الجمعة، 16 ديسمبر 2016

معارضة قصيدة الشاعر عمرو بن كلثوم للشاعر سعود أبو معيلش


من.قصيدتي التي عارضت بها عمرو بن كلثوم ويبقى 68 بيتا ومطلعها
إذا الأعداء تو عدنا المنونا
سنوعدها منازلة طحونا
1أَﻻ هُبّي بِخَيلكِ فاصْبِحينـــــــا
بِخيلِ الله خَيل  الفاتِحينــــــــا
2بَنو صُهيون قَدْ جَثَمت بأرضـــي
فَصارَ مَعاشنا حِمْﻻً  لَعِينـــــــا
3إذا ما اللَّيثُ قد هابَ المَنايــــا
يُصِيرُ الضَّبْعُ  جَبَّاراً ضنينــــــا
4سنغشى القُدسَ في خَيْلِ وَلَيــلٍ
نسَطِّرُ بالقَنَا نَصرًا  مُبينـــــــا
5كما العِقْبان إن صالتْ بـــــأرضٍ
تَشقُّ بنا الفيافيَ  والحُزونـــــا
6وَسابحةٌ مِن الخَيل المَذاكـــــي
مُحَجَّلَةٌ فُتنْتُ بها  فُتُونَــــــــــا
7لها هَدَبٌ كأهدابِ العَـــــذارى
 وأَجْفانٌ جُنِـنْـتُ بها جُنونَـــــــا
8عَوادي الدَّهر قد دارتْ رَحاهــا
وقد قَصَمَ الشِّقاقُ لنا  المُتونـــا
9دِيارُ العُرْبِ تَرْزَأُ في حُـــروبٍ
وِلَيثُ الدّار قد سُلِبَ  العَرينـــــا
10وفاضَ البحرُ باﻷنواءِ يَرمـــي
على شُطآنهِ كَيْ  يَبْتلينــــــــا
11وَكُنَّا سادةً في كُـــــــلّ أََرضٍ
فَصرنا في البلادِ  مُشـتَّـتِينــــا
12وَتُبكينا مِن اﻷمجادِ ذكـــــرى
 قِفَا نَبْكِ المآثر والحُصونـــــــا
13وَكلَُّ الكَونِ ينْظُرُ في ذُهــولٍ
خُنُوعُ العُرْبِ قد أَندى  الجَبينــــا
14وَنُحرَقُ في الشَّآمِ بلا ذُنُـــوبٍ
وَفي بَغْدادَ نُقْتَلُ  ساجدينــــــــا
15إذا الأَيام دارتْ بعد عُمْــــــرٍ
 سَلُوْا اﻷجْيالَ تُخْبِرُكُمْ يقينـــــــا
16أَمَا دَرَسَ الغُزاةَ عُُلوُمَ حَـرْبٍ
لِمَنْ دَخَلوا البِلادَ  مُخَرِّبينــــــــا
17وَمَنْ جاءوا وظَنُّوا الغَزو سَهلاً
فأمْسَوْا في الفلاةِ  مُجَنْدَليْنـــــا
18إذا الأَعداء تَحَشِدُ كلَّ جيشٍ
بِفُرْسانِ الحُرُوبِ  مُدَرَّبينـــــــا
19وَوَقت الجَدِّ فَحَّتْ كَاﻷفاعـــي
نَدُقُّ رؤوسَها حتّى  تَليْنــــــا
20 ونحن الأُسْد مِن أَصلاب أُسـْدٍ
وأَسْيادٌ وَدِينُ الله  فِينـــــــا
21رَسولُ اللهِِ من أَنقى قريشﷺ
وَقَدْ سادَ الخﻻئِقَ  أجْمَعينـــا
22ويا قَومي فإنّ الموتَ حـقٌّ
فَلا تُمضوا  المَعيشةَ خانِعينــــا
23بلا وَجَلٍ تَجَهَّمُنا اﻷعــــادي
وَقَدْ مُﻷَِتْ سَرائِرُها  ضَغِينــــا
24تَعَضُّ على أَنا مِلَها بِغَيْـــظٍ
وَقَدْ قَضَمَتْ قَواطِعُُها  اليَمِينـا
25بَنيْ قَومي سَلُوا التّاريخَ عنَّــا
إذا ما الحَربُ قد أَمْسَتْ  شَطُونا
26طَلعنا كالشُّموسِ على الدَّياجي
أَرَيناهُمْ بِمعْـمَـعَةٍ  فُنونـــا
27إذا نادى المُنادي أَهْلَ حَــرْبٍ
سَبَقْنـــا لِلْقِتالِ  مُكَبِّرينــــا
28تُـثيرُ النَّقْعَ ضُمْرٌ عَابِســــَاتٌ
وَفَوْق السَّرجِ شُعْثٌ  غَاضِبونــــا
29إذا وَطَأَتْ حَوافِرُها بِصَخــْرٍ
تَفِرُّ حَصَاهُ أَوْ  يُمْسي طَحِينــــا
30بِقَفْراءٍ كأَنَّ الأرضَ جَمْـــــرٌ
وَتَصلي الخَدَّ فِيها  والجَبِينـا
31بِها لِمَمُ الرُّؤوسِ مُخَضَّبـاتٌ
وكان خضابُه ا حِنَّاً  وَطينـــا
32تَرى الأَسَدَ الجسُورَ بها طَريحًا
شَديْدَ البأَسَ قد أَمسى  رَهينـا
33بمَوْقِعَةٍ كََأَنَّ السَّهلَ فِيهــــا
بِهِ قِِرَبٌ مُنَفَخةٌ  رُمِينـــــــــا
34وَمَهْـمَـهَةٌ تُريْكَ السََّهلَ مـاءً
وَمُبْصِرَةُ السَّرابِ  تَرى معينــــا
35وَتَرْمُلُ في الْهَجيْرِ إلى مِيــاهٍ
تُرى كَانتْ ولكن لَنْ  تَكُـــونا
36فَلا طيرٌ وﻻ وَحْشٌ بــِأرْضٍ
كوادي الموتِ أو صَحراء  سينــا
37وَلوْ تاهت بنو يعقوب فيهـا
يظَّلوا الدَّهرَ دوماً  تائهينـــا
38سَقَيْناهُمْ وقد وَرَدُوا عِطاشًا
رَوَيناهُم وَقَدْ  جَرَعُوا المَنُونــا
39نَرُدُّ الشَّرَ إنْ نادى بِشَــرٍّ
وَلسنا لِلضَّغَائِنِ  حاملينــا
40وَأَهلُ الفَخْرِ إن جَاءَتْ بِفَخـرٍ
وَأَبناءُ المُلوك  اﻷوَّلَينــــا
41فنَحْْنُ السَّيف في رَهَجِ المَطَايا
إِذا ما الحَرْبُ مُوقَدة  دُعِينـــا
42تَرُوحُ سيُوفُنا بيضاً وتَغْـدوْ
بلَِونِ اﻷُرجُوَانِ لقد  طُليْنــا
43وَفينا الجُودُ شُبَّانًا وَشيْبـــاً
وَفِينا الجُودُ عُزْنا  أَو غـَنِـينــا
44وَفِينا الطِّفْلُ مَبْسوطُ اﻷيـادي
بِبَطْنِ اﻷُمِّ لَمْ يَـلبث  جَنِينــــا
45وَلا نَرضى الضَّﻻلَ لنا طريقاً
وَلا نرْضى المَذَلَّةَ  تَعتَريْنــا
46إذَا سَأَلَتْ أُناسُ الكَونِ عَنَّـا
فَأَخْبرهُمْ بأنَّا  مُسلِمِو نــا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق