الأحد، 18 ديسمبر 2016

وعد رسول الله الشاعر حبيب شلال الفلاحي الحسني


مُرا على حلبٍ نبكي بها حلبا
فما قضينا لها لليومِ ما وجبا
أَين المدينةُ لم يُبقِ الحقود سوى
بَحرالدِّماءِِِ ورضمٌ فيهِ مُنتصِبا
وَ خَلَّف القَصفُ اشلاءاً مُمَزَّقةً
يَبكي لها شرفُ التاريخِ منتحبا
اينَ الصروحُ التي تروي اصالتها
هل هدَّمَ الحِقدُ من اركانِها حقَبا
شَمسُ الحضارةِ لو انصفْتها انطلقت
منها فكانتْ لإحياءِ الدُّنا سببا
تضافرَ الحقدُ حقدُ الروس آزَرَهُ
حقدُ المجوسِ على تَأريخها وثبا
فمزَّقوا أَهلها تمزيقَ مفتَرِسٍ
عادٍ على صَيدهِ في غابةٍ نَشَبا
صَبوا عليها سِيولَ القصفِ من حِمَمٍ
 ليلاٌ وحالهمُ في سكرهمْ طَربا
قد اوقدَ النارَ ظُلالٌ بِمنهجهِم
َ فَأَقنعوهم بهاكانوا لها حَطَبا
لكنَّ وعدَ رسولِ الله بَشرنا
فالخيرُ فيها وَفي أَبنائها كُتِبا
نِهايةُ الشرِّ والدَّجال ُقائدهُم
فيها ويقتلةُ عيسى بها عَجَبا
بقلمي
حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق