باتتْ رعشتي جَسدا
سيقانهُ الوهن والسقمُ انبراهُ يدا
وسادني ألفُ ليلٍ كنتُ أرسمهُ
مع السرابِ عَتوماً مُطبقاً سَهِدا
مع السرابِ عَتوماً مُطبقاً سَهِدا
قد احتواني طريقي
والسنينُ خطىً
غاصت مع الضلعِ أعواماً لِتتقدا
والسنينُ خطىً
غاصت مع الضلعِ أعواماً لِتتقدا
دمي الشراب
وكان الكأسُ يسكبني
للأمنياتِ وحيدَ الحلمِ مُرتعدا
وكان الكأسُ يسكبني
للأمنياتِ وحيدَ الحلمِ مُرتعدا
ينادمُ الحزنَ
دمعي عند طاولةٍ
من الخدودِ ويسقي للكثير ردى
دمعي عند طاولةٍ
من الخدودِ ويسقي للكثير ردى
ويقرعُ الصمتَ حولي
حين يشربُ لي
حتى الثمالة نزفي والأنينُ مدى
حين يشربُ لي
حتى الثمالة نزفي والأنينُ مدى
لذا سَكرتُ بِهَمٍّ
كان أفقدني
نطقُ المسيرِ بلا صوتٍ ودونَ صدى
كان أفقدني
نطقُ المسيرِ بلا صوتٍ ودونَ صدى
أ سيدَ السهدِ
زدني فالمسا لَهِفٌ
كي يستثيرَ جنوني واحداً أحدا
زدني فالمسا لَهِفٌ
كي يستثيرَ جنوني واحداً أحدا
يطوفُ بالماءِ حولي
مائلاً نزقاً
ويملأ الراحَ مني
والكؤوس جَدَا
مائلاً نزقاً
ويملأ الراحَ مني
والكؤوس جَدَا
يَدورُ بالسقفِ فوقي
حيث يرمقني بين الشقوق
ويعطي سحنتي مددا
حيث يرمقني بين الشقوق
ويعطي سحنتي مددا
وَيَستعيد زمامي
عند ناصيتي
ويبتدي حين وهني للصباح بدا
عند ناصيتي
ويبتدي حين وهني للصباح بدا
لأنه مُنذُ فجري
زار نافذتي
حتى استباحَ
وغطى مهجتي جَحِدا
زار نافذتي
حتى استباحَ
وغطى مهجتي جَحِدا
بِرعشةٍ خلف روحي تعتري جسدي
وتَرتدي ثوبَ صبري بالغروب رِدا
وتَرتدي ثوبَ صبري بالغروب رِدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق