الاثنين، 9 أبريل 2018

دَعِ الأهْواءَ يا لَيْلَى ........... الشاعر وليد سعيداني

دَعِ الأهْواءَ يا لَيْلَى ... فَمَا فِي القَوْمِ مِنْ قَيْسِ . غَرامُ اليَوْمِ أَوْهَامٌ ... فَلَيْسَ الحُبُّ فِي الفَيْسِ . سَلامٌ بَعْدَهَا هَزْلٌ ... وَبَعْدَ الهَزْلِ يا شَمْسِي . وَبَعْدَ الشَّمْسِ يَا قَلْبِي ... لِيَقْضِي شَهْوَةَ النَّفْسِ . سَيَدْعُوكِ كَإِبْلِيسٍ ... إلَى غَيٍّ إلى رِجْسِ . وَيَمْضِي حِينَ يَقْضِيها ... وَيَغْدُو الفَأْسُ في الرَّأْسِ . وَلا يُجْدِي غدًا دَمْعٌ ... كَأَمْطَارٍ بِلَا غَرْسِ . عَصَيْتِ الله يَا أُخْتِي ... وَصِرْتِ اليَوْمَ فِي حَبْسِ . وَخُنْتِ الوَالِدَ اليَوْمَ ... نَسِيتِ الحُضْنَ بِالأَمْسِ . فَكَمْ أَهْداكِ مِنْ عُمْرٍ ... وَكَمْ أَعْطَاكِ مِنْ أُنْسِ . فَخَافِ الله فِي الفِعْلِ ... وَخافِ الله فِي الحِسِّ . أَفِيقِي قَبْلَ أَنْ تُقْضَى ... وَيَغْدُو الفَأْسَ في الرَّأْسِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق