السبت، 25 مايو 2019

عن أيّ ويلاتٍ ودهرٍ أَكتِبُ............أحمد الحلي

عن أيّ ويلاتٍ ودهرٍ أَكتِبُ
مذ عانقَ " البترولُ " أرضكَ تُسلَبُ
قيدٌ يُمنّيكَ السّلامةَ مُكرهًا
ومصائبٌ تلوَ المصائبِ تُحسبُ
أرضٌ بها تغدو السّعادةُ مأتماً
ومنَ السّعادةِ كنتَ دوماً تُسلَبُ
عجبٌ كأنّ مع الشراذمِ اسمها !!!
ولمأمنِ الساداتِ حلمٌ تُنهبُ
هي موطئٌ للمعتبين يسودُها
"غُمّانُ " حتّى الموتُ منهمْ يَرهبُ
وبشعبِها حكمَ الغواةُ بكذبةٍ
في كلِّ يومٍ للغواةِ تُقلّبُ
وبإسمِ دينِ اللهِ باعوا عهدَها
في سوقِ نخاسِ السّفالةِ تُندَبُ
لليأسِ شرّعتُ الجّوارحَ مُعلناً
والصًدرُ فيه لَجاجةٌ تتلهّبُ
ما عادَ ليلكَ حينَ يغفو آمناً
في حُضنِ فجرِكَ يا عراق مُحبّبُ
.................
25/ 5/ 2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق