الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

رماد النار الشاعر جميل العبيدي


،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
أرنـو النجــومَ لداعِي الحــــقِّ أرتقبُ
وأحضـــنُ الشمسَ إن لاحـتْ ولاأهبُ
ساد الظــــــلام ُبأسقـــــــــامٍ لنا حِقَبٌ
و هــــــــــــــالةُ النورِ لاتغشي ولاتَهِبُ
يغفُو المنامُ علي الأحـلامِ في دعَةٍ
وينهضُ النــــــــورُ في أهدابِه العطبُ
عـُذْرِيَّةٌ في مسارِ الــحـُــــــــبِّ أمنِيتِيْ
وحــالكُ النَّوْء ِفي الأَحْــداقِ يَنْسَكِبُ
جـَـوْر ُالظـَّـلامِ يُناجي العنفَ أدعيةً
طيفُ الجهالة ِمنها في الــظــلالِ أبُ
ويشعلُ النارَ في أنْســــــــــــانِها حطباًً
ينديه ِمن بحـــــــرهِ الأذواءَ فالنَّصبُ
ياذائدا ًعن رمــــــادِ النارِ مُؤْثـــــِـرُها
على النسيمِ وفـــــــيء الظّلِّ تعتصبُ
وبهجةُ الكـــــــــونِ بالأطيارِ صادحةً
في روضةٍ تخطِفُ الأبصـــارَ والهُدُبُ
هَلاَّ تَذَكَّرْت َدَهـْـــراً في الزمانِ مَضَى
كانتْ لك َالأمُّ والأهلـــــــــونَ والنَّسَبُ
مـــالـــــي أري في دروب العشقِ أقنعةً
تـُردِي الحبيبَ بِداءِ السِّلَّ والجـــــرَبُ
عــــــــاثت ْفساداً وتغشـــــــاها مَحَبَّتُنا
نُناشدُ الـــودَّ بالطغيان ِ والـكـــــــــذبُ
ياأيها الـوطـــــن ُالمصلـــوبُ معـــــذرةً
عن مُفْسَدٍغـَرَّه ُالــــــــــدولارُ والذهبُ
تطوفُ في ســــاحهِ الضَّـرَاءُ مُشْرِعةٌ
في جَــــوْرِها ترتمي الأهـواءُ والرتبُ
تُهدي السلامَ بحــــــــارَ النارِ مُحْرِقةً
طـفولة َالمهـــد ِوالأحــــــلامِ والإِرَبُ
وتنفثُ السُّمَّ في الأنـــــــداءِ حـائِمَةً
يَجُرُّها الـــــريــح ُفي أحشائِهِ الكُـربُ
علِّليْ أهاجرُ فيكَ بالأحلامِ ياوطني
وقــــــابــــــع ٌفي صدى الألام أنتحبُ
لكنني واثـــــــــــــــقٌ باللهِ مُــوجِــــدُنا
ووعـدهُ الحـقُّ في الأيـــــــاتِ أحتسبُ
أن يسبلَ الأمنَ في كُــــــلِّ البلادِ وأنْ
يَهدِي العبـــــــــــادَ لما أصْبُو وأرتقب.ُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
13/12/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق