والله ما ذرفت عيني لمخمصة
لكنما نزفت حزناً لبلواكا
تزوي القرود على الأحرار غايتها
ان تسلب التاج من رأسي لأقلاكا
ما ظنهم بالذي كألجذر منبته
او كألرواس ِ بهذا الترب او ذاكا
هم يرحلون ونحن الراحلون له
والفصل عند الذي يصغي لشكواكا
ميقاتنا الصبح يأتي الصبح في عجل ٍ
والصبح يمحقهم والنور مسراكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق