لَقَيتُ دعوة من صديقي الشاعر ياسر محمد عليوي لأكمل شطر البيت الذي يقول
حلبٌ على دربِ الجراحِ تسيرُ ...
فاكملت الشطر قائلاً:
حلبٌ على دربِ الجراحِ تسيرُ
ذُبحَت مروءتكم وماتَ ضميرُ
ذُبحَت مروءتكم وماتَ ضميرُ
وتلطَّخت أيدٍ بفيضِ دماءهم
وتخضبتْ أرضٌ فماتَ كبيرُ
وتخضبتْ أرضٌ فماتَ كبيرُ
وتكدستْ بين الركامِ جماجمٌ
سحقاً لعُرْبٍ سادَهمْ خنزيرُ
سحقاً لعُرْبٍ سادَهمْ خنزيرُ
وبكَتْ حرائرُ تحتَ سيفِ حقيرهم
وسَعَتْ لصوتٍ علَّ ذاك زئيرُ
وسَعَتْ لصوتٍ علَّ ذاك زئيرُ
لكنَّه الجبْنُ صفاتُ جماعةٍ
كانوا ملوكاً بعدها تحقيرُ
كانوا ملوكاً بعدها تحقيرُ
يارَبُّ انا قدْ نلوذُ بعرشِكم
ضرباً الهي عرشهمْ ليخوروا
_____________________________
د.باسم عطاالله العبدلي
14 / 12 / 2016
ضرباً الهي عرشهمْ ليخوروا
_____________________________
د.باسم عطاالله العبدلي
14 / 12 / 2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق