شوقٌ يُفَتِّتُ مُهجتي وفؤادي
لأَزورَ بيتَ اللهِ مِن بغدادِ
وأُتِمَّ في البيتِ العتيقِ مَناسكًا
وأَشمَّ عطرَ نسائمِ العُبّادِ
ما اسْطَّعْتَ يومًا أنْ أَنالَ تَشرَّفًا
هذا المَقامَ وعلَّتي أصفادي
فقرٌ يُحاصِرُ _ما هربتُ _حشاشتي
ومضيُّ عمريَ معْ نفادِ الزادِ
رباهُ فابعثْ مَن يُلَبّي مُكرِمًا
هذا النداءَ ويَبتغي إسعادي
ويَفيضُ مِن خيرِ الإلهِ تَبرُّعًا
منهُ ليُخمدَ جمرةَ الأكبادِ
وأَطالَ في رمضانَ عُمرةَ مُوقِنٍ
ثقةً بجودِكَ لن يَخيبَ مُرادي
رباهُ لاتَحرِمْ فؤاديَ مااشتهى
أنتَ الكريمُ المُستعانُ الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق