مذ ألف دهـر والجروح عطـاءُ
و اليـوم تسحق شعبه الغــربـاءُ
*
و تـوجست فيه المشاعـر خيفـةََ
و تلبّستـــهُ العتمــــةُ الســـــوداءُ
*
و سقتـه أجفــان التشرذم دمعــةََ
و بكتــهُ من جفن الحروف دماءُ
*
لا زال مرتبك الخطى متصـدعـا
وتصـارعـت فـي كونــه الأهــواءُ
*
يلقـي على صـدر الـوجـود سـؤاله
فمتـى يعــــودُ لقــولـــه أصغـــــاءُ
*
و ألا مَ هذا النـزف يهــرق نبضـهُ
وألا مَ تحـرقــهُ الـــرؤى الصفــراءُ
*
و يذيقـــه الــوجــع القـديـم مــرارة
وطـنٌ تشظّـت روحـــهُ البيضــــاءُ
و اليـوم تسحق شعبه الغــربـاءُ
*
و تـوجست فيه المشاعـر خيفـةََ
و تلبّستـــهُ العتمــــةُ الســـــوداءُ
*
و سقتـه أجفــان التشرذم دمعــةََ
و بكتــهُ من جفن الحروف دماءُ
*
لا زال مرتبك الخطى متصـدعـا
وتصـارعـت فـي كونــه الأهــواءُ
*
يلقـي على صـدر الـوجـود سـؤاله
فمتـى يعــــودُ لقــولـــه أصغـــــاءُ
*
و ألا مَ هذا النـزف يهــرق نبضـهُ
وألا مَ تحـرقــهُ الـــرؤى الصفــراءُ
*
و يذيقـــه الــوجــع القـديـم مــرارة
وطـنٌ تشظّـت روحـــهُ البيضــــاءُ
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق