الأحد، 16 أبريل 2017

حوار الأحبة الحبيب ...هدى مصلح النواجحة


ما أشبهَ اليومَ بالماضيِ أيا قدري
 هيا اتبعيني إلى الأفراح ِ واصطبري
صهرتُ من مهجة ِ الإحساس خاطرتي
 تبسمَ الوجدُ في الوجدان ِبالصوّر
وأسألُ النجم َفي أيام ِ فرحتنا
 يا نجمُ أرسل سلاماً حبرُهُ عِبَري
والآنَ بينَ يديك التمس عذراً
 عسى حبيبي يسامحني على عذري
لا تكثر ِ النوحَ لا تظلم ْسوانحنا
 يكفيكَ جفواً لليلي أنت يا قمري
المحبوبة ..
قتلتَ فيَّ الصبا واستيأس الأملُِ
 واليوم َ جئتَ بثوب الناسكِ الحذر ِ
قلبي رعاك يا من كنتَ منهله
أتحسب القلبَ  صواناً من الحجر
ظمآنة ٌ أنت يا ليلى لخاصرة ٍ
 ما دام للروح ِ وصل ٌفيه تنصهري
يا سيدَ العشق ِ قد أدميت لي مقلاً
 وكم أداري أسى الأعماق ِ بالسهرِ
إني أقاضيكَ باسم ِالحب ِ في دمنا
 حرمان ُ أزمنتي يطغي على بصري
الحبيب ..
هزي بقلبي لك النبضات ُ خافقها
 هذا فؤادي بساط الشوق من سرر ِ
المحبوبة ..
هل لي أصدق قولاً بات محتكماً
 إن صح قلبي فداك الروح بالعبر ِ
الحبيب ...
هيا تعالي نودعُ أمسنا أملاً
 ونلثمُ الشهدَ بالقبلاتِ والنظر ِ
كلمات /هدى مصلح النواجحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق