أيّها الجمرُ ارهقتني العذارى
كنّْ ملاذي، فَلَسْتُ أُملكُ دارا
كنّْ ملاذي، فَلَسْتُ أُملكُ دارا
إنّ لي في الفؤاد شوقاً كبيراً
نحو خودٍ ، وَرغبةً لا تجارى
نحو خودٍ ، وَرغبةً لا تجارى
فَجَراحي في لوعةٍ لَيسَ تَشفى
وَهمومي في جهرها لا تدارى
وَهمومي في جهرها لا تدارى
وحياتي في خوضها الف صدٍّ
يتغنى مع ارتعاش الحيارى
يتغنى مع ارتعاش الحيارى
فاهدني الوَصْل كي يقر فؤادي
واحتويني مع الدروب مسارا
واحتويني مع الدروب مسارا
بين ما فيكَ قد تَعَلّقَ قَلْبي
بجُنونٍ يفوقُ رقص السكارى
بجُنونٍ يفوقُ رقص السكارى
واشتياقٍ به بموكب أمسي
درب سهدٍ وددتُ منه اعتذارا
درب سهدٍ وددتُ منه اعتذارا
لَسْتُ أختار إذْ بَدَاً عند توقي
يَتَشضى وآخر الليل جارا
يَتَشضى وآخر الليل جارا
وسهادي عليْهِ، حَين يجافي
ليَ ، عَنْ بَعْضِ مَا أتَيْتُ جهارا
ليَ ، عَنْ بَعْضِ مَا أتَيْتُ جهارا
أيّها اللاهبُ الّذي له أصبو
من جفاءِ يصبُ بالروحِ نارا
من جفاءِ يصبُ بالروحِ نارا
زِدْ بقربي لعل موكب صبري
يَمنح الأمنياتِ خلاً وَ جارا
يَمنح الأمنياتِ خلاً وَ جارا
فيه تحيا مع الجفا ذكرياتي
في ظلام يجوبني قد تمارى
في ظلام يجوبني قد تمارى
أيها الجمرُ لن أطيقَ لوحدي
وَيُطيق الحنان هجراً وعارا
وَيُطيق الحنان هجراً وعارا
خضب الشيب رغبتي إذ تجلى
في حطامي مُهدهداً و مُثارا
في حطامي مُهدهداً و مُثارا
لم أعد أمنح الكواعب عشقاً
صرتُ كهلاً من الغرام توارى
صرتُ كهلاً من الغرام توارى
هن رسمٌ يعانق العطر ليلاً
وأنا بالهوى غدوتُ نهارا
وأنا بالهوى غدوتُ نهارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق