السبت، 10 مارس 2018

حثالة الفيس. . صدام ناجي


لها بيت وأطفال وزوج
له قلب ممرد بالنقاء
بهي الوجه والأخلاق تسمو
به تعلو إلى أفق الفضاء
يدللها ولم يبخل بشيء
ويغمرها على طيب السخاء
وعبر الفيس تبحث عن عشيق
تبادله الغرام على الهواء
لحاها الله من أنثى تخلت
عن اﻷخلاق عن طهر الحياء
خزاها الله في الدنيا بخزي
سيلعنها إلى يوم الجزاء
ومن أهوال هذا الفيس أيضا
أرى ذكرا على درب البغاء
أقول له أما يحذوك خزي
وقد أصبحت زيرا للنساء
تغازل كل أنثى تلتقيها
وأنت مزوج يا للغباء
.
وتسعى جاهدا ترجو رضاها
تنفذ أمرها كالبغبغاء
تلوح بحبها لتحب عشرا
وتبحث عن مزيد في الخفاء
وزوجتك التي عانت كثيرا
تشاطرك العناء مع الشقاء
أتجزيها الخيانة يا وضيع
وما جازتك إلا بالوفاء
سفيه أنت تبقى ليس إلا
ووجهك صار قاعا للحذاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق