الجمعة، 16 فبراير 2018

#إسم_الفلوجة_فخرٌ_لاهلها .............د.باسم عطاالله العبدلي



إسمها فخرٌ ومجدٌ وسَــما
إسمها يبقى لِلَيلٍ. أنجُـما
كم اتاها من غزاةٍ وطغاة
وحفاةٍ نالوا منها الانعُما
نهبوا الخيرَ ..أطاحوا مسجداً
فبَقى المجدُ شموخاً بلسما
كم ارادوا محو إسمٍ مُرعِبٍ
بيد انَّ الأسمَ أضحى ضيغما
ياكرامَ الشعرِ تلكم بلدةٌ
أسمها للشِعرِ أمسى ملهما
__________________________________
#إسم_الفلوجة_فخرٌ_لاهلها
د.باسم عطاالله العبدلي


سلْ فؤادي مادهاكم ماجرى........د.باسم عطاالله العبدلي

سلْ فؤادي مادهاكم ماجرى
قالَ عشقٌ لحبيبٍ أقبَلا
أيُّ عشقٍ دام عُمْراً كاملاً
فيهِ قد طار فؤادي واعتلىٰ
فوقَ سُحْبٍ نحو حيٍّ عاطرٍ
حيثما طيفٌ أنارَ المنزِلا
أيُّ نورٍ أيُّ بدرٍ ساطعٍ
إنّهُ نورُ حبيبٍ قد علا
قد حباهُ الله مجداً خالداً
حيثما جاء نبــيّاً مرسلا
وبهِ ختْمُ رسالاتٍ وما
بعده دينٌ ولا وحيٌ تَلىٰ
صلِّ ياربّي على خيرِ الورى
أحمدَ المختارِ نورٌ للفَلا
_____________________________
د.باسم عطاالله العبدلي
26 / 1 / 2018
ضمن سجال ملتقى شاعر العرب
بحر الرَمَلْ

صحوتُ بليلٍ لصوتِ الردىٰ.........د.باسم عطا الله العبدلي

صحوتُ بليلٍ لصوتِ الردىٰ
فحقَّ النحيبُ وحقَّ الفِـــدا
فديتُ شهيداً بأرض كرامٍ
هوىٰ باعتلاءٍ برغمِ العِدا
شآمٌ تئنُّ سنيناً طوالاً
فهل حانَ يومٌ يسرُّ الغَدا
وطفلٌ يموت ببردٍ صقيعٍ
وطفلٌ سيحيا ليُعلي الصدى
وجيلٌ سيمضي الى كبرياءٍ
وظلمٌ سيوئَد بُعدَ المــدى
تعوّدْتُ ليلاً أطيلُ بكائي
ليبقى نحيبي صدىً مُنشِدا
الٰهي اليكَ أبثُّ رجائي
فقصماً الٰهي لظلمٍ بـــدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
د.باسم عطاالله العبدلي
العراق _ الفلوجة
البحر المتقارب

ا ل م ع ر و ف ........د.باسم عطاالله العبدلي

 
—————————
أداوي الناسَ في طبٍّ وعلمٍ
وأَرنو في ليالينا شفاءَا
لنا الايامُ في صمتٍ ستمضي
ويبقى ذكرنا دوماً دواءا
مع الاسقامِ نمضي في سباقٍ
عسى دوماً نداوي ذا البلاءَا
على الامراضِ نسعى في اعتراكٍ
لنجعلَ جيلنا حقّاً ثراءَا
رأيتُ مع العيونِ دموعَ طفلٍ
تخاطبُنا وترجو ذا اللقاءَا
وسائلةٍ بحزنٍ ما دهاكم
وطفلي راقدٌ يرجو السماءَا
فمن يسعى لمعروفٍ سوانا
طبيبٌ عاملٌ لبّى النداءَا
______________________________
د.باسم عطاالله العبدلي
طبيب اطفال اختصاص
البحر الوافر

تعالوا رفاقي لنلقي السلاحَ...........د.باسم عطاالله العبدلي

تعالوا رفاقي لنلقي السلاحَ
لنحيى بعزٍّ برغمِ الكـــدَر
ونغسِلَ عار الحروبِ بعزمٍ
ونُسْعِدَ جيلاً أتاهُ القَـــدَرْ
تعالوا لنمسحَ دمعَ يتيمٍ
ونردِمَ عُهرَ عتاةِ البَشَرْ
كفانا بكاءً وصهْ يا عويلُ
وهيّا لنبذُرَ هذا الزَهَرْ
سنمحي سواد الليالي ليبقى
بريقُ النهارِ وضوء القَمَر
قوافلُ تمضي برغمِ كلابٍ
سنسمو كراماً ولا للغَجَــــر
———————————————
د.باسم عطاالله العبدلي
#من_بوح_الصورة
البحر المتقارب

د.باسم عطاالله العبدلي من العراق.............. تطريز كلمة الاحسان

ا ل إ ح س ا ن
————————————-
الجودُ والاحسانُ أصلُ شريعةٍ
سمحاءَ فيها رفعةٌ لكلامــي
لايرتقي الانسانُ نحوَ كرامةٍ
حتى يكونَ بجوده المتسامي
إِنّا برغمِ الضيمِ يبقى جودنا
خلقاً عظيماً لامعاً كحُسامِ
حتى بنينا بالخصال شموخنا
وتفاخرَ الاجيالُ بالإسلامِ
سيَظلُّ تاريخُ الخليقةِ يهتدي
بمكارم الاخلاقِ والإكرامِ
آنَ الأوانُ لجمعنا أن يرتقي
بالدينِ والاخلاقِ والاحلامِ
نسعى بكل الخيرِ نحو سعادةٍ
اخلاقنا دامتْ لنا كــوِسامِ
_________________________________
د.باسم عطاالله العبدلي
من العراق
تطريز كلمة الاحسان

تطريز كلمة التضحية...........د.باسم عطاالله العبدلي #بحر_الرَمَلْ 15 / 2 / 2018

إنّنا قومٌ أتانا ذا الظلامْ
فاستوى الليلُ بصبحٍ واستدامْ
لا تَنَمْ وسطَ ركامٍ واستفقْ
واضربِ الظلمَ و صبراً ياكرامْ
تنتخي الاقوامُ فينا غيرةً
فانتخينا رغمَ ضيمٍ وإنتقامْ
ضامئٌ أسقي عطاشىً علَّـــني
احصدُ الفردوسَ في يوم الزحامْ
حائرٌ كيف سأمضي سائراً
في طريقٍ فيه شوكٌ وانفِصامْ
يستقي الأبرارُ منّـا صبرَهـُم
وبنا الهاماتُ تعلو كالغَمامْ
تلكمُ الاخلاقُ جاءتْ نحونا
كشهابٍ نحو جيلٍ لا ينامْ
——————————————-
تطريز كلمة التضحية
د.باسم عطاالله العبدلي
#بحر_الرَمَلْ
15 / 2 / 2018

وُلـدتُ والــدمعُ مـدراراََ بـأحــداقـي....... الشاعر سامي الكناني

وُلـدتُ والــدمعُ مـدراراََ بـأحــداقـي
و هـوّن الهـول حضنُ الـدّرة الـراقِ
**
ولـدت و الشـعـر و الأشواق تسكبني
ضـوءاََ يشــعُّ بهــاء فــــوقَ أوراقي
**
ولـدتُ و الصبـر يغفـو فـوق أوردتـي
وأسكب الحرف ممـزوجـا بــأخــلاقي
**
ولـدتُ و الحـب و الأيمــان مـلأ دمـي
شهـمـاََ كــريمــاََ لفعــل الخيـــر سبّــاقِ
تبقى الحقيقـة مثـل الشمـس ســاطعــة
العمـر يمضي و مـا للمـوت مـن واقِ
**
أغــريـتَ نفسـك فـي وهــمٍ ستحصــده
و الكـونُ فـانٍ وما في الأرضِ من بـاقِ
**
أين الفـرار أذا ما ( الصور ) قـد نفخت
و ألتفّـت السـاق يــوم الحشــر بالســـاقِ

أيـقظت فـي جـيد الـمَّساءِ مـطالِعا.........الشاعر معتصم السعدون

أيـقظت فـي جـيد الـمَّساءِ مـطالِعا
ونـهضت فـي حَـرمِ الـقَصيدةِ راكعا
"-"
ألـبست طَـوقَ الـنَهْرِ شـالَ حـبيبةٍ
فـأتـى الـفراتُ إلـى حـياضك طـائعا
"-"
صـفـصـافةٌ ورأى الـصـنـوبرُ دفـئـهـا
فـارتـدَ يـخـبرهم فـأدهـش سـامـعا
"-"
اخفيت عن موتى القُلُوبِ قصيدتي
كــي لايُـقـالَ أتــى الـمُـتيمُ جـازِعا
"-"
أُزجــي عَـنـاءَ الـلَّـيلِ لـهـفةَ نـجمةٍ
سَـطَـعَتْ بـظـلك يـافـديتك سـاطِعا
"-"
يــــاأول الــطُـرقـاتِ أدخــــل آمــنـاً
فـيـهـا فـيـخـتط الـحَـنـينُ شــوارِعـا
"-"
مـتـحـفـزٌ وتــــرُ الــكـمـانِ لـغـصـنه
ذاك الـــذي حَــرَثَ الـهُـيامَ أضـالـعا
"-"
وانـشقَ مـن غبش الصَّباحِ مُسافراً
لـيـحـوز مـنـجـله الـــدُرُوبَ مَــزَارعـا
"-"
ألـقـى عـلى بـابِ الـسَّماءِ قـصيدهُ
فــأتـتـه بــارقــةُ الــحــروف زوابــعـا
"-"
حــفـرت أنـامـله الـصُـخورِ فـفُـجِرت
عـيـنٌ وأجــرت فــي الـيَّـباب مـنابِعا
"-"
إن يـجـهـلوك فــأنـت أول عــاشـقٍ
مَــنـحَ الأكـــفَ الـمـرجفاتِ أصـابـعا
"-"
قــــدرٌ تــهـيـأك الــسـمـاء لـمـوعـدٍ
أضـفيت فـيه عـلى الـجمال بـدائِعا
"-"
صــنــعُ الإلــــه إذا تــفـنـن كــفــه
جُــلَّ الــذي قـد كـان فـيك الـصانعا
"-"
لأبـيـك قــد سـجـد الـمـلائكُ قـبلها
وأتـــاك وَجـــهُ الـمَـجْـدليةِ خـاشـعا
"-"
كــان الـمـلوكُ عـلى الـعراق ثـلاثةً
لـــو أمــرهـا بـيـدي جـعـلتك رابِـعـا
"-"

لاعـيـدَ لـلـحبِ يُـبدي بـهجةَ الـعيدِ...... الشاعر معتصم السعدون

لاعـيـدَ لـلـحبِ يُـبدي بـهجةَ الـعيدِ
إلا ارتــمـاءك بــيـنَ الـنَّـحرِ والـجـيدِ
"-"
أن تـستفيقَ عـلى حِـضنٍ تلوذ به
في لَسْعةِ البَّردِ من هَجْرِ المَواعيدِ
"-"
تُـلقي الـتحايا عـلى خـديك قُـبلتُها
فـيصرخُ الـعِشقُ من أعماقه زيدي
"-"
غـصنٌ تدَّلى من الفِردوسِ علقني
بــــه لـتـحـسدني كـــل الـعـنـاقيدِ
"-"
خــذي مــرادَكِ وجـهي لامـراد لـه
بـبـسمةٍ مـنك أسـلوها تـجاعيدي
"-"
هـفـا لـحضني بـدفءٍ كـان يـمنحه
فاستنفر الشَّوقُ كفي دون تمهيدِ
"-"
فـعـلـلـتني بــخـمـرٍ دون ســاقـيـةٍ
ســـوى أكــفـك يـابـنـتَ الأجَّـاويـدِ
"-"
إن تـسـألين غـنائي لـحنُ مـطلعه
نـادى عـليك رتـاج الـقلب ياسِيدي
"-"
دلائــــلُ الــعشقِ فــيـنا لانوضحها
تُرى علينا يـقـيناً دون تـأكـيدِ
"-"
تُـشنف الأرضُ زهـوا حـين تسمعنا
كــالأذن تـعـشق أصــواتَ الـزَّغاريدِ
"-"
بـحـرانِ لـلـحب عـيـناها ومـعـتصمٌ
لايـخـطران عـلـى بـال الـفراهيدي

........يابنت بغداد........الشيخ جمال آل مخيف


يابنتَ بغدادَ ماذا لو أجبتيني
منْ كوكب الزهر من أسٍ ونسرينِ 
عن بحةِ الصوتِ والراءات بسملةٌ
فيروزها البوحُ في عزفٍ لحسونِ 
من قالَ للوردِ لو يظما ستَسلبهُ
كفُ الدراويشِ من دينٍ إلى دينِ
من قالَ للخدِ إذ يَهوى سَتنكرهُ
شمسٌ الأقاويلِ في أبٍ وكانونِ
يابنتَ بغدادَ ماذا لو أُسائلكِ
عن عطركِ المسكِ واللبابِ والتينِ
لم ينصفِ الدهرُ إذ أبقاكِ ظامئةً
بينَ المجراتِ من ماءٍ ومن طينِ
ليتَ الفراديسُ تأويني وأُعلمها
ماتَنبتُ الأرضُ من كَرمٍ وزيتونِ
ماذا وماذا وكم حاولتُ أهدمها
بيتاً من الرملِ في أحداقِ مجنونِ
أسواركِ الشعرُ والأجفانُ ناعسةٌ
لم تَقبلِ الصلحَ أوتنزلْ لمسنونِ
ماأجملَ الجيدِ والخالاتُ غافيةٌ
بينَ الرياحينِ سكرى بالرياحينِ
لما استهامتْ وقُدتْ بعضْ عفتنا
ضاعَ الجوابُ بأوتارِ التلاحينِ
عدنا نلفُ ستارَ الشمسِ أغنيةً
ونسرجُ الصمتَ أهاتاً لمسجونِ
يابنتَ بغداد لاعذرٌ ولا عتبٌ
تاقتْ بنا النفسُ من حينٍ إلى حينِ
لمْ نقطفْ الوردَ في إصباحنا خجلاً
ليتَ الهزراتَ ماغنتْ لمحزونِ
ليتَ المقاماتِ ماهانتْ وماسقطتْ
في أولِ الحربِ من إيامِ حطينِ
يابنتَ بغداد في عينيكِ أجوبةً
قالتْ أنا الشعرُ والأخبارُ تأتيني
نامتْ على جفنكِ الغاياتُ عاجزةً
واستغفرَ الشوقُ من عذقٍ لعرجونِ

لا الحرفُ يطفي اللظى لا الصمتُ لا الجلدُ....... الشاعر جلال طه الجميلي

لا الحرفُ يطفي اللظى لا الصمتُ لا الجلدُ..
لقد هرمنا وفينا يصرخ البلدُ..
يقومُ بعضي الى بعضي ليطفئني..
فينثني حيثُ كُلّي فيه يتّقِدُ..
يا(قُلْ هوَ اللهُ) مَنْ سِرُ الكتاب بها..
طوفي على بلدي أمناً اذا ارتعدوا.
ورفرفي فوق صِدّيقين روحهما.
ما زالتا بهماالآمال تنعقدُ....
الكاظم الغيظ والنعمان صاحبهُ.
كلاهما كان للعلياء يجتهدُ..

متى يا شعبُ يكتملُ النصابُ...... الشاعر جلال طه الجميلي

متى يا شعبُ يكتملُ النصابُ...
ويدركُ حقهُ النائي الشبابُ....
ترّفُ بأفقه الراياتُ زهوا.....
وتخفق مثلما خفقت عُقابُ....
متى وطني تسودُ به أسودٌ....
كريماتُ الأرومةِ يا رحاب....
يلوح بأفقها أمل يُرّجى.....
ويُفتح فيه للراجين باب......
اذا زأر الهِزَبْرَ به تعافى...
وماتت فرط جفلتها الكلاب..
به يندى لمسؤولٍ جبينٌ....
اذا أقترفت يداه خنىً يُعاب..
وترصدنا النجومُ به حنانا..
ويقذف كل شيطان شِهابُ..

أتزعمُ أنني ثملٌ......... الشاعر جلال طه الجميلي

أتزعمُ أنني ثملٌ....أفرُّ إليكَ من حُرَقي. 
أدوفُ مرارةَ الأيامِ في شهدِ الغدِ العَبِقِ..
وأرسمُ صورةً أخرى..على أنقاض ِ مفتَرقِ..
لربات الحِجالِ اللائي لا يعبئنَ بالمَلَقِ..
أغني حُسْنَ جاريةٍ..تطوفُ بدارها طُرقي.
وأخطبُ ودَّ غانيةٍ..لتهطل بعدُ بالغدق..
أغني حُسنها المنثور أنغاما على نسقِ..
وأنظمُ سحرها المبثوثُ أشعارا على الورقِ.
أعوّذها لفتنتها ..برب الناس والفلق..
أتزعمُ أنني المفتون بالوَجَناتِ والحِدَقِ.
إذنْ فاسمعْ على مهلٍ...مقالةَ حاذقٍ لبقِ..
أنا المعنى الذي أجرى مِدادَ العالِمِ الحَذِقِ..
أنا الماءَ الذي وقعت ..عليه قوافل الطرق
أنا النورُ الذي أفْتُضَتْ..بُكارتهُ من الألقِ..
أنا سِرُّ الفتى الحلّاج ينبوعٌ من القلقِ..
أنا الأصواتُ والأصداءُ والأضدادُ في أُفقي..
أنا فردوسها الساجي..أُبَددُ ظلمة النفقِ.
ستندمُ كلَ فاتنةٍ...غنوجٍ أغفلتْ نزقي..
تشيحُ بوجهها عني..لتفتكَ بي كأي شقي..
سأسحقها أُمزّقُها...وكلُ الإثمِ في عُنُقي...

بغدادُ يُذبحُ سَعْدُها وتُضامُ...........زالشاعر براء الجميلي

بغدادُ يُذبحُ سَعْدُها وتُضامُ
وبنَحْرِها يَتَبَجَّحُ الظُلّامُ
تُسبى فما من مُنقِذٍ يا ويلتي
فالقومُ صُمٌّ كلُّهُمْ ونيامُ
داسَ البُغاةُ عفافَها في خِسّةٍ
وتَجبّروا في غَيٍّهِمْ وتعاموا
ذلّوا أكابرَ أهلِها ماهَمَّهُمْ
(ذُلُ الكريمِ بأرضِهِ إيلامُ)
كمْ جادَ أهلوها فرُدَّ عطاؤهمْ
جوراً وسادَ الأكْرمينَ لِئامُ
تُكسى ثيابَ الحزنِ في أعيادِها
فكأنما فيها السرورُ حرامُ
حتى متى بغدادُ يَبقى دمعُها
وبأرضِها تَستوطِنُ الأقزامُ
ويُسَلُّ سيفُ النائباتِ بوجهِها
وتَظلُّ ثكلى عندَها الأحلامُ
وتَئنُّ مِن جمْرِ القريبِ جراحُها
ما تَستغيثُ لبعضِهِ الآطامُ؟!
ستَظلُّ في الأُفْقِ العَبوسِ مَشاعلٌ
تَهوى لوهجِ بريقِها الأوهامُ
وتَظلُّ رايُ النصرِ تَرقى بالقنا
مهما أرادتْ خَفْضَها الأيامُ
إنّا بدينِ اللهِ نَعلو مَن عَلا
وبإِسمهِ ستُنَكَّسَ الأصنامُ

ياجَنَّةَ سَعدي وهنائي.............الشاعر براء الجميلي

  كتبتها في ابنتي الوحيدة (بسمة ) ولذلك ارفقت صورتها مع الأبيات :
ياجَنَّةَ سَعدي وهنائي
خُصَّتْ مِن دونِ الأبناءِ
يا سِتَّ الكلِّ وفرحتَهُمْ
يا نوريَ وُسْطَ الظَّلماءِ
يا لغتي إذ يَصْمتُ قلبي
يا لحَنيَ عَزْفاً وغِنائي
أجملُ ما فيها ضحكتُها
إذ تَركضُ نحوي لِلقائي
وتُداعِبُ خَدّي لَمْستُها
لتُحَطِّمَ كِبْرَ الآباءِ
كي أَجلسَ طفلاً أَرقبُها
تَلهو في كلِ الأرجاءِ
كفَراشةٍ زَهْرٍ تَلثمُهُ
كي تَمزجَ عطراً بنَقاءِ
وأشاركَ طيْشاً بَهْجَتَها
عَبِثاً وبكل الأشياءِ
تَتمايلُ غِنجاً فاتِنَتي
كالطَير تُلاعِبُ أجوائي
لتُرَاقِصَ قلبي آسِرَتي
وتَهدَّ حواجزَ إعيائي
قُبلَتُها سِحْرٌ شرقيٌّ
بلسمُ آلامي وشفائي
بَهجةُ دنيايَ وناظِرُها
بحرٌ يَمتَدُّ بلا ماءِ
تَرسمُ في فنٍ لوحَتَها
طُهْراً في أجملِ إيحاءِ
تُوقِظُني صُبحاً همستُها
(بابا) لتُشاكِسَ إغفائي
لتُطَوقَ جِيدي باسِمةً
وتُرتِّبَ فَرْشي ورِدائي
كالشَّمسِ بَهاءً طَلَّتُها
تَنزعُ أثوابَ الظلماءِ
وتُكَحِّلُ جِفناً أَثْقَلَهُ
سُهْدٌ في أرضِ البُؤَساءِ

فإلى متى تَتقاذفُ الأمواجُ.............الشاعر براء الجميلي

فإلى متى تَتقاذفُ الأمواجُ
عمري وتَسكنُ مُهجتي النيرانُ
وإلى متى تَجتاحُني في غربتي
دوّامةٌ ويَعقُّني النسيانُ
وإلى متى طعناتُها في دمعتي
وحدي وليسَ لدمعتي خِلّانُ
وإلى متى مُتَقَلـِّبٌ في ظُلمتي
أشكو وسورُ بقائيَ الأحزانُ
وإلى متى جرحي يَهزُّ قصائدي
جَلْداً وسيلُ نزيفِهِ الطوفانُ
وإلى متى الشوقُ القديمُ يَذلُني
سجناً ويُحرقُ خافقي البركانُ
وإلى متى أحيا وأنسى دائماً
لحريقِ نفسيَ أنّني إنسانُ ؟

ما أجملَ أن تُشرقَ شمسٌ............الشاعر براء الجميلي

ما أجملَ أن تُشرقَ شمسٌ
ونُلاقي الكونَ يُنادينا
هذا ميلادُ بشائرِكم
أمضوا فالخيرُ سيأتينا
طَلُّ الأزهارِ يُمازحُنا
غِنجاً ويُداعبُ خدينا
ويَفيضُ العصفورُ بلحنٍ
عَذْبٍ للروعةِ يُدنينا
حمداً ياربُ على صبحٍ
أشرقَ مِن بعدِ مآسينا

ستَبقى في الدُّنا شمسي...........الشاعر براء الجميلي

ستَبقى في الدُّنا شمسي
ويَشدو الكونُ ألحاني
ويَبقى الشعرُ مُلتحِفاً
حروفي فَيءَ أوزاني
ورغمَ عواذلي أَرقى
عروشُ المجدِ عنواني
أنا مَن زَلزلَ الدنيا
تَهابُ لقايَ عدواني
وأهدى للعلا شرفاً
نجومُ الكونِ تيجاني
ملوكُ الأرضِ أجمعِها
تَطوف لنيلِ تحناني
تَهزُّ الأرضَ مَوقعتي
أُطومُ الشِعرِ تَخشاني
زرعتُ الوردَ أجملَهُ
ورغمَ لهيبِ بركاني
كتبتُ الحبَ مَلحمةً
وفيضُ الشوقِ أبكاني
فدمعُ الطفلِ يَقتلُني
تُذيبُ الصخرَ أشجاني
فدمّي فيهِ عنترةٌ
ونبضُ القلبِ (قباني )

أَدِرْ للحزنِ ظهرَكَ لا تُبالِ........الشاعر براء الجميلي

أَدِرْ للحزنِ ظهرَكَ لا تُبالِ
وثقْ باللهِ ربِّكَ ذي الجلالِ
فما اجْتَمعتْ ورحمتُهُ همومٌ
وإنْ صارتْ كأَمثالِ الجبالِ
فربُّ الأرضِ يَمحوها جميعاً
وفي لحظٍ يُبَدِّلُ ألفَ حالِ
إليهِ الأَمرُ يُرجَعُ* كلَّ حينٍ
وما في الكونِ يَسعى في امتثالِ
فسَلِّمْ للذي خلق البرايا
أموركَ تُكفَها واسمع مقالي
ولا تَركَنْ إلى الدنيا افتتاناً
فكلُّ النَّاسِ مِنْها في اقتتالِ
فما يَكفيكَ فيها طِيبُ رزقٍ
يُساقُ إليكَ بالسَّعْي الحلالِ
ولاتَفرحْ بغيرِ تقاكَ زاداً
فما في الكونِ ماضٍ للزَّوالِ

(يُرجَعُ ) يقول تعالى ( وإليه يُرجَعُ الأمر كله )

مهما توالتْ دورةُ الأكوانِ ..........الشاعر براء الجميلي

مهما توالتْ دورةُ الأكوانِ
يبقى احتياجُ العبدِ للرحمنِ
فهوَ الغنيُّ بجودِهِ سبحانَهُ
قد ضـَلَّ مَن يَدعو إلهاً ثاني
أعطى لكلِ عبادِهِ مِن رزقِهِ
لمْ يَنسَ مِن قاصٍ بهِمْ أو دانِ
أنّى يُذَلُّ خليلُهُ في خَلوةٍ
والقُرْبُ مِنهُ عَمارةُ الأبدانِ
سبحانَهُ مِن مُسبِغٍ نعماءَهُ
حتى على مَن تاهَ في الكُفرانِ

نَبِيَّةُ المَاءِ لَمْ تَفْضَحْ رَسَائِلَهَا.............الشاعر ناجي إبراهيم

نَبِيَّةُ المَاءِ لَمْ تَفْضَحْ رَسَائِلَهَا
وَيَدّعِيْ وَحْيَهَا الرُّهْبَانُ وَالرُّسُلُ
يَا أَوّلَ المَاءِ مَا كَانَتْ مُصَادَفَةً
لَوْ يَنْبتَ الْمَاءُ فيْ كَفِّيْ وَيَشْتَعِلُ
يَاطُولَهَا الرّمْح مَشْتولاً بِخَاصِرتي
إنّي انْحَنَيْت فَقلْ لي كيفَ أَعْتَدِلُ
كُـلُّ الْجِهَاتِ وَرَائِيْ حِيْنَ أَتْبَعُهَا
وَلَسْــتُ أُدْرِكُ يَا أَنِّيْ مَتَـــى أَصِلُ

خلْفَ الضلوع _إذا ما قلتَ سِرْ, ضَلَعا............ الشيخ علي البصري

خلْفَ الضلوع _إذا ما قلتَ سِرْ, ضَلَعا_ .. قلبٌ تشرذمَ حتى خلتَـهُ شِـيَـعا
لمّا امتطى مِن ركاب الدهر أصعبَها .. مستسهِلاً في سبيل الحق ما امتنعا
ثم اعتلى مِـن رزايا الـناسِ أرفَـعَـها .. والـحُـرُّ يُـعجبُـهُ مـا كـان مـرتـفِـعا
إني بصُـرتُ بـأحوال الـورى عجباً .. أنّى نظرتُ يَـزِدْني مـا أرى وجـعا
أمسى الخضوع لأهل البغيِ مكرمةً .. والمكرماتُ غدَتْ بين الورى بِدَعا
ما ذنبُ مَـن رُفِـعَـتْ صدحاً عقيرتُـهُ .. لكنّـهُ لـم يجـد للـصـوت مستـمِـعا
ويـلَ الـرجـال إذا باعـوا رجـولتـهُـم .. واسـتـبـدلـوا بـثَـبـاتٍ آنِـفٍ هـلَـعا
بالأمس قد صفعوا هاماتِ مَن ظلموا .. واليوم أمسوا لذيل الظلم هُم تَبَعا
وليـس أقـبَـحُ مـمّن خـانَ فطـرتَـهُ .. مستحسِناً إنْ رأى في وجهِه الـقذَعا
مـولايَ ربّـيَ أصـلِـحْ حالـنـا كـرماً .. إلّا إلـيـك رجـائـي عـاد مـنـقـطـعا

مـا فـي لـسـانـك إلا بعـض ما تَـجِـدُ.......الشيخ علي البصري

مـا فـي لـسـانـك إلا بعـض ما تَـجِـدُ .. ولا بـقـلـبـك إلا بـعـض ما يَـرِدُ
وللـغرام معـانٍ لـو أحـاط بـهـا .. فـهْـمُ الـعواذل ما عـابوا ولا حـسـدوا
لكنهم عُذِروا في جهل ما اجتمعتْ .. فيه النقائـض والإغـواء والـرشَـدُ
يخـفى على أهلـه مهـما بَـدا لـهـمُ .. بل كلـما اقتربوا مـن فهمِـهِ بَـعُدوا
خاضوا عباب بحار الشوق وانتهلوا .. لكنهم ظمـئوا مِـن حيثما ورَدوا
تَعيى الـقصائـدُ جمعـاً أن تـتـرجـمهُ .. إن الـحروف عِـقـامٌ ما لَـها ولَـدُ
فاترك ملامَك فيما عنه قد عجزتْ .. شُمُّ القصيد وإن قالوا وإن سردوا
وانظُـر ملائكة الرحمن إذ سألـوا .. عن سِـرّ آدم لـمّا أُعجِزوا سجـدوا
ما تـرجم الشوقَ بيـن الناس ذو رِيَـبٍ .. إلا وأورد قـولاً مـا لـه سـنَـدُ

قَطَّعْتُ كُلَّ اصابِعي -------------- د. صلاح الكبيسي


--------------
رُدِّيْ سِــلالَـكِ لَـــنْ تُـغْـنـي الـمَـواعِيْدُ ... لَــمّـا وَفَــى الـمَـاءُ .. خَـانَـتْنا الـعَـناقيْدُ
لا تَـسْألي الحَقْلَ عَـمّا ضاعَ مِـنْ ضَـحِكٍ ... فَـضِـحْـكَـةُ الـحَـقْـلِ بـاعَـتْـها الـزَّغـارِيْـدُ
وَاسْـتَـذْأبَ الـحُـزْنُ حـتّـى بـاتَ يَـخْنُقُنا ... بـالـنَّوْحِ مُــذْ غَـصّ فـي الـحُلْقومِ تَـغْريْدُ
وَكــانَ بــيْ وَطَــنٌ .. ذِكْــرى أهِـيْمُ بِـهِ ... أمُـــوْتُ فِــيْـهِ .. فَـتُـحْـيـيْـني الـمَـواعِـيْدُ
وَكــانَ بــيْ ألْـفُ مَـجْذوبٍ يَـذوبُ هَـوَىً ... لَــمّـا جَــفـا الـــدُّفَّ .. رَدَّتْــهُ الأنـاشـيْدُ
وَكُــنْــتُ أحْــمِـلُـهُ حِــــرْزاً وَيَـحْـمِـلُـني ... حَــمْــلَ الــوِســادَةِ طِــفْـلاً قَـلْـبُـهُ عِـيْــدُ
وَحِـيْـنَ يَـقْـسوْ تَـفُوْرُ الأرْضُ فـي رِئَـتيْ ... وَتُـوْقِـدُ الــنّـارَ فــيْ صَــدْري الـتَّـناهِيْدُ
..............................................
يــا ألْــفَ مِـيْلٍ مِــنَ الـوَسْـواسِ نَـسْـلُكُهُ ... عــاثَـتْ بِـخَـطْـوَتِنا الأوْلـــى الـتَـجـاعـيْدُ
بَــغْـدادُ يــا وَجَــعـاً مـــا زِلِـــتُ أدْمِـنُـهُ ... حـتـى ابْـتُـلِيْتُ .. فَـبَعْضُ الـحُـزْنِ تَـعْويْدُ
إنَّ الــمُـلـوْكَ .. بَـلـى مَــرّوا بِـقَـرْيَـتِنا ... فَـأفْـسَـدوْهـا وغــــالَ الــعَـطْـرَ بــــاروْدُ
عَرْشٌ مِنَ الوَهْمِ - يا بِلْقِيْسُ - فَانْتَبِهي ... مــا رُدَّ لِـلْـقَصْرِ - يــا بِـلْـقِيْسُ - مَـفْقوْدُ
..............................................
تِـسْـعٌ وَتِـسْعـونَ .. حَـظُّ الـنَّـاسِ واحِـدَةٌ ... مــا عــادَ لِـلْـحُـكْـمِ - يـا مِــسْـكينُ - داوُدُ
ثَـــوْبٌ مِـــنَ الــمـاءِ لا سِـتْـرٌ وَلا يَـبَـسٌ ... فَـكَـيْـفَ راعَــــكَ يــــا مُــبْـتَـلُّ تَـجْـريْـدُ
وَالـهُـدْهُـدُ الآنَ - يـــا بَـغْـدادُ – يَـكْـذِبُنا ... فَـكُـلُّـهُمْ فـــي قُـصُـوْرِ الـظُّـلْمِ مَـوْجـوْدُ
وَكُـلُّـهُـمْ فـــي نَــواحـيْ أهْــلِـنــا أسَــدٌ ... وَكُــلُّـهُـمْ عِــنْــدَ بـــابِ الـغَــيْـرِ رِعْــديْـدُ
..............................................
سَــيْـفُ الـضَّـلالَـةِ مَـغْـروْسٌ بِـصَرْخَتِنا ... يَـجْـنيْ عَـلَيْنا .. وَسَـيْفُ الـحَقِّ مَـغْمـوْدُ
حَـتّـى غَــدتْ بِـسْـمِكَ الـلّـهُمَّ تَـذْبَـحُـنــا ... وَبِـسْـمِـكَ الآنَ شَـــرُّ الْـخَـلْـقِ مَـعْـبــوْدُ
وَبِـسْـمِـكَ الآنَ هـــذا الــجُـوْعُ حـاصَـرَنا ... وَبِـسْـمِكَ الانَ شِـعْـبُ الـخَـيْرِ مَـسْدوْدُ
وَصــارَ فـيْ كُــلِّ رُكْــنٍ عِـنْـدَنا هُـبَـلٌ ... وَكُـــلُّ مَـــنْ يَـعْـبُـدُ الـرَّحْـمـنَ مَـجْـلـوْدُ
(فَـامْـنَعْ رِحـالَـكَ) إنَّ الـقَـوْمَ قَـدْ رَجَـعوا ... وَفِـيْـلُـهُـمْ بِــحُـطـامِ الــبَـيْـتِ مَــوْعــوْدُ

ملاحظة : كتبت القصيدة تأثراً بقصيدة للشاعر السوري المبدع حذيفة العرجي التي يقول فيها ( صباح الشامِ.. كم أهدت لنا عِنَباً وكم خُنّا العناقيدا) ولكن بقافية وبحر مختلفين

لَوْلا المِياهُ لَما نَمَتْ أزْهارُ...............الشاعر وليد سعيداني

لَوْلا المِياهُ لَما نَمَتْ أزْهارُ ... لَوْلا التَّسامُحُ لانْتَهَتْ أعْمارُ

إِنَّ التَّسامُحَ شِيمَةُ الرُّسْلِ الكِرا ... مِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَقَدْ عَفا الأخْيارُ أرَأيْتَ نَخْلاً باسِقًا رَدَّ الأذى ... لا بلْ يُظِلُّ وَتَمْرُهُ مِدْرارُ لا شَيْءَ يَبْقَى غَيْرُ وَجْهِ إِلَهِنَا ... سَامِحْهُمُ فَلِكُلِّنَا أَوْزارُ سامِحْ تَطِبْ دُنْياكَ وَاكْظُمْ غَيْظَكَ ... فَبِكَظْمِ غَيْظِكَ تَرْتَخِي الأوْتارُ وَبِعَفْوِكَ الصّافي سَتَجْنِي جَنَّةً ... لِلْمُتَّقِينَ أَعَدَّها الغَفَّارُ تَلْقَى هُناكَ نَبِيَّنَا خَيْرَ الوَرَى ... مَنْ فِي تَسَامُحِهِ أَتَتْ أَخْبَارُ صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُنا الخَلاَّقُ ما... نَسْرٌ سَمَا أَوْ حَلَّقَتْ أَطْيارُ

الأم كالشمعة .............. الشاعر وليد سعيداني

العَيْنُ قَدْ سَمَرَتْ في سَهْرَةٍ غَبَرَتْ معَ الشُّمُوعِ جَرَتْ أرَاقِبُ النُّورَا لا زِلْتُ ألْمَحُها والنَّارُ تَلْفَحُها فَاضَتْ مَدامِعُها فَصِرْتُ مَبْهُورا الشَّمْعُ أرْشَدَنِي بِالأُمِّ ذَكَّرَنِي فَقُلْتُ واحَزَنِي وَبِتُّ مَكْسُورا ذَكَرْتُ حُرْقَتَها ذَكَرْتُ لَوْْعَتَها ذَكَرْتُ دَمْعَتَها أصْبَحْتُ مَحْسُورا قالَتْ أيا وَلَدي قَدْ كُنْتَ كالأسَدِ يَافَلْذَةَ الكَبِدِ أراكَ مَقْهُورا فَقُلْتُ في كَمَدِ البِرُّ يا خَلَدِ يا نِعْمَةَ الصَّمَدِ أراهُ مَبْتُورا مَسَحْتِ دَمْعَتَنا أزَلْتِ غُمَّتَنا وَكُنْتِ شَمْعَتَنا أضَأتِ دَيْجُورا القَلْبُ يَشْكُرُكِ والعَيْنُ تَمْدَحُكِ وَصَّى الإلَهُ بِكِ في الذِّكْرِ مَسْطُورا رَبَّاهُ أسْألُكَ قَصْرًا بِجَنَّتِكَ جِوارَ مُرْسَلِكَ لِلأمِّ مَحْبُورا