قلبي على الشهباء قامَ يُنادي
وَيدي تَبُثُّ بشوقِهاَ لِزنادي
وَيدي تَبُثُّ بشوقِهاَ لِزنادي
نحنُ الرِّجالُ إذا تُفَكُّ قيُودُنا
لم نخش قطعانا ً مِن َ الأوغادِ؟
لم نخش قطعانا ً مِن َ الأوغادِ؟
نِمنا دهُوراً والأراقمُ حَولنا
حتّّى أُصِيرَ النَّذلُ بالجَلَّادِ
حتّّى أُصِيرَ النَّذلُ بالجَلَّادِ
وَلَخالِدٌ ما ماتَ يا أهلَ الخَنَا
وَلَكُلُّنا للحربِ بالأجنادِ
وَلَكُلُّنا للحربِ بالأجنادِ
سنجيءُ بالفتيانِ في ساحِ الوَغى
صوتُ النِّعالِ كزأرةِ الآسادِ
صوتُ النِّعالِ كزأرةِ الآسادِ
والقاتلُ الخوانُ يقضي نَحْبهُ
متلولحاً عَلَناً على الأعوادِ
متلولحاً عَلَناً على الأعوادِ
نَحنُ المُلوكُ ونرتَضي بمُحَمَّدٍّﷺ
وعلى الصَّليبِ نكون بالآسيادِ
وعلى الصَّليبِ نكون بالآسيادِ
ستدورُ كلُّ الدائِراتِ على العِدا
وَتُبَدَّلُ الويلاتُ بالأمجادِ
وَتُبَدَّلُ الويلاتُ بالأمجادِ
فلتذكُروا بدراً وأُخرى غيرها
فالنصر ما قد كانَ بالأعدادِ
فالنصر ما قد كانَ بالأعدادِ
وتظنني الأوباشُ أُمسي خانعاً
إني بجورِ الظَّلمِ زادَ عِنادي
إني بجورِ الظَّلمِ زادَ عِنادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق