جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،
تئن الكلمات أسى
،،،،،،،،،،،،،،،في بردها الأثيم
تذوب في صقيعها الحروف
،،، ،،،،،،،،،، وترجف السطور
لكنها في نُكْفَةِ اليراع
،،،،،،،،،،،،،تطوف بالمكان
تُهِلُّ من جديدْ
،،،، تحاورُ الأملْ في مهجعِ الحصير
فتسألُ السؤالَ لٱثمٍ ينام
،،،،،،،،،،،،،،،، على فراشه الأثير
بملبسٍ حرير
يطيلُ في أسماعنا السكوت
،،،، بصمته الوبيد
فنسمع الصراخ في المنام
،،،، بوهمه العتيد
مردداً أنشودة الوصيد
ندور في سياجه المُريع
وتقبع الألام في أكنافه
وحيدة ًتُطِلُّ من بعيــــد
تسمو بها أسقامنا
،،،،، تربو بـها أحـزاننا
فنبدو كالعبيد
،،،،،،،،، في عالمٍ بليد
قاسيةٌ ظروفنا
قاحلة ٌأحلامنا
لـِدَورِهـا تُجيد
فلاالمكان مانريد
ولاالزمان مانريد
ولاعتابنا يفيد
كأننا بعالم طريد.
ياأيها البليد
يامن تري أن الحياة غابةً
تغشاها بالوعيد
فتقتل الأملْ
في الريف والحضرْ
وتزرع الألم
في طفلها الوليد
هلاَّ أثبت لحظةً
تبُادل الحياة نورها
ككائنٍ مفيد.
راقيةٌ هي الحياة
ورائعٌ هو الأمل
ومحزنٌ هو الوجود
بظِلِّكَ الشريد
فلاتكن كما الشتاء
ولْتَسْتمعْ لمانشاء
إن الحياة شأنُها
باسمةٌ لمن يريد
ونحن ظلُّها وماؤها وينْعُها البهج
ونحن بسمةٌ تُزينها
،،،،،،،،،،،، ،،، وضحكةٌ تطوفها
وفرحةٌ تجوب سهلها
،،، ،،،،،،،، ونهرها وبحرها وجوها
ونحن فيها كل شىء
،،،،،، ،، ،، فلاتمارِ يامَرِيْد.
كجنةٍ أنسامنا
،،،،،،،،،،،، مخضرة ٌنفوسنا
زاهيةٌ ربوعنا
،،،،،،،،،،،، بِفَرحِها المشيد
فحبها أتانا طائعاً
،،،،،،،،،،،، بالودِّ يعدو مسرعاً
والكرهُ فينا حائرًا
،،،،،، والنور في أحلامنا بريد.
عامرةٌ قلوبنا
،،،،،،،،،،،، بحبنا تلك الحياة
بسلسبيل عذبها
،،،،، في روضةٍ تجود بالعطاء
وزهرةٍ تُلوِّن ُالجمال
،،،،،،،،، ،،،،،،،، بطابع ٍفريد
فلامكان بيننا لحاقدٍ
،،،،،،،،، ولامكان بيننا لبائدٍ
ولامكان بيننا
،،،،،،،،،،،،،،،،،، لماكرٍ زهيد .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي. 22/12/2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق