أُسطرُ نجوى الروح
والنون والقلمْ
واكتمُ صوتَ الأمس
ِ في غصةٍ الألمْ
والنون والقلمْ
واكتمُ صوتَ الأمس
ِ في غصةٍ الألمْ
وأحملُ يا رباه جيلاً من الجوى
تربى على شكواي واحتال واغتنمْ
تربى على شكواي واحتال واغتنمْ
أراني نديم الهم
أستلطف البلا
أخطُ سنين العمر
في نشوة الحِممْ
أستلطف البلا
أخطُ سنين العمر
في نشوة الحِممْ
وصمتي أثارَ القلب
لما أتى الدجى
يفتش عن ما صال
بالصدرِ واضطرمْ
لما أتى الدجى
يفتش عن ما صال
بالصدرِ واضطرمْ
يذوقُ مع الأيام
مِن مُرِّ لوعتي
مَرارَ عبابِ الصمتِ
في باحةِ الوجمْ
مِن مُرِّ لوعتي
مَرارَ عبابِ الصمتِ
في باحةِ الوجمْ
تعبتُ وهذا العمر
قد ذاقَ رعشتي
وسار لدرب الموت
لا يعرفُ الندمْ
قد ذاقَ رعشتي
وسار لدرب الموت
لا يعرفُ الندمْ
فعند حنين اللحد
الفيتُ و المسا
سكوني وكتم النفس والهم والسقمْ
الفيتُ و المسا
سكوني وكتم النفس والهم والسقمْ
وعند شروق القبر
والغرب ينطوي
أرى من ظلام الدار
ما تاه واقتسمْ
والغرب ينطوي
أرى من ظلام الدار
ما تاه واقتسمْ
شريداً
مع الحرمان والوجهُ عابسٌ
دمي موطئي والدرب والساق والقدمْ
مع الحرمان والوجهُ عابسٌ
دمي موطئي والدرب والساق والقدمْ
أعددُ نجوى الخوف
ينتابني الردى
وخلف ضباب الروح
يستوطن الحَكَمْ
ينتابني الردى
وخلف ضباب الروح
يستوطن الحَكَمْ
إلهي
و هل للصبر في نار لوعتي
سوى شعلةٍ في القلب للآن تحتدمْ
و هل للصبر في نار لوعتي
سوى شعلةٍ في القلب للآن تحتدمْ
سوى رهبةٍ
ما زال في بعض ظلها
لهيبٌ من الأيام
أردى به العدمْ
ما زال في بعض ظلها
لهيبٌ من الأيام
أردى به العدمْ
وقاعٍ يجزُ الليل
إن بان مغربي
ويحمل في نجواي أسطورة القممْ
إن بان مغربي
ويحمل في نجواي أسطورة القممْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق