الأحد، 18 ديسمبر 2016

الشهباء ... الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

.
شهباءُ ... أرضُ العزِّ مهدُ حَضارةٍ
قد سطَّر التاريخُ أمجاداً بها عَجَبُ
جار الزمانُ ... وقد حَلَّتْ بها كُرَبٌ
والصمتُ خَيَّمَ ... والأوغادُ تَرتَقِبُ
أين العروبةُ .... هل ناخَتْ شهامتُها
أين الكرامةُ ..... والشهباءُ تُغْتَصبُ
أين الحكوماتُ هل ماتت ضمائرُها
أين الزَّعاماتُ هل أعماهُمُ الطَّرَبُ
شهباءُ عُذراً فإنَّ العُرْبَ قاطبةٌ
لا خيرَ فيهمْ فَكَمْ قالوا وكم كَذَبوا
إرفعْ جبينَكَ ... وانظرْ إنَّها حَلبٌ
أرضُ البطولةِ قد شادَتْ بها الكُتُبُ
اليومُ يومُكِ ..... والأيّام قادمةٌ
شهباءُ لا تحزني فالنَّصرُ مُرْتَقَبُ
اللهُ أكبرُ ..... تَعْلو في مآذنها
والّلهُ ينصرُ منْ يدعوهُ يا حَلبُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق