خَــدٌّ تَــورَّدَ مِـن زُهُــورٍ وَانــتَــسَـــبْ
وَبَـدَا عَـلَـيـهَـا الـعِـطـرُ دُرَّاً مِن سُـحُـبْ
وَبَـدَا عَـلَـيـهَـا الـعِـطـرُ دُرَّاً مِن سُـحُـبْ
كُـلُّ الـنِّـسَــاءِ تَـقِــلُّ مـِـنـكِ مَــلاحَـــةً
حتى بَـدَتْ مِنـكِ الـنِّـسَـاءُ لَـتَـنـتَـحِـبْ
حتى بَـدَتْ مِنـكِ الـنِّـسَـاءُ لَـتَـنـتَـحِـبْ
وَجَـمَـالُـكِ الـفَـتَّـانُ أمـسَـى طَـافِـحَـاً
أَ رَأيـتَ بَـدرَ الـلَّـيـلِ يَـبـقَـى لا يَـغِــبْ
أَ رَأيـتَ بَـدرَ الـلَّـيـلِ يَـبـقَـى لا يَـغِــبْ
أَرَأيـتَ مَن عَـشِـقَ المَـلِـيـحَـةَ يكـتَـوِي
فَـسُـعَـادُ مَن جَعَلَـتْ فُؤَآدِي يَـنـطَـرِبْ
فَـسُـعَـادُ مَن جَعَلَـتْ فُؤَآدِي يَـنـطَـرِبْ
رَسَـمَـتْ عَـلى دَربِ الـمَـحَـبَّـةِ كَـفَّـهَــا
فَــأَنَــارَتِ الـدُّنـيَـا بِـحُـبٍّ مُـلــتَـهِـــبْ
فَــأَنَــارَتِ الـدُّنـيَـا بِـحُـبٍّ مُـلــتَـهِـــبْ
لازَالَـتِ الـبَـيـضَـاءُ قَـلـبــاً أبــيَـــضَـــاً
تُعطِـي المَحَـبَّـةَ كُلَّ حُسنٍ مِن عَجَـبْ
تُعطِـي المَحَـبَّـةَ كُلَّ حُسنٍ مِن عَجَـبْ
أَشَرِبـتِ مِن نَـهـرِ الحِـسَـانِ تَـغَـنُّـجَــاً
أَم صَـاغَـكِ الَّـلـهُ بِــتِــبـــرٍ أَو ذَهَـــبْ
أَم صَـاغَـكِ الَّـلـهُ بِــتِــبـــرٍ أَو ذَهَـــبْ
ابـهَـى نِـسَـاءُ الكَـونِ عَـاشِـقَـتِـي أَنَــا
فَإِذَا رَأَتهَـا الشَّمـسُ قَالَت : أَحتَـجـِبْ
فَإِذَا رَأَتهَـا الشَّمـسُ قَالَت : أَحتَـجـِبْ
رُدِّي فَــإِنَّ الـحَـبَّ جَــاءَ مُـــعَـاتِـبــــاً
وَهَوَاكِ يَـنـتَـظِـرُ الـلِّـقَـاءَ الـمُـرتَـقَــبْ
وَهَوَاكِ يَـنـتَـظِـرُ الـلِّـقَـاءَ الـمُـرتَـقَــبْ
فَـأَنَــا اتَـيـتُـكِ وَالـمــحـبَّــةُ رَايَـتِـــي
كنتُ الَّذِي حَمَلَ المَشَاعرَ وَانـتَـسَــبْ
كنتُ الَّذِي حَمَلَ المَشَاعرَ وَانـتَـسَــبْ
أهفُـو إلَـيـكِ وَدَمـعَـتِـي صَـارَتْ دَمَـاً
يُعطِـي المحبَّـةَ حَقَّـهَـا قَلبي الخصِـبْ
يُعطِـي المحبَّـةَ حَقَّـهَـا قَلبي الخصِـبْ
كُـونِـي على آهَـاتِ قَـلـبِِـي بَـلـسَـمَـــاً
قَـلـبِـي على رؤيَـاكِ دَومَـاً يَـنـجَــذِبْ
قَـلـبِـي على رؤيَـاكِ دَومَـاً يَـنـجَــذِبْ
لاتَعـجَـبِـي مِن عَـاشِـقٍ نَـثَـرَ الــنَّــدَى
مِثلَ الجمَـانِ عَلى جبِيـنَكِ يَنسَـكِــبْ
مِثلَ الجمَـانِ عَلى جبِيـنَكِ يَنسَـكِــبْ
لاتَـقـتُـلِــي قَــلـبـــاً أتَــاكِ تَـلَــهُــفَــــاً
خَلَـعَ الـتَّـوَدُّدَ من سِـوَاكِ وَمَـا تَـعِــبْ
خَلَـعَ الـتَّـوَدُّدَ من سِـوَاكِ وَمَـا تَـعِــبْ
لاتُـنكِـرِي في الحُـبِّ لَـوعَـةَ عَـاشِـقٍ
صَارَ الـجُّـنُـونُ بِـحُـبِّـهِ مَـهـمَـا طَـرِبْ
صَارَ الـجُّـنُـونُ بِـحُـبِّـهِ مَـهـمَـا طَـرِبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق