الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

أيْقونة حَلَبْ للشاعر ابراهيم ذيب سليمان


________
تَبَّتْ أياديكُمْ وَتَبْ
هَلْ هكَذا تُمْحى حَلَبْ
لَمْ يُغْنِكُمْ سُلْطانُكُمْ
أو كُلُّ شيءٍ مُكْتَسَبْ
فَغَداً يَكونُ حِسابَكُمْ
وَلِكُلِّ وَغْدٍ ما كَسَبْ
عُمرانُ كانَ وَلمْ يَزَلْ
أيْقونَةً ..... ومن الذَّهَبْ
قَدْ حاوَلوا بِدَهائِهِمْ
دَفْنَ الجَريمَةِ بِالتُّرَبْ
لكنَّ رَبّي ..... لمْ يَشَأ
نَجّاكَ مِنْ بيْن اللَّهَبْ
سَتَكون يوماً شاهِداً
عن عُهْرِ حُكّامِ العَرَبْ
فَاهْدَأْ صغيري وانْتَظِرْ
فَمَصيرهمْ ..... كَأبي لَهَب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق