______________
لماذا نكتبُ الاشعارَ دوماً
سؤالٌ جاء في خلدي يدورُ
سؤالٌ جاء في خلدي يدورُ
أأكتب كي يقول الناس عني
بأني شاعرٌ .... جلدٌ هصورُ
بأني شاعرٌ .... جلدٌ هصورُ
أأكتب غايةً في نفس نفسي
أأكتب كي يساورني الغرور
أأكتب كي يساورني الغرور
فلا والله .... لا هذا ... وهذا
ولم يخطر ببالي ذا الشعورُ
ولم يخطر ببالي ذا الشعورُ
ولكن يا رفاق الدرب اني
ارى الأوطان قد قُلِبَتْ قبورُ
ارى الأوطان قد قُلِبَتْ قبورُ
ففي بغداد تحترق الأماني
وآلاف الحرائر .... تستجيرُ
وآلاف الحرائر .... تستجيرُ
وفي الشام الحبيبة ألفُ سيف ٍ
تُقَطِّعُ بالشآم ..... ولا مجيرُ
تُقَطِّعُ بالشآم ..... ولا مجيرُ
وبات الياسمين بها حزيناً
يطأطئُ زهره... فالأرض بور
يطأطئُ زهره... فالأرض بور
وصنعاء التي كانت جناناً
تسرُّ الناظرين .... بها حبور
تسرُّ الناظرين .... بها حبور
واما اليوم ... وا أسفي عليها
دمارٌ ... والرَّحى فيها تدورُ
دمارٌ ... والرَّحى فيها تدورُ
وأولى القبلتين ومهد عيسى
يُدَنِّسُها يهوديٌّ ...... حقيرُ
يُدَنِّسُها يهوديٌّ ...... حقيرُ
فبعد الآن قل لي يا صديقي
انبقى صامتين ... متى نثورُ
انبقى صامتين ... متى نثورُ
أليس العار في صمتٍ مريبٍ
لهذا كان في شعري ...هديرُ
لهذا كان في شعري ...هديرُ
سأكتب من مداد القلب شعرا ً
فإنَّ الشعرَ ..... بركان يثورُ
فإنَّ الشعرَ ..... بركان يثورُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق