هل أدرك الماءُ رؤيا إبنه الأسمى
إبنٌ من الطينِ باكٍ لم يجد أُما
إبنٌ من الطينِ باكٍ لم يجد أُما
قد حلحلَ الملحُ بالأوجاع أضلعهُ
مع الشقاءِ وأردى بالنوى قِسما
مع الشقاءِ وأردى بالنوى قِسما
وقددَ الحُلمُ قسماً باتَ معتنقاً
خطى المنامِ وأضحى وهمهُ كَمّا
خطى المنامِ وأضحى وهمهُ كَمّا
وَأدمنَ الصمتَ حتى غَزّهُ قَلقٌ
به الظلامُ ضريرٌ والدجى أعمى
به الظلامُ ضريرٌ والدجى أعمى
به الخرافاتُ كانت محضَ أرغفةٍ
للغابرينَ تواري في العرى جسما
للغابرينَ تواري في العرى جسما
خَالّتْ بِديجورِ روحٍ أنها رَقدتْ
وَهدهدتْ دُجْنَةً وأستوطنَت وَهما
وَهدهدتْ دُجْنَةً وأستوطنَت وَهما
والمتعبونَ دروبٌ غاصَ أسفلها
مع إسودادِ خطاهم ساعة الحُمى
مع إسودادِ خطاهم ساعة الحُمى
هو الخَريفُ وغصنٌ صار مختبئاً
خلفَ السقوط ويرجو بالحيا وَسما
خلفَ السقوط ويرجو بالحيا وَسما
هو الزَوالُ مُسمىً خارَ في شفةٍ
حتى حباه وجيبُ المنتهى سَقما
حتى حباه وجيبُ المنتهى سَقما
هو الشَرودُ تنامى عند أضرحةٍ
من القفارِ وما زال الفنا حَتما
من القفارِ وما زال الفنا حَتما
وأحتزتْ الريح حلماً كي تجاذبه
بعض الحديثِ وتعطي للخلا حُلما
بعض الحديثِ وتعطي للخلا حُلما
وبالتجاويفِ قلبٌ ينتشيه ردى
بين النهاياتِ حتى يَنزفَ العَتما
بين النهاياتِ حتى يَنزفَ العَتما
يا باحة الأمسِ أنّى يلتقي غَده
عمرُ الحكاياتِ إن صار الفنا حُكما
عمرُ الحكاياتِ إن صار الفنا حُكما
وَوجهُ منفاه غطى هَزلَ أضلعِهِ
ونادمَ الوهنَ في سير الخطى جَمّا
ونادمَ الوهنَ في سير الخطى جَمّا
وَلاذَ بالحزن أوى بعضَ صرختِهِ
كيما يَموتَ عَريّاً خائفاً مُدمى
كيما يَموتَ عَريّاً خائفاً مُدمى
ليسألَ الماءَ عن معنى أبوته
ويحملَ الطينَ حتى موتهُ إسما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق