الخميس، 8 ديسمبر 2016

مُتوشَحاً بالنـُّورِ للشاعر أبو جواد محمد الأهدل

مُتوشَحاً بالنـُّورِ تَبلــغُ قَصْـــــدَكْ
 وترى المنَايـَـا لاتُـطاولُ مَجْــــدَكْ
يا(حـــَامـــداً ) للهِ في أقْـــــدارهِ
 وإلى سماءِ العزِّ تقْطِـــــفُ ورْدكْ
أفْنيتَ عُمركَ في الجهادِ ورُبَّمــــا
ينْــدَّقُ من كبدِ الجهالةِ رِنـــْـــدَكْ
مايبْلـــغُ الأعــداءُ من إجْرامـــهم
 مايَبلغُ الكـــونُ المعظَّـــمُ حـَــدَّكْ
لم يقْتلــــوكَ وإنِّمــا قُتلــوا فـَــما
 أسَفـيْ عليكَ وجَزْرُهم هوَ مَــدَّكْ
للهِ منْ قَمــرٍ مُنيـــــرٍ طَـــالــــــُه
 غدرُ البغـــاةِ وأنتَ تُمطِرُ شَهـْـدكْ
وتَسيرُ للقبـرِ الفســيحِ كــأنــَّــــه
دارُ المحلـَّـةِ للمفـــاوزِ وحْـــــدَكْ
ورَحلْــتَ عنْ دنيا تنغَّصَ عيْـشُها
 لترى السَّعــادةَ لا تُفــارقُ لحـْــدَكْ
لتعيشَ في تلكَ الحــياة ِمُنعَّمـــا
 وتُنيرُ من ضوءِ الغَياهِبِ مَهـــْـدَكْ
فُجِــِع َالأحبـَّـةُ حينـَما فَارقْتَــهُم !!
 حزِنوا عليكَ وفي المحَــامدِ فقـْـــدكْ
ودَعُوا إلــهَ العرشِ يعفُو راحمــا !!
 وعلى الثرَى يهديِ هنالــك بـَــرْدكْ
وصـــلاةُ ربِّيْ للشفيــِعِ وآلــــــهِ !
 ما نــَـاحَ طيـرٌ أوْ تَذَكَّـرَ حَمـــــدَكْ
( أبو جواد محمد الأهدل )
الخميس 1438/3/9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق