العَيْنُ قَدْ سَمَرَتْ
في سَهْرَةٍ غَبَرَتْ
معَ الشُّمُوعِ جَرَتْ
أرَاقِبُ النُّورَا
لا زِلْتُ ألْمَحُها
والنَّارُ تَلْفَحُها
فَاضَتْ مَدامِعُها
فَصِرْتُ مَبْهُورا
الشَّمْعُ أرْشَدَنِي
بِالأُمِّ ذَكَّرَنِي
فَقُلْتُ واحَزَنِي
وَبِتُّ مَكْسُورا
ذَكَرْتُ حُرْقَتَها
ذَكَرْتُ لَوْْعَتَها
ذَكَرْتُ دَمْعَتَها
أصْبَحْتُ مَحْسُورا
قالَتْ أيا وَلَدي
قَدْ كُنْتَ كالأسَدِ
يَافَلْذَةَ الكَبِدِ
أراكَ مَقْهُورا
فَقُلْتُ في كَمَدِ
البِرُّ يا خَلَدِ
يا نِعْمَةَ الصَّمَدِ
أراهُ مَبْتُورا
مَسَحْتِ دَمْعَتَنا
أزَلْتِ غُمَّتَنا
وَكُنْتِ شَمْعَتَنا
أضَأتِ دَيْجُورا
القَلْبُ يَشْكُرُكِ
والعَيْنُ تَمْدَحُكِ
وَصَّى الإلَهُ بِكِ
في الذِّكْرِ مَسْطُورا
رَبَّاهُ أسْألُكَ
قَصْرًا بِجَنَّتِكَ
جِوارَ مُرْسَلِكَ
لِلأمِّ مَحْبُورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق