الاثنين، 26 ديسمبر 2016

لك الشريان.......ملك اسماعيل

لـكَ الشـريـانُ يمـضـي سـلسـبـيـلا
فإن طـابَ المـقــامُ يـفـيـضُ نـهــرا
.
وإنْ عـصـفَ الحنيـنُ يسـوقُ بـردًا
سأشـعـلُ أضْـلـعي للحــبِّ جـمــرا
.
وإنْ أضـنــاكَ لـيــلُ الـسـهدِ تـوقــًا
فـذا شهـدُ الرضـابِ يسـيلُ خـمـرا
.
عشقتُ اللـوز فـي عيـنيـك يصـبو
لقـطـفِ الـوردِ مـنْ خـدّيَّ جـهـرا
.
وثـغـــرًا إنْ يــراودنــي بــوعـــدٍ
سيـوقــظُ أمـنـيــاتٍ نِـمْــنَ قسـرا
.
فإنْ وافـيـتَ موعدتـي، فَـشِعْـري
أعـتـقـهُ ســلافـــًا يــؤتِ سـحـرا
.
وأعـشــقُ مـيــتَــةً فـيــها حيـــاةٌ
على زنديكَ تُعـطي العمـرَ عمرا
.
أنــا الظـمـآنُ يـأخُـذُني اشـتـهـاءٌ
لأبحـرَ في مـدى العيـنـينِ دهـرا
.
فإن واصـلـت أشـواقـي بـنـبـضٍ
أُسيلُ دمـي علـى الأوراقِ حبـرا
.
لأكـتـبَ قـصـتي الأنـقـى وأبـقى
وفي قصصِ الغرامِ تطيبُ ذكرا
.
.
 ملك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق