الجمعة، 9 مارس 2018

وللهموم بقية..................... الشاعر عماد اليونس

لما طغى الماء لا يلوي على بحرٍ
وسام بلدتنا بالمد لا الجزرِ
فولولَ البعضُ واهتموا به علنا
واستغفر الناسُ واستسقوه بالسرّ

لانهم ايقنوا أن الطغاة لهم
مثل النبيين في اخفاقة العصرِ
لانهم آمنوا أن لا مناص لهم
في حك جلدهم سيان كالظفرِ
لانهم كشفوا ألغاز امرهم
ذاقوا الأمرين لا إشراك في الامرٍ
فلا يغرنكم باغ يحدثكم
عن مثلالمعاني التي في سورة الفجرٍ
أو مدّع يدعي زورا ممانعة
وفعله الضد والامعان في قهري
فمثله مثل اهل الأيكة انحرفوا
فحاق بالقوم مما جاء في الحِجرِ
هم العدو فحاذر من عداوتهم
كذا الحسود اذا ما امكن النحرٍ
هم هكذا دائما يبغونها عوجا
أبناء يعقوب فالمحسود في البئرٍ
وللهموم بقية.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق