أقيلكَ لو اخفقتَ بعد تأملِ ..
فإن شئت لا تسأل وان شئتَ فاسألِ..
أغيرُ الحروفِ الصامتاتِ مِلاكنا..
فإن صحَ وحيٌ أثملت كل محفل..
بلى ربما وافت فوفت وابرقت..
فتمرعُ جدباءٌ ويدنو مؤملي..
ولكن متى تغني اذا كنت قاصدا..
بها المثل الاعلى لوال وما ولي..
أيوفي ذمامَ الكبرياء نشيجُها..
فيبدو بسيماها الشجيُ من الخلي..
اذا زان سفحَ الراسياتِ مصاقعٌ ..
يقينا ترى في اوجِ قمتها علي..
ومنذ متى تدعى الحروف فتنتخي..
وتسعف ملهوفا وترقى لمنزلِ..
وتعرج للافق الذي ليس بعده..
ولا قبله الا ابتهالات مرسل..
وماذا ستحصي والفضائل جمة..
وآياتها تترى بحكم منّزلِ..
وفي الآي ما يغنيك عن كل قولةٍ..
وعن زعموا أو قال شيخك قيل لي..
واعظمها ان الليالي مؤكدٌ..
ستفنى ولم يُشفع بمثلٍ وامثل..
اليس الذي ما عفّر الخدَ بتةً..
بلاتٍ ولا عُزّى واهداهما الحلي..
فحلى اله الكون منه جبينه ..
جبيناوضيئا لم يطأطأ لمبطلِ.
هو الباسط الكفين جودا ونجدة..
بإيّهما إن شئت فابدأ وعوّلِ.
ستكفى غناءاً أو ستغنى كفايةً..
فكفاهُ سيلٌ قد تحدّرَ من عَلِ..
اذا قال جلّاها برأيٍ وحكمةٍ..
وإنْ صال اضحى ذو الفقار بها جلي..
اذا احمرت الاحداق واشتجر القنا..
وحم وطيس الموت من كل مقتل ..
واوسعها عمرو بن ود تحديا..
واوقد واديها حُييٌ بمرجل..
وأذن للحرب الضروس بلالها..
وعوين فيها الموت غير مؤجل..
فلا والمنايا الحمر ان هي اطبقت ..
بغير علي لا تهون وتنجلي..
مدارُ الذي لو عمّيت اي فكرة ..
وغام بها المعنى على المتأول...
تجلت على ذهن الامام بداهة..
فتأتيه عفو الخاطر المتهلل..
لك السانحات اليمن من كل قولة ...
وقولة يمن السانحات وددتُ لي..
بلى والذي لا يعبد الناس غيره...
كفاء الخطوب النازلات هو الولي.
فإن شئت لا تسأل وان شئتَ فاسألِ..
أغيرُ الحروفِ الصامتاتِ مِلاكنا..
فإن صحَ وحيٌ أثملت كل محفل..
بلى ربما وافت فوفت وابرقت..
فتمرعُ جدباءٌ ويدنو مؤملي..
ولكن متى تغني اذا كنت قاصدا..
بها المثل الاعلى لوال وما ولي..
أيوفي ذمامَ الكبرياء نشيجُها..
فيبدو بسيماها الشجيُ من الخلي..
اذا زان سفحَ الراسياتِ مصاقعٌ ..
يقينا ترى في اوجِ قمتها علي..
ومنذ متى تدعى الحروف فتنتخي..
وتسعف ملهوفا وترقى لمنزلِ..
وتعرج للافق الذي ليس بعده..
ولا قبله الا ابتهالات مرسل..
وماذا ستحصي والفضائل جمة..
وآياتها تترى بحكم منّزلِ..
وفي الآي ما يغنيك عن كل قولةٍ..
وعن زعموا أو قال شيخك قيل لي..
واعظمها ان الليالي مؤكدٌ..
ستفنى ولم يُشفع بمثلٍ وامثل..
اليس الذي ما عفّر الخدَ بتةً..
بلاتٍ ولا عُزّى واهداهما الحلي..
فحلى اله الكون منه جبينه ..
جبيناوضيئا لم يطأطأ لمبطلِ.
هو الباسط الكفين جودا ونجدة..
بإيّهما إن شئت فابدأ وعوّلِ.
ستكفى غناءاً أو ستغنى كفايةً..
فكفاهُ سيلٌ قد تحدّرَ من عَلِ..
اذا قال جلّاها برأيٍ وحكمةٍ..
وإنْ صال اضحى ذو الفقار بها جلي..
اذا احمرت الاحداق واشتجر القنا..
وحم وطيس الموت من كل مقتل ..
واوسعها عمرو بن ود تحديا..
واوقد واديها حُييٌ بمرجل..
وأذن للحرب الضروس بلالها..
وعوين فيها الموت غير مؤجل..
فلا والمنايا الحمر ان هي اطبقت ..
بغير علي لا تهون وتنجلي..
مدارُ الذي لو عمّيت اي فكرة ..
وغام بها المعنى على المتأول...
تجلت على ذهن الامام بداهة..
فتأتيه عفو الخاطر المتهلل..
لك السانحات اليمن من كل قولة ...
وقولة يمن السانحات وددتُ لي..
بلى والذي لا يعبد الناس غيره...
كفاء الخطوب النازلات هو الولي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق