الثلاثاء، 18 أبريل 2017

بالحُبِّ نعود......شعر / أبو حوراء



لِسِرْبِ القَطَا بَعْدَ هَجْرٍ إيَابُ
لِأ رضٍ فيها مترعٌ والرغابُ
وَتحدو قوادمُها ذكرياتٌ
وَدفءُ الخوافي حَبَاهُ التُّرابُ
لماذا الأنامُ بِجفوٍ دهوراً
كَريحٍ سَرَتْ والأمانيْ عُبابُ
وَينفي البيانَ لِسانٌ جَهولٌ
ويعلو على صوتِهم ذا السّبابُ
وليس لهم بَعدَ غَيٍّ عقولٌ
سوى هَامَةٍ نام فيها الخرابُ
فما النّاسُ إلّا ترابٌ وماءٌ
وصلصالُهم مِن وِدادٍ يُذابُ
فهل من رجوعٍ إلى زَرْعِ حُبٍّ
فكلُّ الوجودِ بِالحُبِّ سحابُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق