يا قلبيَ المنسي نبضك قد غدا
ما بين كراس الزمان مُقددا
ما بين كراس الزمان مُقددا
نفذت عناوين البقاء ولم تزل
للآن ملقى في سكونكَ والردى
للآن ملقى في سكونكَ والردى
بالأمس حَلحلكَ الذبول بحضنهِ
وبدا على وحي الأفول معقدا
وبدا على وحي الأفول معقدا
واستوطنَ الأيامَ حين سألتها
عجلاً عبوساً موغلاً و مُعربدا
عجلاً عبوساً موغلاً و مُعربدا
إذ طاف بالجرح العتيق بدربهِ
همٌ تجلى للنوائبِ مرشدا
همٌ تجلى للنوائبِ مرشدا
وَ أصفر عشب العابرين لصمتهم
حتى تشبثَ بالوجوه مُعددا
حتى تشبثَ بالوجوه مُعددا
في القرب عاذَ بكَ الغبار بركبهِ
وبرغبة الهذيان أصبح منشدا
وبرغبة الهذيان أصبح منشدا
في القرب أبدلكَ الشقاء بجفنهِ
وهَمَتْ خدودكَ بالغروب مجددا
وهَمَتْ خدودكَ بالغروب مجددا
وتأرجح الهول العجول وما جنى
إلا اغتراباً كان يثملهُ الصدى
إلا اغتراباً كان يثملهُ الصدى
يا قلبيَ المنسي أين يد الدجى
والعتم أغنية يحاورها المدى
والعتم أغنية يحاورها المدى
وبأىِّ ذكرى الريح حين ترقبت
من ما مضى أن يستفيقَ محددا
من ما مضى أن يستفيقَ محددا
لكَ كي تكون خليل أسمك بالمسا
ويسيرُ ليلكَ منشداً و مرددا
ويسيرُ ليلكَ منشداً و مرددا
ويدورُ في غدكَ الفراغ وترتدي
ثوبَ الرمادِ مُجرِداً و مُجَرَدا
ثوبَ الرمادِ مُجرِداً و مُجَرَدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق