الثلاثاء، 18 أبريل 2017

حبيبي دائما ً......الشاعر / أ. ناصر عزات نصار


تغيبُ جسومكمْ والذكر ُ يبقى
وأحفظكم ْ بعمق ِالروح ِ شوقا
وأذكركم ْ ، ويسبقني حَنيني
ويغشاني الهيام ُ هوى ً وعشِقا
وأسكنكم ْ بِرمشة ِ كل عين ٍ
فيهفو خاطري ، بالبَين ِ يَشْقى
وأنجو من ْ ضرامي في هواكم ْ
أواريكم ْ عن النيران ِ حَرْقا
وأعلم ُ أن َ جرحكم ُ دوائي
فما بالي غَزلت ُ الشك َّ صِدقا
ورُب َّ مُسافر ٍ كالغيم ِ ، يمضي
ودِفءُ الصبح ِ منه ُ ندى ً وحُرقى
أتكفيني من الدنيا عذابا ً ؟
ذَكرتُك َ بالدجى ، وضِياك َ رَتْقا
فكل ّ صَبابة ٍ في العِشق ِ جُرح ٌ
إذا هَب َّ الخفوق ُ إليك َ طَلْقا
رَجوت ُ رضاك َ من روحي وعقلي
فروحي أودَعت ْ ، والعقل ُ رقّا
وأنت منْ المنازل ِ في كياني
طويتك َ غَاربا ً فيه ِ وشَرقا
أُحبّك َ حين تروي الروح َ رِيقا ً
وعيني قد ْ تنادي فيك َ رِفقا
ألاقي في الغياب ِ أسى ً وشكوى
فهل ْ نار ُ الغرام ِ تَطيب ُ حَقْا ؟!!
وناجيت ُ النجوم َ عَساك َ تأتي
إذا نَجوى مع التنهيد ِ تَرْقى
إذا ما الصبر ُ لم يرحم ْ ودادي
فكم ْ أخشى من الأتي ، وألقى
على أنّي أَحِن ُّ إلى هَواها
وأطمع ُ في مرايا الأمس ِ عِتْقا
وبي روح ٌ أضمّدها لعلّي
كموج ِ البحر ِ أشْقوه ُ فِشُقّا
الشاعر / أ. ناصر عزات نصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق