لَعَنتُ أبا أبيهِمْ طولَ عُمــــري
عَلى سَلْبِ البلادِ منَ العِبــــــادِ
وَسَبَّيتُ الظَّلومَ بِكُلِّ قَــــــوْلٍ
وَأُختَ ابيهِ كانَ بِلا هَـــــــوادِ
وَأُختَ ابيهِ كانَ بِلا هَـــــــوادِ
فما تَرَكَ البلادَ لقيدِ شِبْــــــرٍ
وَقَدْ زاد اللئيمُ مِنَ العِنــــــادِ
وَقَدْ زاد اللئيمُ مِنَ العِنــــــادِ
وَقدْ ادرَكتُ أنَّ الَّلعنَ قـَــــوْلٌ
وما رَدَعَ العدُوَّ عَنِ التَّمــــادي
وما رَدَعَ العدُوَّ عَنِ التَّمــــادي
وَلمَّا العينُ صارتْ باحْمـــــرارٍ
ونار الصَّدر هَبَّتْ باتِّقـــــــادِ
ونار الصَّدر هَبَّتْ باتِّقـــــــادِ
وَقَدْ هَبَّيتُ في صَمتٍ رَهيـــــبٍ
بَكى خَوفاً إذا قَدَحَتْ زِنــــادي
بَكى خَوفاً إذا قَدَحَتْ زِنــــادي
لَبِئسَ الناسُ تهذي في كــــلامٍ
وَفَضَّلَتِ الكلامَ عنِ الجِهــــــادِ
وَفَضَّلَتِ الكلامَ عنِ الجِهــــــادِ
لندعو والبنادقُ مشرعـــــاتٌ
على عرض المدائنِ والبـــوادي
على عرض المدائنِ والبـــوادي
وذا عبد الرحيم شهيـــد ُ داري
لقد قَذَفَ الرصاصَ معَ المـــدادِ
لقد قَذَفَ الرصاصَ معَ المـــدادِ
(سأحمِلُ روحي على راحتي)
(وألقي بها في مهاوى الردى)
(فإما حياة تسر الصــــديق)
(وإما ممات يغيظ العــــــدا)
(وألقي بها في مهاوى الردى)
(فإما حياة تسر الصــــديق)
(وإما ممات يغيظ العــــــدا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق