السبت، 5 أغسطس 2017

صدود................هذى مصلح النواجحة


وقفتُ على باب الأحبةِ مغرماً
كأنّي وباب الأكرمين َصدودُ
أدقُ بقلبي دقة ً تلوَ دقة ٍ
بقلب ٍ تفطرَ برقهُ ورعودُ
ألا أيها الأحبابُ خفوا إلى الهوى
ففي وصلكم ليَّ سنة ٌوعهودُ
يداوي جراحَي ودُكُمُ تقربي
وعيني كساها البينُ كيفَ تجودُ
ولي محدثات ُالليل ِعزمُ ترقب ٍ
إذا هاجت ِالأنواءُ أينَ ألوذ ؟
ألوذ بأشعاري ورق ِ رسائلي
لعلَّ بريدَهمُ بالفال ِ جدُّ يعودُ
يعودُ بأحمال ٍ ولطف ِِوصالِهِم
ومن دار ِسلمى بالحنان ِطرودُ
سيعرفني فِطْنُ الرسول ِإذا بدا
مني الحديثُ وشوقيَّ المعهودُ
أنا كمْ أعانيْ حرقة َ البعد ِ والجوى
معنىً وعن دار ِ الحبيبِ طرودُ
أقولُ وقد ناحت بقربي حمامة ٌ
حزينة ُ وصفٍ واصفرارُ خدودُ
فحالُك ِ حالي يا شبيهة َ لوعتي
أما آن أن يُوْفى بحقي وعُوْدُ
خليليَّ بشراني بعودة ِهاجريْ
لأزجيْ من العينين ِحلوَ برودي
كلمات / هذى مصلح النواجحة
26 /7/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق