الأحد، 16 أبريل 2017

عاصفة ُ الكبرياء......الشاعر / أ. ناصر عزات نصار


لي من ترابكِ خَفق ٌ ينتشي وَجَعا
والشوق ُ في َّ جنون ٌ حدُّه ُ وَرعا
هل في دَمي أو عظامي الموت َ لي نُسُك ٌ ؟
يَحج ُّ نحو المُنى مُستوقِدا ً خَشِعا
أستوقف ُ البحر َ أستعلي نسائمه ُ
أساءل ُ الشمس َ في الهيجاء ِ مُضجَعا
سأكسر ُ الغيم َ كي أغدو بلا بَلل ٍ
من ءال ِ كل ِّ سراب ٍ جِئت ُ مُنخَلِعا
لا أجرح ُ الورد َ بالأنفاس ِ ما صَنعت ْ
إلا بما كَفَرت ْ عينا ي َّ وانقَطعا
أستنفر ُ العزم َ والأيام َ تَجرعُني
في رَهبة ِ العَتم ِ أمضي أمقُت ُ القَذعا
سآمر ُ الريح َ ... تأتيني مُكبّلة ً
وأركب ُ البحر َ خيلا ً يَصنع ُ البِدَعا
آتي ... وأحفادَها تبكي مُيَتَّمة ً
سَقيتُها لَهَبا ً من سطوتي شَبَعا
مناي َّ لو عَصفت ْ في وجه ِ طاغية ٍ
تَشتد ُّ راعِفَة ً من ْ بطشها جَزَعا
وتَغسل ُ الرجس َ تلوي جيد َ كل ِّ غوى ً
وفوق َ كل ِّ نواصي ظالم ٍ صَرَعا
آتي ... أحرر ُ قيد َ الأرض ِ أبعثُها
دِفق َالترائب ِ في مَحياي َّ مُنصَدعا
إذا نظرت ِ دماء َ النار ِ أوردتي
فلتأت ِ طوعا ً ، لأنّي سأكنُس ُ القَشَعا
موت ٌ على الموت ِ آت ٍ في مداه ُ لظى
بكل ِّ فَخر ٍ إصرار ٍ ... آتيه ِ مَعا
ولَست ُ مُنهَزِما ً فأنا عِز ُّ ما شَهِدت ْ
أعتى الجبال ُ إذا ما هِجت ُ مُنْدَفِعا
سَيعلم ُ الجمع ُ أنّي فوق كل ِّ مدى
وقُلت ُ : ألف َ حذاري من بَغى وَقعَا
لن ْ ينحني كبريائي الحُر ُّ بي أبدا ً
يَدق ُّ باب َ العُلى ، مستوطِنا ً قَنِعا
# انفجار – داخلي
الشاعر / أ. ناصر عزات نصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق