لِسِرْبِ القَطَا بَعْدَ هَجْرٍ إيَابُ
لِأ رضٍ فيها مترعٌ والرغابُ
لِأ رضٍ فيها مترعٌ والرغابُ
وَتحدو قوادمُها ذكرياتٌ
وَدفءُ الخوافي حَبَاهُ التُّرابُ
وَدفءُ الخوافي حَبَاهُ التُّرابُ
لماذا الأنامُ بِجفوٍ دهوراً
كَريحٍ سَرَتْ والأمانيْ عُبابُ
كَريحٍ سَرَتْ والأمانيْ عُبابُ
وَينفي البيانَ لِسانٌ جَهولٌ
ويعلو على صوتِهم ذا السّبابُ
ويعلو على صوتِهم ذا السّبابُ
وليس لهم بَعدَ غَيٍّ عقولٌ
سوى هَامَةٍ نام فيها الخرابُ
سوى هَامَةٍ نام فيها الخرابُ
فما النّاسُ إلّا ترابٌ وماءٌ
وصلصالُهم مِن وِدادٍ يُذابُ
وصلصالُهم مِن وِدادٍ يُذابُ
فهل من رجوعٍ إلى زَرْعِ حُبٍّ
فكلُّ الوجودِ بِالحُبِّ سحابُ
فكلُّ الوجودِ بِالحُبِّ سحابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق