الثلاثاء، 25 أبريل 2017

..............يأبى الفؤاد............رنا رضوان.....


ورأيتهُ كالبدرِ يسطعُ في الدُجى
 فتطَلّعتْ لشعاعهِ أغصاني
ورأيتُ نفسي في هواهُ غريقةً
 فزرعتُ حبّي وانتهتْ أحزاني
ودنوتُ منهُ أستضيئُ بنورهِ
 فنأى وغادرني فرُحتُ أُعاني
فعرفتُ أني ماسكنتُ بقلبهِ
 فتحطّمتْ سُفُني على شُطآني
أمسى فؤادي غارقاً بجراحهِ
 والنبضُ يُبْحِرُ في أسى الأحزانِ
طيفاً غدا واعتَدْتُ صحبتهُ معي
 وتبعثرتْ بغيابهِ ألحاني
ورأيتُ حُبي كالغريقِ ببحرهِ
 فدفنتهُ في حُرقةِ الكتمانِ
وأمرتُ قلبي لايعود لذكرهِ
 فأجابني بالرفضِ ثم عصاني
فعجبتُ من قلبي ومن أفعالهِ
 يأبى الفؤاد و شوقه ُأعياني
فبقيتُ في أملٍ على شطِّ الهوى
أشكو الغرامَ وشقوتي وزماني
....................................
 ......رنا رضوان.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق