من المضحكات بهذا الزمان. ..... حمار يرى نفسه كالحصان
يحرك أذنيه مستبشرا .... ...ولم تعهد الخيل طول الأذان
يوزع في السمع أبهى نهيق. ....... فيالنهيق كصوت الكمان
بدا يتخيل جريا ووثبا ........... وقطع المسافات كالبهلوان
يرى نفسه في المرايا حصانا... ..... يفوق جميع خيول الزمان
فإن قلت هذا حمار بكى. ..... وأذرى دموعا كحب الجمان
وإن قلت هذا حصان هذى............ وحرك أجفانه بامتنان
تراه أمام المرايا يغني .......... بصوت تدفق منه الحنان
فترقص كل الفراشات شوقا ........وكل القلوب تنادي : أمان
إذا ما تغنى الحمار بروض ....... توارى وغاب هزار الجنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق