دروسُ القدسِ يكتبُها الإباءُ
وصمتُ العُربِ يقطعهُ البُكاءُ
وصمتُ العُربِ يقطعهُ البُكاءُ
تعالت في المدى صَرَخاتُ ذُلٍّ
لنجدةِ قُدسِنا وعَلا الرُّغاءُ
لنجدةِ قُدسِنا وعَلا الرُّغاءُ
قصائدُ من سلاحِ الزّجرِ مُدَّت
على الأعداءِ فانسحقَ العِداءُ
على الأعداءِ فانسحقَ العِداءُ
ومازالت ردودُ الفعلِ ترمي
بوابلِ شَجبِها ولها حياءُ
بوابلِ شَجبِها ولها حياءُ
فتقصفهُ بمُرِّ القولِ جهرًا
وبالتّبجيلِ يقصفهُ الخفاءُ
وبالتّبجيلِ يقصفهُ الخفاءُ
وتنعتهُ على الأخبارِ مَسخًا
كأنّ المسخَ يزعجهُ العواءُ
كأنّ المسخَ يزعجهُ العواءُ
فهل نَضَبَت وسائلُكم أجيبوا
أمِ الإعياءُ مَنبَعُهُ الغباءُ
أمِ الإعياءُ مَنبَعُهُ الغباءُ
رجالُ اللّهِ قد وجدوا علاجًا
من الأقصى لقد صُنِعُ الدّواءُ
من الأقصى لقد صُنِعُ الدّواءُ
إذا عجزت جيوشُ الحقِّ حقًّا
وزادَ الكِبرُ وانقطعَ الرّجاءُ
وزادَ الكِبرُ وانقطعَ الرّجاءُ
رفعنا بالأكفِّ لنا سلاحًا
يُحطِّمُ أنفَهُ وهو الحذاءُ
يُحطِّمُ أنفَهُ وهو الحذاءُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق