يا شامُ كمْ ألقٍ وعالٍ مجدكِ
حتّى تجمّعَ حولكِ الأقزامُ
يرجونَ نيلاً غيرَ أنّكِ فوقهمْ
والبدرُ لا ترقى إليهِ سهامُ
كالشّمسَّ تنبحها الكلابُ وحسبها
عندَ الشّروقِ من الرهابِ تنامُ
كمْ أرهقتهمْ ذلّةً أحقادهمْ
وعلى نعالكِ كالجرادِ تراموا
حتّى تجمّعَ حولكِ الأقزامُ
يرجونَ نيلاً غيرَ أنّكِ فوقهمْ
والبدرُ لا ترقى إليهِ سهامُ
كالشّمسَّ تنبحها الكلابُ وحسبها
عندَ الشّروقِ من الرهابِ تنامُ
كمْ أرهقتهمْ ذلّةً أحقادهمْ
وعلى نعالكِ كالجرادِ تراموا
بالأمسِ أكرمتي وفادةَ ذلّهمْ
حينَ المذلةَ في الوجوهِ سخامُ
أطعمتِ جائعهمْ وصنتي عرضهمْ
وشعاركِ التّرحيبُ والإكرامُ
صبراً بلادَ الشامِ نصركِ بيّنٌ
لنْ يرهقَ النورَ المبينَ ظلامُ
حينَ المذلةَ في الوجوهِ سخامُ
أطعمتِ جائعهمْ وصنتي عرضهمْ
وشعاركِ التّرحيبُ والإكرامُ
صبراً بلادَ الشامِ نصركِ بيّنٌ
لنْ يرهقَ النورَ المبينَ ظلامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق