إِحْذَرْ فؤاديَ غَفلةَ العِصيانِ
وٱلْزَمْ طريقَ الحقِ لِلمَنَّانِ
وٱلْزَمْ طريقَ الحقِ لِلمَنَّانِ
وٱعمَلْ لمَوتٍ قادمٍ لايَرتضي
فيهِ الإلهُ التَوبَ للنَدْمانِ
فيهِ الإلهُ التَوبَ للنَدْمانِ
وٱعدِدْ لقبرٍ مُظلمٍ تَلقى بِهِ
فِعلًا مَضى بالفوزِ والخُسرانِ
فِعلًا مَضى بالفوزِ والخُسرانِ
وٱعْبُدْ إلهكَ هاتِفًا بينَ الورى
آلاءُ ربيَ قد عَلَتْ شُكراني
آلاءُ ربيَ قد عَلَتْ شُكراني
مُتَقَلــــِّبٌ في نِعمةِ الرَّحمنِ
فَهُوَ الغَنيُّ بفضلِهِ أغناني
فَهُوَ الغَنيُّ بفضلِهِ أغناني
وهُوَ الذي إنعامُهُ لا يَنتهي
مهما تَوالتْ دورةُ الأكوانِ
مهما تَوالتْ دورةُ الأكوانِ
وهوَ الذي للمُسرفينَ بذنبِهِمْ
نِعمَ الغفورُ ونِعمَ ربٌ حانِ
نِعمَ الغفورُ ونِعمَ ربٌ حانِ
فاركضْ برجلِكَ نادِهِ يا مُنقِذِي
ها قد أَتيتُكَ ذَلَّني عصياني
ها قد أَتيتُكَ ذَلَّني عصياني
فٱغسِلْ بفضلِكَ زلتي وخطيئَتي
وٱغفِرْ بعفوكَ شِقوتي وهواني
وٱغفِرْ بعفوكَ شِقوتي وهواني
ِ مُتَفرِّدٌ في مُلْكِه سبحانَهُ
مُتَنزِّهٌ عن كلِ ذي سلطانِ
مُتَنزِّهٌ عن كلِ ذي سلطانِ
وتَقَدَّستْ أسماؤهُ بصفاتِها
عن كلِ شائبةٍ مِن النُّكْرانِ
عن كلِ شائبةٍ مِن النُّكْرانِ
هل يُنكِرُ الربَّ المُنَزَّهَ عاقلٌ
والآيُ قد دَلَّتْ بغيرِ بيانِ ؟
والآيُ قد دَلَّتْ بغيرِ بيانِ ؟
مُتَقَدِّسٌ فوقَ السماءِ مَكانُهُ
وعُلوهُ فرضٌ مِن الإيمانِ
وعُلوهُ فرضٌ مِن الإيمانِ
ما ذُلَّ مَن يَدعوهُ في أحوالِهِ
فالسرُّ يَعلمُهُ معَ الإعلانِ
فالسرُّ يَعلمُهُ معَ الإعلانِ
وهُوَ القديرُ إذا بُليتَ بكُربةٍ
يُنجيكَ _مااشّتدَّتْ_ مِن الطُّوفانِ
يُنجيكَ _مااشّتدَّتْ_ مِن الطُّوفانِ
لا تَسأَلَنَّ عُبيدَهُ في حاجةٍ
وٱسلُكْ سبيلَ الحقِ بالتِّبيانِ
وٱسلُكْ سبيلَ الحقِ بالتِّبيانِ
هل يَقدرُ الظامي لقدرةِ ربِهِ
في جَلْبِ نَفعٍ أو بِرَدِ هوانِ؟
في جَلْبِ نَفعٍ أو بِرَدِ هوانِ؟
بؤسًا لِمَن عافَ الإلهَ ويَرتجي
جاهَ الخليقةِ مِن حصى أو جانِ
جاهَ الخليقةِ مِن حصى أو جانِ
عَيٌّ يُنادي مِثلَهُ في مِحنةٍ
أُنظُرْ ترى هل ذاكَ بالإمكانِ؟
أُنظُرْ ترى هل ذاكَ بالإمكانِ؟
أَنْ يَدفعَ المَخلوقُ شرَّ رَزيةٍ
عن مِثْلِهِ في لُجَّةِ الأحزانِ
عن مِثْلِهِ في لُجَّةِ الأحزانِ
كلا وأيمُ اللهِ هذي بِدعةٌ
قد صاغَها المُستَغفِلُ الشيطاني
قد صاغَها المُستَغفِلُ الشيطاني
ساقَ الذينَ بِغَيــِّها قد رَحَّبوا
حيثُ الهوى في مُوحِلِ الأدرانِ
حيثُ الهوى في مُوحِلِ الأدرانِ
أمّا الذينَ تَنَكَّبوا عن سُنَّةٍ
غَرّاءَ هَلَّتْ في دُجى التَيَهانِ
غَرّاءَ هَلَّتْ في دُجى التَيَهانِ
ليُقَدِّموا أهواءَهمْ في طاعةٍ
جاءتْ بأمرِ الخالِقِ الرَّحمنِ
جاءتْ بأمرِ الخالِقِ الرَّحمنِ
ويُدَنـــِّسُوا عِزَّ الدَّليلِ برأيِهِمْ
بُعْدًا فقَيحُ عقولِكمْ آذاني
بُعْدًا فقَيحُ عقولِكمْ آذاني
دربُ الوصولِ لخالقي ما جاءَ في
شَرْعِ الهدى مِن مُحكَمِ القرءانِ
شَرْعِ الهدى مِن مُحكَمِ القرءانِ
مِن سُنَّةِ المُختارِ ذُلَّ عَدوُّهُ
مِن نَهْجِ صُحبةِ أحمدَ العدناني
مِن نَهْجِ صُحبةِ أحمدَ العدناني
فيها النَّجاةُ لأُمَّتي والفوزُ في
يومِ المَعادِ بجَنةِ الدَّيَّانِ
يومِ المَعادِ بجَنةِ الدَّيَّانِ
وَعْدُ الكريمِ بِمَنــِّهِ مُتَفَضــِّلٌ
هذا ويَخسأُ كُلُّ ذي طُغيانِ
هذا ويَخسأُ كُلُّ ذي طُغيانِ
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق