ابو حوراء
وَ ذُو الفَضْلِ ما تَمَّتْ بِعِزٍّ فَضائِلُهْ
وزادَتْ على المحرومِ طُرّاً نَوائِلُهْ
وزادَتْ على المحرومِ طُرّاً نَوائِلُهْ
وَيدري بأنَّ المجدَ صَعْبٌ صُعُودُهُ
فَراحَتْ إليهِ المَكرُماتُ تُسائِلُهْ
فَراحَتْ إليهِ المَكرُماتُ تُسائِلُهْ
وَراحَ إلى كُلِّ المكارِمِ يَجذِبُ
كأنّ حِبالاً في يديها حَبائِلُهْ
كأنّ حِبالاً في يديها حَبائِلُهْ
فَساقَ بها كِبْراً عظيمَ المناقِبِ
كَبحرٍ بكتْ شوقاً إليهِ حَمائِلُهْ
كَبحرٍ بكتْ شوقاً إليهِ حَمائِلُهْ
وَطافَ الدُّنَى في كبرياءٍ وَعِزَّةٍ
كأنّ العُلا أهلٌ له وقبائِلُهْ
كأنّ العُلا أهلٌ له وقبائِلُهْ
وَلا حَطَّ في نَهْجٍ بِشَأْنِ نَقيصةٍ
ولكنّما بِالعِزِّ تسعى شمائِلُهْ
ولكنّما بِالعِزِّ تسعى شمائِلُهْ
هي النّفسُ لو عَفَّتْ تَراها كبيرةً
كَطفلٍ حَبَا لو أنّ فَطْمَهُ طائِلُهْ
كَطفلٍ حَبَا لو أنّ فَطْمَهُ طائِلُهْ
فيا أيّها الإنسانُ جَاهِدْ خَلائِقاً
لَتَكْسبْ خلوداً لا تزولُ خمائِلُهْ
لَتَكْسبْ خلوداً لا تزولُ خمائِلُهْ
شعر / يوسف الدلفي ( أبو حوراء )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق