السبت، 7 أبريل 2018

أتوق إليكَ،،،............رافد عزيز القريشي


رغم قلبٍ أتى إليكَ رغوبِ
وحنينٍ من شوقكَ الملهوبِ
واعتكافُ الجمال عندكَ أسمى
من خفايا دلالكَ المعصوبِ
وفصول بحلمها قد تبارت
زهراتٌ من كفكَ المخضوب
وشذى الآس حين أضحى خيالاً
قد تغطى بجيدكَ المحجوبِ
راحتيَ السماء والكفُ نجمٌ
في سباقٍ من السنا المغلوب
لكَ طرفُ من مشرقٍ فوق نورٍ
زانة موقدٌ بألف لهيبِ
ومحيا كطلعة البدر يسمو
يتمطى على ضياء المغيبِ
لكَ خدٌّ بدا كشهد جبال
في غدير من النقاء العجيبِ
خصرُ درٍّ أو جوهرٌ بل عقيق
كل حسن بقدكَ المكتوب
يا حبيبي وهل لغيركَ أصبو
حين أرديتَ بالرحيل غروبي
مالكاً بالسنا رغاب دروبي
إذ أتاني مع الهوى المرغوبِ
وتمطى على حشاشة روحي
حين ثارت على غُصينٍ رطيبِ
يا حبيباً له برغبة قلبي
ذكريات من بلسمٍ مسكوبِ
وليال بها النجوم سكارى
عند عشق من الخيال الخصيبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق