حـتّـى أُفــرِّقَ بيـنَ الــمـوجِ و الــغـــرقِ
أرخـََـتْ تُرتّــلُ فُلـْكيْ الأمـسَ بالنّسـقِ
أرخـََـتْ تُرتّــلُ فُلـْكيْ الأمـسَ بالنّسـقِ
فـُوجِـئـتُ أنـكَ مـن حولَيــن شـاطِـئُهــا
مُذ تـمّ فِيـكَ رضاعي؛ الوجــْدُ، بالنـّــزقِ
مُذ تـمّ فِيـكَ رضاعي؛ الوجــْدُ، بالنـّــزقِ
مَـوجـي النّـوى الكلّمـا نُسّيـْتُ، راودَنـي
قــاضِــيٍ عَليّ؛ بُلوغِـي شـاطِـئ الشّبـَقِ
قــاضِــيٍ عَليّ؛ بُلوغِـي شـاطِـئ الشّبـَقِ
كيف استَطعْتَ؟! و كفّ الرّيـْحِ عاجزةٌ؛
صـَفـْعَ الشّــراع لِتِـيهـي، ذاتَ مُـفتـَـرقِ
صـَفـْعَ الشّــراع لِتِـيهـي، ذاتَ مُـفتـَـرقِ
كيف احتَوَيْتَ هُطـُولَ الشّوقِ؛ سَـاقِيةً
ثمّ ارعَوَيـْتَ غَـداةَ الـوَدق في الغَسَــقِ
ثمّ ارعَوَيـْتَ غَـداةَ الـوَدق في الغَسَــقِ
مٍن أيـن جِئـتَ بِهـذا البُعــدِ؟! أحـْجِيــةً
كي نُطبِقَ الكَفَّ فوقَ الكفِّ في الشّفقِ
كي نُطبِقَ الكَفَّ فوقَ الكفِّ في الشّفقِ
بل أيـنَ ظِلُّـكَ؟! و الأضواءُ خَطُّ مَــدىً
و الـمتـْـنُ بيـنَ نقاطِ الأفقٍ، كـالفَـلـَــقِ
و الـمتـْـنُ بيـنَ نقاطِ الأفقٍ، كـالفَـلـَــقِ
لكنْ و مازالَ سقفُ الوصلَ مَحضَ هَوىً
أنـتَ انتصــافُ سـُدى الأشيـاءِ بالقَلـَقِ
أنـتَ انتصــافُ سـُدى الأشيـاءِ بالقَلـَقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق