فإلى متى تَتقاذفُ الأمواجُ
عمري وتَسكنُ مُهجتي النيرانُ
وإلى متى تَجتاحُني في غربتي
دوّامةٌ ويَعقُّني النسيانُ
وإلى متى طعناتُها في دمعتي
وحدي وليسَ لدمعتي خِلّانُ
وإلى متى مُتَقَلـِّبٌ في ظُلمتي
أشكو وسورُ بقائيَ الأحزانُ
وإلى متى جرحي يَهزُّ قصائدي
جَلْداً وسيلُ نزيفِهِ الطوفانُ
وإلى متى الشوقُ القديمُ يَذلُني
سجناً ويُحرقُ خافقي البركانُ
وإلى متى أحيا وأنسى دائماً
لحريقِ نفسيَ أنّني إنسانُ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق