غابت وغابت كل ذكرى رائعة
وبقيت أسبح بالهموم الراكعة
وبقيت أسبح بالهموم الراكعة
وحدي تلوت الهجر جزء رواية
تحكي صليلا للسيوف اللامعة
تحكي صليلا للسيوف اللامعة
كم كنت أخشى أن تكون حكايتي
بالأسطر الأولى تغني الفاجعة
بالأسطر الأولى تغني الفاجعة
تلك الليالي ما نسيت حديثها
يوما ولا تلك النجوم الساطعة
يوما ولا تلك النجوم الساطعة
لكنني لم أدر أن بريقها
يعلو بحزني للسماء السابعة
يعلو بحزني للسماء السابعة
أو أن تحاكم مهجتي أهدابها
لتظل روحي في هواها قابعة
لتظل روحي في هواها قابعة
وجعي الذي مخرت عباب بحوره
يمشي إليها و السفينة راجعة
يمشي إليها و السفينة راجعة
وشراع شوقينا استفز حنينها
لما تبدت بالشطوط الماتعة
لما تبدت بالشطوط الماتعة
سفرا من الآهات كان حديثها
وسعت بذكرى حبنا مترافعة
وسعت بذكرى حبنا مترافعة
ارجع ..وسرت ..وما عبرت شجونها
وسمعتها تتلو علي الواقعة.
وسمعتها تتلو علي الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق