إن الورود السامقات بشدوهــا
منها الرّحيق إلى الصبابة يَشْبــقُ
منها الرّحيق إلى الصبابة يَشْبــقُ
طلبت تُلِـــحُّ وطَــرفـــها يتَــــرنّـحُ
قطر الندى يروي الصباح ويغدقُ
قطر الندى يروي الصباح ويغدقُ
باحتْ ببعض الوَجْد ذاتَ أريجها
والشّوق في عنُقِ الصّبابة يخنقُ
والشّوق في عنُقِ الصّبابة يخنقُ
عاثت بها الأقْـــدَار ذات ربيعــــــها
ما هكذا الأحــلام روحا تُــزهـــقُ
ما هكذا الأحــلام روحا تُــزهـــقُ
ما هكذا الأزهـــــار تُنثـــر وُرْقَــــهَا
من قسوة القطّاف كادت تنطقُ
من قسوة القطّاف كادت تنطقُ
ما كلُّ من قطف الورود يحبُّها
وِدُّ الـــورودِ بسقيــــها تترفّــــقُ.
وِدُّ الـــورودِ بسقيــــها تترفّــــقُ.
________مُنْيـــــٓـــة دبّــــــة/الجزائر
/20_09_2017
/20_09_2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق