتـاعِ
لَـطَـالمَـا رقَــصَـتْ والـكَــفُّ فـي كَــفِّـي
حـتّىٰ افْـتَـرَشْتُ انتشاءً تُـرْبَ أضلاعي
تِـيْـهـي إذا الـصَّــدُ بِالأوصـالِ مَـزروعٌ
والـقَــدُّ مِــنْ نَــــدَمٍ مــخــلـوعُ أجـــذاعِ
أجـراسُ خُـلـخَـالِِِـهـا رَنَّـــتْ بِـأشـجـانٍ
بِـنـتَ الـغُـصُـونِ تـراها دونَ أسـجـاعِ
يا رَبَّــةَ الـخِـصْـرِ قَـدْ أدمَـيـتِ أقـدامـاً
نَحْوي سَعَتْ كالظِّبَا حَنَّـتْ إلى الراعي
لا تَـرْقُـصِي والـوَفَا بِالـخِـمْـصِ مذبوحٌ
لا زَهْــرَ يـنـمـو ولا مِــنْ شَــمِّ أضــواعِ
جَــمْـرٌ رِمَـالُـكِ مِنْ وَهْـجِ الـضَّـنَىٰ دوماً
قَـدِ اصـطَـلَىٰ أَسَـفـاً مِنْ رَقْـصِ خَـدَّاعِ
ظَـنَّـتْ على رقـصِـهـا تَـبْـتَـاعُ تَصفيقاً
مَــنْ بَــاعَ إغـــــواءَهُ وَلَّـــىٰ بِـــإدمَـــاعِ
رُحْـمَـاكِ قَـدْ ظَــمِـئَـتْ أطـلالُ لُـقْـيـَانـا
هَــلّا رَوَيْــتِ ثـــرىٰ الــذِّكـرىٰ لِمُــلـتـاعِ
نَـامَـتْ بِـمِـحْـجَـرِ نِـسـيـانٍ بـلا ذِكـرىٰ
ولـيـس جَــفـني لِــذكـراها بِـــمِـهْـجـاعِ
سُهْـدِي على الرَّملِ أحثو عَـذْبَ أيَّامي
مـات الـنَّمـاءُ جَـوَىً والـجَـفْـوُ أشياعي
لَـيــتَ الــرِّمـالَ بِــعَـيْـنَـيـْهـا كَـأقْـذائي
حـتّـىٰ تــرىٰ كُــلَّ دَيــجُــورٍ بـإشـعـاعِ
إمْـضي إلـى رقـصِ تـوديـعٍ بِـخُـلـخَـالٍ
وَلْـيَــشْــهَــدِ الـرَّمـلُ أنّي بِالــوَفـا سَـاعِ

سر الهوى.................ضمد كاظم الوسمي


*
أَعَرَفْتُمُ أَسْرارَ صَبٍّ مُدْنَفِ
سُرُّ الْهَوى لِلْآنَ لا لَمْ يُعْرَفِ
*

هذي زُلَيخا لامَها كُلُّ الْوَرى
وَقَدِ ابْتَلاها رَبُّها بِتَكَفِّفِ
*
حَتّى غَدَتْ عَمْياءَ هَرْمى تَشْتَكي
وَشَجا مِنَ التَّهْيامِ رِيقُ المُرْشَفِ
*
فَتَدارَكَتْها رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّها
وَأَعادَها عَذْراءَ مُلْكٍ مُتْرَفِ
*
لكِنْ أَجيبي عَنْ سُؤالي وَاصْدُقي
ما بالُ مَنْ قَطَعَتْ أَنامِلَ أَحْرُفي؟
*
وَتَقولُ لا لَكَ هَيتَ لَسْتَ كَيوسُفٍ
كُفّي الْهِزارَ بُثينُ لا تَتَفَلْسَفي
*
أَنَا ما طَرَقْتُ بِخُلْسَةٍ بابَ الْهَوى
رَغْمَ الّذي قَدْ كانَ مِنْكِ فَأَنْصِفي
*
لَمّا رَأَيتُ سَنا جَمالِكِ مُقْبِلاً
وَالطَّيرَ جَذْلى وَالْجَنائِنَ تَحْتَفي
*
وَأَرى الْبِدورَ تَزاوَرَتْ عَنْ خَدِّها
وَالشَّمْسَ يُكْسِفُها اللُّجَينُ فَتَخْتَفي
*
صَلَّيتُ في مَسْراكِ عَصْراً وَالضُّحى
إِذْ أَنَّ قَلْبي في الدُّجى لَمْ يَكْتَفِ
*
ضمد كاظم الوسمي

أول نظرة............مصطفى محمد كردي


أمضيتُ عمريَ كالعصفورِ أقضيهِ
لا يعرفُ الهَمُّ دربًا كنتُ أمشيهِ
القلبُ خالٍ ونفسٌ كلُّها فَرَحٌ
السِّرُّ فيهِ وأنّى السِّرَّ أُفشيهِ
لكنّ دربَ الهنا مثل الدُّروبِ لها
نهايةٌ وختامُ السَّعدِ يدميه
كانت كشمسِ الضُّحى في مشهدٍ جَلَلٍ
يختالُ فيها البَها إن أشرقَت فيهِ
صادَ النَّعيمَ الذي قد كان يُؤنِسُني
والذُّلُّ قدَّمَهُ فالذُّلُّ يُرضيهِ
من يومهِ وأنا أمشي كمغتربٍ
قد ضاعَ منه الهدى في أول التِّيهِ
كلُّ الوجوهِ لها من حسنهِ شَبَهٌ
حتى بدا في الذي بالأمسِ أخفيهِ
ما عادَ يشغلُني ما كان يشغلُني
فالشُّغلُ صارَ الذي مازالَ يحويهِ
قالوا بأنّي أنا من كان يعشقهُ
هل كنتُ إلا أسيرًا في براريهِ
الجسمُ من بحرهِ يبدو كمغترفٍ
إن جاعَ يُطعمهُ أو غَصَّ يَسقيهِ
والرّوحُ في قربهِ تشتاقهُ أبدًا
أو أنَّ من خطرةٍ بالغَمرِ يَشفيهِ
هذا الهوى والذي قد كنتُ أحسبهُ
في ما مضى وَلَهًا ما كان يَحكيهِ
مصطفى محمد كردي

تفاح...............مصطفى محمد كردي


بَخِلَت عليَّ بقُبلةِ الإصباحِ
ورَمَت إليَّ بوردةٍ و وشاحِ
وأشارَ طرفُ العينِ يُسكتُ لَهفتي
وتردُّ بالخجلِ البَّهيِّ صُراحي
تلك التي أغوت فؤاديَ بالهوى
وتريدُ وصلًا والشهودُ جراحي
وتزيدُ من شوقي بعرضِ عذارِها
وأطيرُ من ألمي لقصِّ جناحي
كم مرةً ألفيتُها تُهدي الجوى
فاذا انتهى صبري أتت بمُزاحِ
أفعالُها صِنو الكبائرِ في النَّوى
وعظيمُ ذنبي رغبتي وجِماحي
تُدني لقلبيَ ما يُهَيِّجُ خافقي
وتُهيلُ ماءَ البَونِ في الإلماحِ
أنفاسُها تشكو شواغفَ طِفلةٍ
والكَفُّ يسترُ حُمرةَ الفضَّاحِ
تُلقي الحروفَ بجملةٍ فأرى بها
شمسَ النهارِ كليلةِ الأفراحِ
وتَغيبُ في عِزِّ البَواحِ بزَفرةٍ
وأشَمُّ رِيحَ الخمرِ في الأقداحِ
سأظلُّ أرقبُ مِن إشارة خَدِّها
لونَ المُرورِ لقَضمَةِ التُّفاحِ
مصطفى محمد كردي

{[ ومــــــا صَفـــــــــى ]}...............((( ابو منتظر السماوي )))


إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ
المقطوعة أتت على ثلاثة بحور
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرجــــــز ــــــــ السريـــــــــع
الرجــــــز ــــــــ السريـــــــــع
الطويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيا منى النفس أيا هاجري / أَضمَرتَ ودّاً في الهوى زاجري
أما تراعي ألمـي , واتري / أضنيتنـــــي , أضحيتُ كالحائرِ
فـــــــــي ذي الجفا أكدَيـــــــتَ قلبـــــــــي هائما
أيا مَــــــن الخافق مَغنىً له / كـــــي أرتجي في حكمه عدله
يعـزّ إن رِمتُ الجَزا وَصله / مِـــــن قوم عيسى أرتئي نسله
عنـــــــــد اللقا يحتــــــجّ خِلّــــــــــــــــي صائما
أَكُـــــلُّ أيامهــــــــــمُ صِيَّما / يا راهـــب الديــر أجب مُغرَما
أهَــــلْ ترى اللثم به مأثَما ؟ / هل جاءَ في القدّاس أن حُرِّما؟
صَــــــــــرِّحْ بإيجـــــــــازٍ , سيغـــــــدو عارما
يكيــــدُ كَيداً ويريني العَنا / والوجد أضنى القلب أكدى المنى
أنوء بالهجر وأُحفى الضَنا / والخـــــلُّ فـــــي محرابه بالهَنا
ألظـــــــى ووقــــــــد الجمـــــــر يسعر , ظالما
يسوم قلبــــي بسهام الحَدَقْ / ينتابني إنْ جَـــــــنَّ ليلي الأرقْ
وما صَفى لي أبداً , لا صَدَقْ / أرعاه لكن مِــــن ودادي أَبَقْ
ينحــــــــــو الـــــــــــــى عذّال قلبــــــــي حائما
((( ابو منتظر السماوي )))

ذا الخِنَّوْصْ من ذاكَ الخنزير!.....................شعر : عبد الغني ماضي

ذا الخِنَّوْصْ من ذاكَ الخنزير! ( الخِنَّوْصْ أقصد به كلّ رئيس عربي عميلٌ للخنازير - إسرائيل - )

القصة 1
اليَوْمَ أروي لكمْ عَنْ قِصَّةِ العَـربِ = بِأنَّ تَارِيخَهُم ضَرْبٌ من الكَـذِبِ
وأنَّ منْ قَبلهُـم بِالمجْدِ قَدْ غَلبُـوا = وهؤُلاء ادَّعَوْا مَجْـــــــدًا بِلا تَعــَبِ
مَن قَبلهمْ قَدَّمُوا الأرواحَ مِن عظمٍ = وَمن هُنا قدَّموا الأدْبارَ مِن رَهَبِ !
مَن قَبلهمْ عَربٌ أَمَّا الَّذِينَ هُـنَا = فَمُدَّعونَ بِلا أصْــــــلٍ ولا حَسَـــ،ـبِ
إِذا تَولَّتْ أكُفُّ الغَرْبِ صَفْعَهُمُ = رَدُّوا على الصَّفعِ بالتَّنديد والخُطَبِ!
القصة 2
الجَاعِلينَ مِنَ الخُسْرَانِ مَفْخَرةً = لَهُمْ ومِنْ خِزْيِهِمْ عِيداً مِنَ الطّرَبِ
اللابسين لِباسَ الأتقياءِ وهُـمْ = بِغيرِ تَقْوى ولا دِيـــــــــنٍ ولا نَسَبِ
يُقلِّدُونَ مِنَ الأسْلافِ صُنعَهُمُ = شَتَّانَ بَيْنَ اصْفِــرَارِ اللَّوْحِ وَالذَّهَبِ
حُكَّامُهُمْ عِنْدَهُمْ عَاشُوا ملائِكَةً = وإنْ هُمُ كَفَروا بِالدِّيــــــنِ والكُتُبِ
فَهَا هُمُ حَالَفُوا أَعْدَاءَنا عَلَـناً = فلمْ يَغارُوا وَمَا ثَارُوا مِنَ الغَضَـــبِ
القصة 3
إذا همُ حُورِبوا فَرّوا بجلـدِهِمُ = جُبْناً وإنْ أمِنوا ضَجُّوا بلا سَبَبِ !
المُقْسِـمينَ بربِّ النَّـاسِ أنَّهُمُ = حُفّاظُ دِينٍ وَأعْراضٍ منَ اللَّعِــــبِ
إذا بِهِمْ سَرقُـوا منَّا مَعَايِـشَنَا = وألبَسونا لِباسَ الخَوفِ والسَّغَـــــبِ
وسَلَّمُوا العِرْضَ لِلأعداء تهْتِكُهُ = وقَدَّمُوا الأرضَ قُرْبـاناً لمُغتَصِبِ
وأدْمَنُوا شُرْبَ خَمْرِالخَائِنينَ على = أشْلاءِ غَزَّتِــنَا لا خمْرَةَ العِنَبِ
القصة 4
يا مَنْ خنَقْتُمْ على صُلْبانِكُمْ وطَني = هِلالُكُمْ خُـدْعَةٌ مكشوفَةُ الحُجُبِ
هِلالُكُمْ مِنْجَلٌ كَمْ حَزَّ أرؤُسَـنَا = إِنِّي كَــفَـــــــــرْتُ بهِ يَا أنْذلَ العَرَبِ
أعْلامُكُمْ حَرِّقُوهَا وارْفَعُوا عَلَمـاً = لِمَنْ خَضَعْتُمْ لَهُم ذُلاًّ عَلَى الرُّكَبِ
تَأَمْرَكُوا كَيْفَ شِئتُمْ أو صَهَايِنَةً = كُونُوا، فغزّةُ عِرْقِي، مَوطِنِي، نَسَبِي
صَـبِيُّ غَزَّةَ خَيرٌ مِنْ مُلوكِـكُمُ = جَـمِيعَهُمْ يا تَصَاويراً عَلـــــى خَشَبِ
تَرَى الصَّغِيرَ إذا يَرمِيهِمُ حَـجَراً = يَصِيـرُ عنْدَهُـمُ أحْمَى مِنَ اللَّهبِ !

رؤيا................مروان معماري


(( كيف احتمالي ))...............شعر ورسم / غزوان علي


كيفَ احتمالي وهذا العمرُ يحترقُ
في عـــشقِ إمرأةٍ في الحبِّ لا تثــقُ
ومن هواها رجعتُ اليومَ منهزماً

وبــيــنَ جنبيَّ ما لا تبــصرُ الحدقُ
ولستُ أقوى فسحرُ العينِ زلزلني
وفي دمائي رفيفُ الشوقِ يصطفقُ
قلبي حديدٌ ولكن ذابَ من شغفٍ
أنا الشــجاعُ أمامَ الحبِّ منسـحقُ
كلّي اشتياقٌ فمن يرويكّ ياظمئي
والماءُ في ثغـــرها والســـحرُ والألــقُ
عاندتُ في حبّها نبضي وأخيلتي
صارتْ على طيــفها الأجفانُ تنطبقُ
سبحانَ من لملمَ الأنوارَفي حدقٍ
فيــشغلُ القـــلبُ والأعماقُ تنفــلقُ
لو مسَّ أصبعَها كفّي بلا خجلٍ
تفـــتّحَ الزهـــرُ والقـــدّاحُ والحبــــقُ
لونُ الشفاهِ تحاكي الوردَ طلعتهُ
أمّا الخـــدودُ فمنها النورُ ينبثقُ
ياليتَ للدربِ قُفْلاً كنتُ أوصدهُ
أو ليـــتَ للأرضِ أبواباً فتــنغلــقُ
لكنتُ وسدتها الجفنين من ولهٍ
أو أترك الثغرَ في الخـــدينِ يلتصقُ
.....................
شعر ورسم / غزوان علي

** رحلةُ المعراج :...............مريم كباش


===========
تتسابقُ الأشواقُ لا تتثاقلُ
والرُّوحُ نحوكَ باليقين تواصلُ
أبصرتُ نوراً في رحابك مشرقاً

فعرجتُ في الأفلاكِ عنه أساءلُ
وتركتُ دنيا بالغرورِ توشَّحتْ
وإلى ضلالٍ كم تشدُّ أناملُ
وطرقتُ أبوابَ السّّماءِ بلهفةٍ
أتلو كلامكَ والدُّموعُ هواطلُ
يقتادني أملٌ إليكَ لأهتدي
ومضيتُ نحوكَ راغباً أتفاءلُ
فأنا المُشتتُ في ذنوبي والهوى
عن كلِّ معنىً للحقيقةِ غافلُ
منهوكةٌ منِّي القوى ياحسرتي
وعلى دروبِ الوهم كنتُ أقاتلُ
وإلى الغوايةِ بعتُ نفسي جاهلاً
وتجرُّني نحو الذُّنوبِ سلاسلُ
تتسارعُ الأعوامُ لا ندري بها
أجزاؤها في كُلِّها يتداخلُ
وحكايةُ الإنسان فيها عبرةٌ
أحداثها عن بعضها يتساءلُ
في الأرض نبقى عالقين لثقلنا
في ساحة الأهواء كم نتقاتلُ !
كم أغرقت هذي السُّنون بموجها
من بعد أمواجٍ تلوحُ سواحلُ
قد أشرقت أنوار ربي رحمةً
لا تنكرِ الأنوارَ لا ياجاهلُ
إنِّي نبذتُ غوايتي وخطيئتي
وأتيتُ أبواب السَّماءِ أناضلُ
مازلتُ أعرجُ في خشوعٍ راجياً
مابيننا ألَّا يكونَ فواصلُ
في رحلة المعراج روحي ترتقي
لا غيم يقلقني , لها أتجاهلُ
قمرٌ يطلُّ من الأعالي هامساً :
اصعدْ تعالَ إليك خيري واصلُ
صوتٌ أتاني في الفضاء منادياً :
ياعبدُ مادوني جميعٌ زائلُ
فاصعدْ على درجِ المحبَّةِ راقياً
لا يشغلَّنك عن صعودٍ شاغلُ
فسريتُ نحو النّور في غسق الدُّجى
طوعاً إلى الرَّحمن إنِّي راحلُ
ياربُّ إنِّي قد أتيتك نادماً
ليلي قيامٌ والدُّموعُ نوافلُ
وطرقتُ بابك راجياً مستغفراً
فعسى بعفوٍ ياكريمُ تقابلُ
تسبيحةً التَّحميدِ تنبضُ في دمي
والحبُّ في عمقِ الجوارحِ كاملُ
متوسلاً بمحمّدٍ مستشفعاً
مَنْ ذكرهُ أُنسٌ وخيرٌ وابلُ
فاقبلْ صعودي في رحابك راغباً
في عفوِكَ اللَّهمَّ إنِّي آملُ
--------------
البحر الكامل
**
مريم كباش


الجمعة، 4 أغسطس 2017

_____ وتستمرُ اللعبة_____رضوان عبدالرحيم


صَفِّرْ.. فما في "سُوحِنا" إنْصاف
حيثُ البطولةُ شَابها الإسْفاف
إِنْه ِالتَفَاهةَ فالتَباري باطلِ
والوقتُ وقتٌ "ضائع" ومُضاف
الكلُّ يرْجو الفوزَ دونَ خسارةٍ
ما هَمَّنا اللِعْبُ الشريفُ عَفاف
منْ أينَ يَحْلو مَرْتعٌ وملاعبُ
فينا "الخُشونةُ"فرْصةٌ وخِلاف
البعضُ يَنْظُرُ للخصومِ فرائساً
مثْل الذِئابِ لها تَروقُ خِراف
حتَّامَ يُشْهِرُ "أصفراً"أو "أحمْرا"
سَيُعيبكَ الجمهور والأوْصاف
ماذا تظَّنُ لمَلْعبٍ بين الورى
وبك الهوى قدْ مطَّه الإلْحَافُ
مَهْما تُزَوِّر ساعياً مُتَوَهِما
لوْحُ "النتائج"ِ لامِعٌ شفاف
"إلعبْ" نزيهاً فارساً بشجاعةٍ
ٱنْ همَّك الإنْصاف والإجْحاف
وكفاكَ تُرْهِقُ في الخطى مُتَعالياً
َكُثْرالتَعَرُّقِ مِحْنةٌ وَجَفاف
فالمَوْج يَعْلو صاخِباً متزبداً
فتصدُّهُ بين الصخورِ ضِفاف
تعبتْ قوافي الحرفِ تُنْبي حِكمةً
والشِعرُ في أوْجاعهِ عَرَّاف
ما قيمةُ الديوانِ بينَ رُفُوفنا
هرِم َ اليراعُ وهَدَّهُ الإرهاف
رضوان عبدالرحيم

الإنْســــان ======---------الشاعر حسن منصور [من المجموعة الثانية عشرة، ديوان (عندما تنكسر الدائرة) ]

-------------- الشاعر حسن منصور
*****
رجَعْـتُ إلى نَفْسي بنَظْـرَةِ حــاذِقِ|| وما غابَ عن عيْنِي شُهودُ حَقائِقي
وَعُدْتُ إلى الماضي أُقَلِّبُ ما جَرى|| أُراجِــعُ سـاعــاتي بــه وَدَقــائِـقي 
تَـمُـــرُّ بِيَ الأيّـامُ عَـجْــلَى بَعــيدةً || مُــرورَ سحـابٍ أو سَـرابٍ مُفـارِقِ
فَـرُبَّ بُروقٍ خُــلَّـبٍ في سَـمـائِهـا || ورُبّ غُـيوثٍ قد هَـمَتْ دونَ بارِق
وكمْ مِنْ سَرابٍ كانَ وَهْـماً مِياهُـهُ || وكَـمْ مــنْ مِــياهٍ دونَ آلٍ مُــرافِــق
كــذا فَحَــياةُ المَــرْءِ تَفْـجَـأُ رَبَّـهــا || وَتَجْـعَــلُـهُ مِنْ عـقْـلِـهِ غــيْرَ واثِـق
فــيَوْماً بِهـا صــابٌ كَــريهٌ مَـذاقُـهُ || ويَـوْمـاً بِشَـهْـدٍ سائِغِ الطَّعْــمِ رائِق
يُعـالِجُــهـا يَوْماً بِحِـكْـمَــةِ عــاقِــلٍ || وَيُـفْـسِدُهـا يَـوْمـاً بِـلــَوْثَـةِ مــائِــق 
وَيَوْمـاً يكونُ السَّـيْرُ سَهْـلاً مُـواتِياً ||ويَوْمـاً تُعـيقُ السَّـيْـرَ كلُّ العَــوائِـق
ويَـوْمــاً يَضيعُ الكَـدُّ دونَ نَتـيجَــةٍ || ويَوْمـاً يكـونُ الحَــظُّ أوَّلَ طـــارِق
ويوْمـاً يَرى خَــيْرَ الرِّفـاقِ مُعادِياً || ويوْماً يكونُ الخَصْمُ أصْدَقَ صادِق
********
أعـــودُ إلى نفْـسي لِأَفْـهَـمَ مـا أنا || مَـلاكٌ أنـا أمْ إنَّـني طَـيْــفُ مـــارِق
يَشـِفُّ ويَعْـلـو في السّماءِ تَسامِـياً || وَيَلْـبَـسُ أحْــياناً ثِـيـابَ مُــنـافِـــــق 
وَيَـبْـطِـشُ جَــبّاراً بـدونِ تَعَــقُّــلٍ || ويُبــْدي حَـنانـاً في دُمــوعٍ دَوافِــق 
عَنيفٌ كوَحْشٍ فاقِدِ الحِسِّ هاجِماً || لطـيـفٌ كأنْـسامِ الصّـباحِ المُـعــانِق 
بِداخِــلِهِ النّـيـرانُ يَغْـــلي أُوارُهـا|| كَـبُرْكـانِ نارٍ زافِــرِ الـنّارِ شـاهِــق 
بِداخِــلِـهِ تَجْــري جَـــداوِلُ رِقَّــةٍ || وبَــرْدٍ وأمْــنٍ فـي رُبىً وحَــدائِــق
عَجـبْتُ لنَفْسي إذْ يُنازِعُها الهَوى||وتـخْــضعُ قَـسْراً عـــنـدَ أوّلِ بــارِق 
عَجِبْتُ لعَـقْلي كيفَ يَنْهَضُ ثائِراً || وصَحْـوِ ضَميري وَانْتِصارِ خَلائِقي
فـتأخُــذُني في عُـنْفُــوانٍ وعِــزَّةٍ || وتَـرْفَــعُــني عــنْ كُلِّ شَـرٍّ وَبـائِـق
كــذا، فَــأنا الإنسانُ أكبَرُ مِحْـنَتي || تَقـاطُـعُ نيـرانٍ وَثَــلْـجٍ بِخـافـــِقــي
أُحِــسُّ بِـأَنّي عـالَــمٌ صاخِــبٌ أنا || وَفـيهِ ضَـياعي بينَ مـاضٍ ولاحِـق 
وبَيْنَ يَمينٍ أقْــدَمَـتْ في شَجـاعَـةٍ || وبينَ شِمـالٍ أحْجَـمَـتْ دونَ عـائِـق
أُخاطِبُ نفسي ساخِراً مِنْ جُنونِها || إِلامَ عـلى هـذا الطَّــريقِ المُساوِق؟ 
إليَّ فَــثـوبي لا تَـكــوني عَـنـيـدَةً || وَلا تهْـجُري يَوْمـاً ظِلالَ سُـرادِقي
شَكَمْـتُـكِ دَوْماً بالحِجى دونَ غيْرِه|| وبالحَـقِّ والإيمانِ، والحَزْمُ سائِقي
********
أَعــودُ إلى الإنسانِ داخلَ مُهْـجَتي || وأحْتارُ فــيه كيفَ عاشَ مُرافِـقي
وكيفَ اسْـتَقـرَّتْ واسْتمَرَّتْ حَياتُهُ || وكيْفَ نَجا بينَ الحَيا والصَّواعِــق
وأضْـحَــكُ مسْــروراً بـذلــكَ كـلِّهِ || وإنْ كانتِ الـدُّنْيا تَـسُدُّ طَـــرائِــقي 
وإنْ كنْتُ أَشْكو مِنْ سَفاهَةِ أهْلِهــا || وإنْ كنتُ أَحْيا في ضِرامِ الحَرائِق
ولكِنَّــني أَسْعى لِصَــوْنِ كَرامَــتي || بِعَـيْشٍ كريمٍ وافِـــرِ الـــوُدِّ لائــِق 
أُخاطِبُ إِنْساني الذي عاشَ داخِلي:|| أراكَ بِعَـــزْمٍ مُـسْـتَجِــدٍّ وَدافِـــــق 
فَــيا لـكَ مَـخْــلـوقـاً يُكابِـدُ صـابِراً || وَيــوقِــــنُ أنَّ الـلّـهَ أكْـــرَمُ رازِق.
أُحـاوِلُ فَهْـماً للَّـذي في سَريــرَتي ||وَما كانَ حَـوْلي مِنْ أُمـورٍ خَـوارِق
كلا العالَمَيْنِ اسْتَعْصَما في وُجوهِنا||فَما حيلَةُ العَـقْلِ الضّعـيفِ المُراهِق
أنا في حِمى رَبّي سَأمْضي مُسافِراً|| بِعَقلٍ وقَلبٍ في حِمى الوَجْدِ غارِق
رَضيـتُ بِهِ رَبّـاً رَضيتُ بِحُـكْـمِـهِ || فَـفي يَدِهِ عُـمْـري وَعَـقلي وَخافِـقي 
وإنّـي لـهُ عَـــبْــدٌ ذلــيـلٌ وَطَـــيِّـعٌ || أُسَـلِّمُ أمْــري راضِياً غــيرَ حــانِـق
وما كـنتُ أرْضَى أنْ أَكونَ مُعَـبَّداً || ولكنَّ عِـزّي في الخُـضوعِ لِخالِـقي
أنـا في حِـمـاهُ أيْـنَـما كـنـتُ آبِـقـــاً || وَهَلْ كانَ يُـنْجـيـني تَمَـــرُّدُ آبِــق؟! 
***************************************************
الشاعر حسن منصور 
[من المجموعة الثانية عشرة، ديوان (عندما تنكسر الدائرة) ]

تبكي المدامعُ جمراً حين تذكرهم...........حسين العلوان

تبكي المدامعُ جمراً حين تذكرهم
تلكَ المدامع للمحبوبِ قُربانا
أغمضتها. كي لاتفيض فأمطرت
حتى الدموع غدت زوراً وبهتانا
هذي السنين أراها غير منصفةً
تجتث حبي وتهدي القلب أحزانا
الحكم حكم الله ليس مشيئتي
أبكي الغرام وجور الدهر أبكانا
في زحمة النسيان ضاع لقاؤنا
أمسى الضياع وبعض الهم يلقانا
كيف السبيل الى النسيانِ يا ألمي
للذكرياتِ شقوق في محيانا
كيف التهرب من ذكراك فاتنتي
والدهر أوغل في ترسيخ ذكرانا
جمر الحنين غدا سوطاً يعذبنا
الشوق أصبح يامحبوب إدمانا
بعد التغرب لاحبّ بأمتعتي
الحب أمسى بهذا اليوم عصيانا
بعض اشتعالي على ذكرى تعذبني
والبعض يلهب مرهوناً بما كانا
شوق اللقاء كبير يا معذبتي
والدمع اذبل في ذكراك اجفانا
بقلمي
حسين العلوان

سجية مغرم .............خالد الدمشقي


....
هلمي ملاكي دعيني اراك
فلست ابالي بحلم اراك 
يقينآ انادي بسهد الليالي
فحزني صريع وجهرآ دعاك
وبين الضلوع اسيرآ يعاني
سئمت الحياة ارنو رضاك
اعيش وحيدآ وسلواي طيف
سطوري دموع وحرفي رجاك
غرامي رماني بسهم شجاني
طريح سقيم وأهوى رباك
فأنت دوائي وفيك شفائي
خذيني اليك وداوي فتاك
وجودي عليا بوصل حياتي
فقلبي سقيم عليل هواك
..
خالد الدمشقي

#خـدٌّ_مـن_لُـجـيـنِ_الـورد................#ياسر_محمد_ناصر


خَــدٌّ تَــورَّدَ مِـن زُهُــورٍ وَانــتَــسَـــبْ
وَبَـدَا عَـلَـيـهَـا الـعِـطـرُ دُرَّاً مِن سُـحُـبْ
كُـلُّ الـنِّـسَــاءِ تَـقِــلُّ مـِـنـكِ مَــلاحَـــةً
حتى بَـدَتْ مِنـكِ الـنِّـسَـاءُ لَـتَـنـتَـحِـبْ
وَجَـمَـالُـكِ الـفَـتَّـانُ أمـسَـى طَـافِـحَـاً
أَ رَأيـتَ بَـدرَ الـلَّـيـلِ يَـبـقَـى لا يَـغِــبْ
أَرَأيـتَ مَن عَـشِـقَ المَـلِـيـحَـةَ يكـتَـوِي
فَـسُـعَـادُ مَن جَعَلَـتْ فُؤَآدِي يَـنـطَـرِبْ
رَسَـمَـتْ عَـلى دَربِ الـمَـحَـبَّـةِ كَـفَّـهَــا
فَــأَنَــارَتِ الـدُّنـيَـا بِـحُـبٍّ مُـلــتَـهِـــبْ
لازَالَـتِ الـبَـيـضَـاءُ قَـلـبــاً أبــيَـــضَـــاً
تُعطِـي المَحَـبَّـةَ كُلَّ حُسنٍ مِن عَجَـبْ
أَشَرِبـتِ مِن نَـهـرِ الحِـسَـانِ تَـغَـنُّـجَــاً
أَم صَـاغَـكِ الَّـلـهُ بِــتِــبـــرٍ أَو ذَهَـــبْ
ابـهَـى نِـسَـاءُ الكَـونِ عَـاشِـقَـتِـي أَنَــا
فَإِذَا رَأَتهَـا الشَّمـسُ قَالَت : أَحتَـجـِبْ
رُدِّي فَــإِنَّ الـحَـبَّ جَــاءَ مُـــعَـاتِـبــــاً
وَهَوَاكِ يَـنـتَـظِـرُ الـلِّـقَـاءَ الـمُـرتَـقَــبْ
فَـأَنَــا اتَـيـتُـكِ وَالـمــحـبَّــةُ رَايَـتِـــي
كنتُ الَّذِي حَمَلَ المَشَاعرَ وَانـتَـسَــبْ
أهفُـو إلَـيـكِ وَدَمـعَـتِـي صَـارَتْ دَمَـاً
يُعطِـي المحبَّـةَ حَقَّـهَـا قَلبي الخصِـبْ
كُـونِـي على آهَـاتِ قَـلـبِِـي بَـلـسَـمَـــاً
قَـلـبِـي على رؤيَـاكِ دَومَـاً يَـنـجَــذِبْ
لاتَعـجَـبِـي مِن عَـاشِـقٍ نَـثَـرَ الــنَّــدَى
مِثلَ الجمَـانِ عَلى جبِيـنَكِ يَنسَـكِــبْ
لاتَـقـتُـلِــي قَــلـبـــاً أتَــاكِ تَـلَــهُــفَــــاً
خَلَـعَ الـتَّـوَدُّدَ من سِـوَاكِ وَمَـا تَـعِــبْ
لاتُـنكِـرِي في الحُـبِّ لَـوعَـةَ عَـاشِـقٍ
صَارَ الـجُّـنُـونُ بِـحُـبِّـهِ مَـهـمَـا طَـرِبْ

سحر العيون -------------- إيمان المحمداوي


--------------
لـكَ سـحرُ عـينٍ فـي الـفؤادِ يـقيمُ
سـكنُ الهوى في القلبِ وهو نديمُ
كـفَّ الـسهامَ برشقِها سفكَتْ دمي
وارافْ بـقـلبٍ فــي الـغـرامِ يـهـيمُ
هـا قـد أتـتك الـروحُ تـبغي وصلَها
هــلا سـمـعت الـنبضَ فـهو سـقيمُ
بـوصلتُ أيـامي وجـئت مـن الورا
ويــــــدي لآلاءِ الـــدعـــاءِ تــقــيـمُ
جـاءت وعادت من متاهاتِ النوى
وخـطايَ فـي طـرقِ الـهوى تـرنيمُ
هـا قد كتبتُ الحرفَ جمرَ قصيدةٍ
ذابَ الــكـتـابُ وحــرفُــهُ تــهـويـمُ
دونـــتُ ذاكـــرةَ الـرمـالِ قـصـائداً
وشــكـتْ لأيـــامِ الـسـكوتِ عـلـومُ
مـا زلـتُ مـن زمـنِ الـغيابِ أرى بِهِ
وجــهـي وشـعـري لـلـزمانِ يــدومُ
قد كنتُ لا أهوى وعشتُ حقيقتي
وحـقـيـقـتي أنـــي إلــيـك أعـــومُ
حـاولت كـسري فانكسرت بلهفتي
وعـدلـت عـنـي حـيثُ كـنتُ أقـيمُ
فــأنـا إلـيـك ولا إلـيـك ســوى أنــا
وأنـــــا لــمـثـلِـكَ بــالـوصـالِ ارومُ
يـا ليت لي حكمَ الهوى فتكون لي
قــمــراً يـنـيـرُ وتـحـتـويهِ نــجـومُ
وحــدي انـفـعالٌ لا أجـيـدُ لـوصفِهِ
وصـفـاً ووصـفُـك بـالرؤى تـرسيمُ
أشـعلت روحـي والـفؤادَ لـيشتكي
مـــن لــوعـةٍ ورؤى الـلـقـاءِ نـعـيمُ
فـمتى مـتى ومـتى سنلقى بعضنا
هــو ذا الـسـؤال فـمـن لـنا سـيلومُ
مــا زلـتُ فـي فـنِّ الـرجالِ فـقيرةً
مـــن ذا سـيـشـرحني لــهُ فـيـهيمُ
عـمـري هــواك وانــت عـمري كـلّه
وأنـــا انـتـمـاؤك والـجـنونُ قـديـمُ

الدين تاجك والدنيا مطيّتُهُ .............عبد العزيز بشارات / أبو بكر/فلسطين


الدين تاجك والدنيا مطيّتُهُ ................وكلّ شيء بأمر الله مقسومُ
واصحبْ أخا الخير واحذر كلَّ مُمتهنٍ.......أن اللئيم بذكر الله مذمومُ
لا تشكونّ لغير الله مُعضلةً.........لا يجبر الكسر عند الكسر مكلومُ
وعش عزيزاً أبيَّ النفس ذا خلُقٍ......أنّ الكريم له في النفس تعظيم
إن كنت ريحاً تجد في الناس عاصفةً.أو كنت ليثاً عصاه الفارُ والبوم
.فاحذر ذنوبَك أَن ترديك من طمعٍ. واحذر يطالُك بالدعوات مظلوم
--------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات / أبو بكر/فلسطين

** قصيدة عائد :...........مريم كباش


=========
أَهْدَت حروفَ القصائد
من الدُّعاء قلائد
الدَّمع في العين جامد
والحزنُ في النَّبضِ راكد
في قلبها السِّرُّ غافي
والحبُّ في الرُّوحِ سائد
والخوفُ في الصَّدرِ موجٌ
يعلو ولكن تجاهد
بنظرةِ الحبِّ ترنو
إليه والشَّوقُ زائد
والبسمةُ ارتسمتْ إذ
يمضي والجمرُ واقد
ترددُ الذِّكرَ دوماً
والصَّبرُ في النَّفسِ حامد
تدعو له الخيرَ يلقى
وكلّ شرٍّ يباعد
ياربُّ سَلِّمْ حبيبي
مِنَ العِدا والمكائد
في العيد تجمعُ ورداً
لعلَّهُ اليومَ وافد
وتغزلُ الحرفَ شعراً
والوجد بالجمر رافد
غداً سيأتي حبيبي
أحلام عمرٍ نواعد
في العيد يأتي شهيداً
أملاكُ نورٍ تساندْ
يقولُ : أهديتُ أرضي
روحي دم العشق شاهد
غداً آتي مع الفخر آتي
براية المجد ماجد
عائدٌ أنا فانظريني
غداً مع النَّصر عائد
------------
البحر المجتث
** مريم كباش

كتمان.............مصطفى محمد كردي


هل يستطيعُ الصدرُ كتمَ شجونهِ
أم أنّ بوحَ القلبِ فيضُ هَتونهِ
كيف استطاعَ العشقُ فضحَ ضِرامهِ
لحظاتُ ضعفٍ أوقدت بسنينهِ
إني رأيتُكِ تُنصتين بلهفةٍ
هذا فؤادي باحَ رغم جنونهِ
خفقاتهُ رَسمَت رسالةَ عاشقٍ
قد تُرجِمَت عند احتراقِ متونهِ
العطرُ منكِ يصيبهُ بتوترٍ
أولى له صَونُ الهوى بسكونهِ
خبأتُ حُبَّكِ في مداخلِ نبضةٍ
ورميتُ قلبًا نازفًا بأتونهِ
ماذا يريد الحسنُ مني كلما
نُسّيتهُ ألقى ببعضِ فنونهِ
كبّلتُ حُبّيَ بالظنونِ فجائني
وجهُ الحبيبِ فذابَ ثلجُ ظنونهِ
صيّادُ أسدٍ و السِّهامُ جفونُهُ
والسِّحرُ معقودٌ بنَصلِ جفونهِ
فليرحمِ اللهُ القتيلَ بلحظِها
كتمَ الهوى فرماهُ لحظُ عيونهِ
مصطفى محمد كردي

!!! ناسكــــــــــــــــه !!!...........((( ابو منتظر السماوي )))


###############
يا مالـــك القلـــــــــب بفتـــك اللمى
رِمتــــكَ للداء شِفــــاً , بَلسَمـــــــــا
أسَّرْتَنــــي , قَيَّدتَ لـــــــي مِعصَما
أنكأتَ جرحـــــــــــــــي وبقانٍ هَما ### والحـــب للقلب غــــدا هالكي
إنْ تَدّعــــــي مُعتزلـــي في الهوى
أو حَنبلــــيْ , أكدَيتنــــــي بالجوى
يا شافعي تنآى , فما ( ذا ) النوى
كُــــنْ قَيِّماً , ما رِمـــــتُ إلا سوى### ودّاً تحابينــــــــــــــي أيا مالكي
هــــل ذا التصوّف , بادياً يا تُرى
أم ذاك غُنــجٌ يتسامـــــــــى سَرى
فـ ( ذلك ) الغنج علـــــــيّ افترى
ك ( ذلك ) الـودّ تمادى , اجترى ### وقـــــد غدا في ذي الهوى مالكي
طَـــــــــلَّ كشمسٍ تتراءى ضُحى
أو كسُلافٍ بِحِجاً مـــــــــــا صحا
مُصرِّحـاً , لا مُختَشٍ , لا استحى
أدلى بما كَــــــــــــنَّ ولي وَضَّحا ### فقلـــــــــــتُ يا نفس لهُ شاركي
آ نتعاطـــــــــــى بخمور الحديثْ
كأن قلبينـــــــا هيامــــــــاً وريثْ
والقلب نحو القلب أضحى حثيثْ
لا عاذلاً لا واشيـــــــــاً لا خبيثْ ### ناسكةٌ أورتْ لظـــــــــى ناسكِ
ما ذِقتُ مُـذ ( ذلكّ ) طعم الكرى
والعشق فــي الخافق ’ فِيَّ انبرى
ما طابَ لــي إلّاه من ذي الورى
كأنــــهُ لــــــــــي خُصَّ أو قُدِّرا ### يا أُمّــــــــــة الإسلام لي باركي
((( ابو منتظر السماوي )))

(سعيكم مشكور)...............السيد الطيبانى


مليونُ شمسٍ في انفراجةِ ثغرِهَا
آلتْ بها ظُلَمُ الليالي نورَا
والخَدُّ روْضَاتُ الجنانِ ، نوالُهُ
يَذَرُ الفؤادَ مُتَيَّمًا مسرورَا
لو طُفتُ سبعًا ما رأيتُ تَحَلُّلِي
حتي وإن دامَ الطوافُ دهورَا
أمَّا الشفاهُ ففي الشفاهِ حكايةٌ
ما ذُقْتُها وتركتُها مجبورَا
وَوَدَدتُ لو كانت حياتي قُبلةً
أحيا بفِعلِ مذاقِها مخمورَا
والرمشُ يَأسِرُ من رَمَاهُ ولو نَأَتْ
حتَّي ولو أرخوا عليهِ ستورَا
والوجهُ سبحانَ الذي خلقَ الجمالَ
فأحسنَ المضمونَ و المنظورَا
مالي أنا والشعر إني عاشقٌ
أخطو علي دربِ الهوي مأسورَا
فَلَئِن ظفرتُ بِمَن أحبُّ رأيتُني
مَلِكًا علي كلِّ الوري منصورَا
وَلَئِن تناءت ؛ فارقَ الوردَ الشَّذا
والسَّعيُ باتَ لِمَن أتَي مشكورَا
السيد الطيبانى

شعر / يوسف الدلفي ( أبو حوراء ) هو الصّبرُ


هو الصّبرُ لا تُجدي سواهُ خَلائقُ
إذاما هفا الإنسانُ والخُلقُ مارِقُ
فأنّى تحوزُ السّبقَ في كلِّ صولة ؟
وقد رُوِّضتْ ضَعفاً عليك السِوابِقُ
ولا مِنْ سيوفٍ لا تناغي ظُباً لها
وكلُّ حسامٍ في قرابٍِ لَضائِقُ
فَجَرِّدْ نصالاً مِن تقىً في تقاعسٍ
وطاعِنْ بها فالنصرُ فيها لَسامِقُ
فما تُرتجى مِن بعد يأسٍ نوائلٌ
ولا تُرتجى في كذبِ ظنٍ صوادِقُ
لقد فازَ مَنْ جاء المنى في عزائمٍ
كما فاز مَنْ جاءَتْهُ غيثاً بوارِقُ
فَقُمْ واسعَ في جهدٍ على عزمِ مُؤمنٍ
وقلْ إيْ ربي منكَ الرّجاءُ مُرافِقُ

نبيُّ الهوى..............الشاعر/ أ . ناصر عزات نصار


شَذرات ُ ( سيرانا ) كسحرك َ يا فتى
من جوفها تأتي قطوف ُ الفتنة ْ
والشعر ُ معجزة ٌ تُمشّط ُ شَعرها
في رَوع ِ مجنون ٍ يُخاتل ُ جِنّه
وَقفَت ْ جُمان ُ الورد ِ تتلو سِفره ُ
وتوضّأت ْ أبكارها من مُزْنَه ْ
ظَمأ َ الزمان ُ تعال لي : ( بالموسقه )
معزوفة ً دُغمت ْ ( بمصلح ) غُنّه ْ
لو يوزن الحرف النفيس جواهر
هل يستوي لو فاق غالي وزنه؟
حُور ٌ بريحان البديع ِ تَمجّه ُ
( جيوكاندا ) ثملى بتمر ِ الحنّه ْ
كم نفحة ٍ صوفيّة ٍ رَقصت ْ له ُ
بين النجوم ِ تسوق ُ حلوى سِنّه ْ ؟
قمر ٌ شبيه ُ الإنس ِ صوّر َ وجهه ُ
أسرى بآي ِ النور ِ أعلى غُصنه ْ
عيناه ُ قد عُجنتْ بورد ٍ بابلي
والله .. كم أشهى قِطاف ُ الجَنّة ْ !
رَعشت ْ قريحته ُ بِغنّة ِ طائر ٍ
يُسبي العقول َ فقلت ُ : وحيّا ً إنّه ْ
( أيوب ) قد يحيا ... وينفث ُ صبره ُ
بعروقه ِ يأتي ... يُهدْهد ُ حزنه ْ
حتى إذا عصفت ْ ( بعيسى ) هزّها
في روحه ِ ، ليعود يُصلب ُ ظنّه ْ
زُلُفا ً .. بجنبيه ِ تعبّد ِ مُخْبِت ٍ
والأبجدية ُ اصطفته ُ ... لأنّه ْ
قمر ٌ برحم ِ الليل ِ جاء مُعبقا ً
من طِيب ِ ( سوناتا ) أضاء َ كَجِفنه ْ
بَشِق ٌ .. تناوله ُ الكتاب بقوة ٍ
اقرأ .. بعظمك َ هل أراه ُ تَسنّه ْ ..؟!
من صورة ٍ تُشقي القريض َ غواية ً
وقرينه ُ أنثى تُعمّد ُ مَتْنه ْ
هو ( يوسفي ) والجب ُّ يلثم ُ ريحه ُ
حتى الهواء ُ يكاد ُ يغبط ُ حُسنه ْ
بدمي على السكرات ِ أنقش ُ اسمه ُ
لكأنّه ُ وترٌ يراود ُ لحنه ْ
فمن اجتباه ُ رسول وجد ٍ في الهوى ؟
مَرحى له ُ مَلك َ ( الكليل َ ودمنه ْ )
الشاعر/ أ . ناصر عزات نصار
1 / 8 / 2017

ساعة الرحيل....ابو صالح ...زياد ادعيس


نم لا تخف قلبي حواك ولملما
مع نبضه يحنو لوجهك واللما
والروح والانفاس تزفر يا انا
أدفي يديك مقبلا ومكرما
نم فالرحيم دعاك لجوار الأُ لى
نم و اترك الآلام لا تتكلما
ناداك من فردوسه رب السما..
وفيض روحك زنبق فيها نما
نم انت واتركني كئيبا دعهما..
همي يدفئني ...وقلبي متخما
فالموت غشّْى روحنا بمراره
ٌ وليس يجلوها نطاسي الحما
ابو صالح ...زياد ادعيس

جهول.............مصطفى محمد كردي


زعمَ الجَهولُ بأنني زنديقُ
وكأنه في علمهِ الصّديقُ
قال التّصوفُ كُفرُه ذا بَيِّنٌ
وحكا كلامًا دونَهُ التّلفيقُ
فجميعُ أشياخِ التصوفِ كُفِّروا
في شرعهِ والصّدرُ كادَ يضيقُ
مع أن أهلَ العلمِ كانوا جُلُّهم
صوفيةً وطريقُهم تحقيقُ
نقلَ الأدلةَ مُغمِضًا وكأنها
وحيٌ يُنَزَّلُ لا أراهُ يفيقُ
فالحقُّ ما يرجو وليس لغيرهِ
فهو المرشَّحُ للهدى ويَليقُ
وأنا أردُّ على المزاعمِ عَلَّهُ
يأتيهِ علمٌ نافعٌ وطريقُ
وإذا سردتُ له العبارةَ زدتُّها
شرحًا ويأبى عقلَهُ التّوفيقُ
لكنه لمّا يزل مستغربًا
وكأنّما يحكي له الإغريقُ
لغةُ البيانِ تعوّذت من فهمهِ
مع أنني في الشّرحِ كنتُ أُريقُ
عجبي له فالجهلُ كان إمامَهُ
يسقيهِ فهمًا خالصًا و يُذيقُ
وتكاثرت عندي الأدلّةُ بينما
غلبت لديهِ شتائمٌ ونَعيقُ
والرأيُّ عندي لا يكونُ برَدِّها
فالرَّدُّ يجمعُ بيننا ويُحيقُ
أدبُ الحوارِ تخاصمٌ في حُلَّةٍ
فضفاضةٍ والسِّترُ فيهِ صَفيقُ
لا كالذي يهجوكَ جهلًا جاعلًا
أقوالَهُ حَكَمًا بها التّفريقُ
يعلو بصوتِ غُثائهِ ويظنُّهُ
يعلو الحقيقةَ والأداءُ نهيقُ
مصطفى محمد كردي

(زفرة المشتاق)...........السيد الطيبانى


عاينتُ أنواعَ البلاغةِ لم أَجِدْ
بين البديعِ كزفرةِ المشتاقِ
لو قال ( آهٍ ) في ثنايا قولِهِ
مليونُ بيتٍ عن هوى العشاقِ
تنهيدةُ المشتاقِ تحرقُ كوكبًا
والبرءُ من هذا الجحيمِ تلاقِ
فالبهمُ شاركت ابنَ آدمَ فِعلَهُ
من مأكلٍ وتزاوجٍ بمذاقِ
لكنَّ في عشقِ النفوسِ مفازةً
وتَخاطُبًا بالصمتِ والاحداقِ
فاظفر بمن تهوى ولو قالَ الورى
لا تلتفت فالحبُّ سدٌ واقِ
السيد الطيبانى
31/7/17

[ لـِهـَجْـرِ الــصَّــبِّ هَــلْ لك مِـنْ جَــــوازِ ] ؟..........أبوجواد_محمد_الاهدل


تَــبَــدَّلــتِ الحَـقيــقــةُ بــالـمَـجــازِ
ومــالَ الــعــاذلــونَ إلــى انـْـحِــيَــازِ
لــفَــاتـِـنـةٍ تـُريــكَ الــتِـــبْــنَ مـِــسْــكـــًا
لتـَــعْــبَــرَ بــــابَ قــلــبـِـكَ فــي اجْــتِــيـازِ
وتـُـقْــسِــمُ في اللـقـاءِ بـصـدقِ عــهْــدٍ
فــتـَـنــكــثُ نـَـكْــثَ مُــحْــتَــلٍّ وَغَـــازِ
عـَـلـِقْــتُ بــها وقــد عَـلــقـتْ بـِغــيـريْ
وغيـــْــري قـــد تـَـعلَّــقَ فــي مَــفَــــازِ
أُراعِــيْ نــَـجْــمـَهــا وتـَـغِــيــبُ عــنـِّـي
ثـُـريــَّـا مــن سـُــهــيـــلٍ فــي تـَـوازيْ
ولــكـــنــِّـي بـَــقـِـيـــتُ بــدونَ راعٍ
كــعُـــصْــفُـــورٍ يــُــعـــانــيْ كــلَّ بـَـــازِ
ولــــيْ قَــــلـْـــبٌ تـُـــراوِدهُ الـمَنــايـــَــا
خـِـــوَاءٌ مِــــنْ ثـــِمـــارٍ كـــالـــعـِــــجَــازِ
أنـَـادي بـِـاسْــمِـــهـــا فــيُــضيءُ صُــبْــحٌ
لأُبْــصـــرَ فــي مُـــحـــيَّــاهـــا اعْـــتـِــزازيْ
بـــُـلــيــْـتُ بـِــهــا وأبــْلــتــْــنـيْ الأمـَانيْ
شـَـــدوتُ بــِـذكـْــرِها وبــِـلا نـــِشـَـــــازِ
فـَــكـــمْ أفْـــنــيـْتُ فــيــها كـلَ فُـــتـْـيـَـــا
لــِـهـَــــجْــرِ الــصَّــبِّ هَـــلْ لك مِـــنْ جَــــوازِ ؟

ليلُ العاشقين....... (هدى مصلح النواجحة)


وليلُ العاشقين يطولُ سهداً
وشوقي دائماً عني ينوبُ
حبيبي في بلاد النأي قاص ٍ
ولكنَّ الفؤادَ له طروبُ
يخاللني هواه كماء عيني
كريح ِ المسك في أنفي طيوبُ
أتدري يا حبيبي كم ثملنا
من الأقدار أيسرها لعوبُ
توهمنا بأنا في وصال ٍ
ويجمع بيننا ود ٌ وطيبُ
فتهتزُ المشاعر ُ خافقات ٍ
كأني في نواياها أذوبُ
فمن وجدي أحب ثرى العراق
بذكر ِ شموسها تحيا القلوب
عسى الأيام ُ تصدقني الحديثَ
ويصبح وصلكم حتماً رحوبُ
ويعلم لائمي أني صدوق ٌ
وأني عن هواهم لا أتوب
حديث القلب ليس له خفايا
وشوق النبض موجات تؤوب
أيا ليلى فكم يهفو فؤادي
بأنات ٍ ويقتله الغروب ُ
فيا ليلاَيَ جودي للمعنى
وداوي قلبه تشفى الكروب
لعلَّ الله يجمنا قريباً
كما الملهوف تعرفه الدروب
كلمات / هدى مصلح النواجحة

سجال هاشم الفرطوسي و حسين العلوان

(من ينهب الضحك)
قال لي...العلوان
سانهب الضحك بعد اليوم من ورق
واستعيد حروفا أهدرت بيدي
واحرق الامس في صمت. واجعله
جمر اتقاد لحب مشرق ب غد
واجعل الصمت مرساتي ومتكأي
فما خضعت لحب ضاع كالزبد
ساستعيد بصمتي كل امنية
قد ضيعتها رياح الهجر والنكد
ذاب الكثير وظاعت الف قافية
حقا تهاوت مع الايام كالبرد
ساستعيد دموعا اذرفت اسفا
وألعن الهجر في حبي ومعتقدي
ماعاد يشغل ايامي ويسلبني
حب يعشعش في قلبي وفي كبدي
بقلمي حسين العلوان
***. ****. *
فقلت له.....
ستنهب الضحك من أوراق قافيتي
وتعلن الحرب في صمت على كبدي
يكفيك ظلماً فقد امست مشاعرنا
حزناً تموت وقد حارت بها عضدي
يا واتري اي نصرٍ في محاربتي
ولم ّ َالشقاق وقد آلّيتكم سندي
ان كان حباً فقد ضاعت محبتنا
او كان عشقاً فأنت العاشق الَنكدِ
وأي بحرٍ به ِ ابحرت تتبعنا؟؟
سفينتي ابحرت فالبحر معتقدي
لن تستعيد امانينا فقد رحلت
باتت حكايا بها الاحزان والكمدِ
لن تلعن الهجر يا علوان وا أسفي
بات الرحيل له اثرٌ على جسدي
بقلمي هاشم
الفرطوسي

شعر / يوسف الدلفي ( أبو حوراء ) بَابُ أوطاني


عـلىٰ بَـابِ أوطَــانِـي وقَـــفْــتُ مُـشَـرَّدا
سَــأَحْــفِــرُ آلامِـي عـَــلَــيــه مُـــؤَبَّـــدا
سَلِ البابَ مَنْ في دارِها والرُّبَى شَجَىٰ
سَـتُـنْـبِـيـكَ أنْ عَـاثَ الـغـريـبُ و عَـرْبَـدا
قَـدِ اسْـتَـبـدلَ الـدَّهـرُ الـخَـؤونُ أُنَـاسَها
فَـصـارَ خَـرابُ الـدّارِ لِـلْـوَحْـشِ أسْـعَـدا
فَـمَـا أَسَــفِـي يَـا بَـابُ إلّا عـلى حِـمَـىًٰ
عَـنـاكِـبُـهـا تَـسْـتوهِـنُ البيتَ عن سُدَىٰ
فَـأيُّ بُـــــكــاءٍ لِـلــــدّيــارِ يُــــفِـــيـــدُها
ولَـمْ تَـكُـنِ الــنــخــلاتُ سَـيـفـاً مُـهَـنّـدَا
أَيَـا بـابُ والــعُــتْـبـىٰ يُـنـافِـي عِـتـابَـنَـا
لِسانُ الـصَّـدُوقِ الـشَّهمِ لـيسَ مُـفَـنَّـدَا
فَصَبراً صَرِيخُ الـطِّـفْـلِ يَحْملُـهُ الصّدىٰ
وقَـدْ هَـبَّـتِ الأبـطـالُ أراوحُــهــم فِـــدَىٰ
كـفـىٰ بـي مِـنَ الأشـواقِ أطـلُـبُ نَظْرةً
فقالت : صَلـيـبـاً صِرْتُ لِـلذَّبْـحِ أَنْـكَـدا
فـقـلتُ أَمَـا لِـي مِــنْ ثَــرَاهـا تَــيَــمّــمٌ
فـقـالـتْ : بِـأقــدامِ الــغُــزَاةِ تَـــبَـــدَّدَا
مَكـثـتُ عَسَىٰ الـعُشْاقُ فـيها عـلى الـوَفَـا
فـقـالـتْ : مَــضَـىٰ كُــلٌّ لِــغُــرْبَــتِــهِ حَـدَا
فـٰـقــلــتُ أَلَا هَـــلْ مِـــنْ وُرُودٍ أَشُـــمُّــهــا
فـقـالـتْ : مِـنَ الـبـارودِ أكـمـامُها نَــــدَىٰ
فقلـتُ وأيـنَ الـنَّـايُ واللـحـنُ فـي جَــوَىً
فقالتْ : رصاصُ الحتفِ بالأهلِ قد شَدَا
وأيـنَ صَـبَـايـا الـدّارِ يَـمَـشـيـنَ هَـونَـهـا
فـقـالـتْ : لِـسَـبَـيٍ رَكْـضُـهـا كَيْ تُـعَـبَّـدَا
وأيـنَ عَــــصَــافـيـرُ الــغَــدَاةِ وَ زَهْــوُهَـا
قَـدِ اسْــتَــهْــجَــنَـتْ أَيَـكـاً لِـعـارٍ تُـمَـجِّـدَا
وأيـنَ الـعـيـونُ الـسَّـاهِــراتُ تَــسَــامُـــرَاً
عـلى الـضَّـيـمِ نَـامَتْ أم تَــثُــورُ تَـــمَــرُّدَا
فـقـلتُ إذَنْ أيـنَ الـرَّحـِـيــلُ بِـذا الــمَــدَىٰ
فقالتْ : إلى الـجُـرْحِ الـخَضِيبِ لِـتُسْـعَـدَا
هَـيَـا بـابُ قـد أضـنـىٰ الـدَّخِـيلُ رِكـابَـنـا
فَـرِفْـقـاً بِــجِــفْــنٍ هَـــامَ فـيـكَ مُــسَـهَّــدَا
مـتـىٰ يا دِيـارُ الأهــلِ نَــدْخــلُ لَــهْــفَــةً ؟
مِـنَ الآنَ لــو وَحْــدّتُــم الــصَّــفَ لا غَــدَا