الأحد، 1 أكتوبر 2017

"""أنّــٰـاتُ الورد"""............._مُنْيـــــٓـــة دبّــــــة


إن الورود السامقات بشدوهــا
منها الرّحيق إلى الصبابة يَشْبــقُ
طلبت تُلِـــحُّ وطَــرفـــها يتَــــرنّـحُ
قطر الندى يروي الصباح ويغدقُ
باحتْ ببعض الوَجْد ذاتَ أريجها
والشّوق في عنُقِ الصّبابة يخنقُ
عاثت بها الأقْـــدَار ذات ربيعــــــها
ما هكذا الأحــلام روحا تُــزهـــقُ
ما هكذا الأزهـــــار تُنثـــر وُرْقَــــهَا
من قسوة القطّاف كادت تنطقُ
ما كلُّ من قطف الورود يحبُّها
وِدُّ الـــورودِ بسقيــــها تترفّــــقُ.
________مُنْيـــــٓـــة دبّــــــة/الجزائر
/20_09_2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق