ما زلتُ أقترحُ الظنونَ على الضّنا
ما زلتُ أبحثُ مِنْ حواليكَ المُنى
ما زلتُ أبحثُ مِنْ حواليكَ المُنى
ما زلتُ فيكَ وأنتَ تبرأ من دمي
وأنا دماكَ وأنتَ تجهلُ مَنْ أنا
وأنا دماكَ وأنتَ تجهلُ مَنْ أنا
ما زلتُ أرْجِئُ كفَّةَ الحُسنى وتر
جئ أن يكونَ الشُّعرُ حرباً بيننا
جئ أن يكونَ الشُّعرُ حرباً بيننا
نتسابقُ الخُيَلاءَ يسبقُ بعضُنا
بعضَاً فيسبقُنا البكاءُ إلى الغِنا
بعضَاً فيسبقُنا البكاءُ إلى الغِنا
لنعودَ نعْوِلُ في السّرابِ بلا صدىً
وهناك يقذفُنا السّرابُ إلى هنا
وهناك يقذفُنا السّرابُ إلى هنا
فكأننا لا نُسترابُ لرائع ٍ
وكأنَّنا في الرَّوع ِ نبغي المأمَنا
وكأنَّنا في الرَّوع ِ نبغي المأمَنا
ما زلتُ أجهلُ منْ تكونَ ولم تكنْ
إلاكَ يا طيرَ الشّمالِ المُمْحَنا
إلاكَ يا طيرَ الشّمالِ المُمْحَنا
بالأمسِ أمّي أودَعَتني قبرَها
ومِنَ الفجيعةِ أن تموتَ وتُدْفَنا
ومِنَ الفجيعةِ أن تموتَ وتُدْفَنا
ومِنَ القطيعةِ أن نعيشَ بأرضِنا
لنعيشَ كالغرباءِ نندبُ مسكنا
لنعيشَ كالغرباءِ نندبُ مسكنا
واليومَ يا شادي الطّلولِ طلولُنا
ما عُدنَ أطلالاً وما عادتْ لنا
ما عُدنَ أطلالاً وما عادتْ لنا
ما عادَ فينا الشِّعرُ يُنشُدُنا ولا
عادتْ قوافيهِ تقيءُ الألسنا
عادتْ قوافيهِ تقيءُ الألسنا
ودَّعْتُ فيكَ الشّعرَ لَسْت ُ بشاعرٍ
لأحارَ أنْ أرثي البقاءَ أمِ الفَنا
لأحارَ أنْ أرثي البقاءَ أمِ الفَنا
لأحارَ مِنْ ماذا أكفكفُ ؟. مَنْ ترى
لو غيّبَتْ عيناكَ عنكَ الموطنا ؟
لو غيّبَتْ عيناكَ عنكَ الموطنا ؟
سيُقيلُ من خلل ِ الضّبابِ بقية ً
ويُسِرّها الألمَ الخفيَ المُعْـلَنا
ويُسِرّها الألمَ الخفيَ المُعْـلَنا
أمحمدٌ والنّازفونَ بصبرِهِم
نفدَ النّزيفُ وليس يَنفِدُكَ العَنا
نفدَ النّزيفُ وليس يَنفِدُكَ العَنا
تمضي ونمضي قد مضيتَ وما مضى
ذاكَ العذابُ وقد تركتَ الألعنا
ذاكَ العذابُ وقد تركتَ الألعنا
زمناً مِنَ الحزنِ العقيمِ لصبية
خلعوا طفولتَهُم عليكَ تحزُّنا
خلعوا طفولتَهُم عليكَ تحزُّنا
أمحمدٌ مَنْ ذا عساكَ مودّعاً
لو حان للتّوديع ِ أنْ يتحيّنا
لو حان للتّوديع ِ أنْ يتحيّنا
أو ما عسايَ وأنتَ تسكُنَني وهل
أبكي عليكَ وكنتَ تَبكيني أنا
أبكي عليكَ وكنتَ تَبكيني أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق