السبت، 10 مارس 2018

لمّـا نعــاكَ الصوت، و ارتبك الصّــدى.....الشاعر صادق البدراني في رثاء الشاعر الراحل علي المحمدي (رحمه الله)

لمّـا نعــاكَ الصوت، و ارتبك الصّــدى
و دهـى الذهــولُ مسـامعيْ فتمــردا
و مضى هسيسُ الوعيِ، بين مُصَدّقٍ
و مُكذّبٕ أذني ْ...... عَصفتُك، مِربَدا
لكأنّـني و الأفـْــقَ؛ وهْـــمُ نِكــايـــــةٍ
أنّ الحقيــقـة انتَ.. فاختنـق المـدى
أ إليـــك تـزدلـف العيــــون؛ تلهّــــفًا
تجتــرّ وجهَك في التزاحـم؛ مفــردا
إيــــهٍ "أبا تحسيـن" .. لستَ مُعلّمي
ألّا تكـــونَ مع الحضـــور؛ مُـغــــرّدا
كيف امتطيتَ البين؛ ذات فُجاءةِ؟!
و فتنــْتَ نبضَ الغافليــنَ؛ تهجـــّدا
لله درّكَ راحِــــلًا ... مُتـــوطٌنـــــًــا
غيمَ القلوب .. و لم تــزل مُتلبّـــدا
...........
وداعا أبا تحسين علي المحمدي
رحمة الله عليك صديقي شقيق الحرف و المدينة.
ايها الكريم البشوش الضحوك الطيب.
شاعرنا الميفاء.............
اسأل الله لك الجنة
اسأل الله لك الجنة
اسأل الله لك الجنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق