قال يا بشرى وأوحى للتي
تركتْ بالجبِّ يوماً جنتي
تركتْ بالجبِّ يوماً جنتي
ورمتْ بالنهر أحلام الصبا
آتتْ السكينَ جهراً بهجتي
آتتْ السكينَ جهراً بهجتي
قَطَعَتْ قلباً غدا يحيى بها
سجنتْ روحي وأدمتْ مهجتي
سجنتْ روحي وأدمتْ مهجتي
لم تقل هيتاً ولم تغلق سوى
ساحة اللقيا وتشقِ مقلتي
ساحة اللقيا وتشقِ مقلتي
أكل الطير سنيني مذ غدت
تُلبسُ الطينَ بصمتٍ حلّتي
تُلبسُ الطينَ بصمتٍ حلّتي
كان قلبي للهوى خمراً وما
ملئت اعناب حُبي سلّتي
ملئت اعناب حُبي سلّتي
ونسيتُ الكأس حتى عافني
بين جمعينِ ب أقصى وحدتي
بين جمعينِ ب أقصى وحدتي
زُلزلَ القلب ُو زاغتْ بالمنى
ثورة النبض وحجت حجتي
ثورة النبض وحجت حجتي
من رمادي نهض الحب إلى
جمرة العشقِ و أردي لوعتي
جمرة العشقِ و أردي لوعتي
و زهتْ بالقلب ساعات السنا
وأرتدت روحي وطافت فرحتي
وأرتدت روحي وطافت فرحتي
فلقد عادت فتاتي للهوى
هزها الشوق لترجو طلتي
هزها الشوق لترجو طلتي
وأتتْ قربي و قالت ضمني
يا خليل الروح طالت غربتي
يا خليل الروح طالت غربتي
وأسقني كأسا لأروى باللقا
فلقد جفت بِبُعدي قُربتي
فلقد جفت بِبُعدي قُربتي
أنتَ روحي يا حبيباً لم يزل
يحفظُ العهدَ ب أقصى رغبتي
يحفظُ العهدَ ب أقصى رغبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق