..............................
لـن تـسـمــعــوا صـرخــتي-ياأيــُّهــا العــربُ
صــدقــتُ من قــالَ فــيــكــم إنــَّكــم جــربُ
نــامــوا ســكــارى..كما نــامــت ظــمائركم
وخــدرُ ليــلى بــهِ الاغــرابُ تغــتــصــبُ
نــامــوا سكاري علي اذيــالِ خــيــبــتــكمْ
وابــنُ الــزنــيــةِ بعــقــرِ الــدارِ يســتلــبُ
فــابــنُ صهــيــونَ يفــتي في جوامعنــا
جــهــادُنــا ..لربــيــع العُـــْرْبِ نــحــتــربُ
عــارٌ علي غــيــرةِ الاحــرارِ حــرَّتــنــا
يـفــعـلُ في ســتــرهــا المـسـتــور مغتــربُ
مــاظــلِّ ذاك الــَّذي يــهــتــزُّ شــاربــهُ
ماتــت ســيــوفــهُ مــكــسـورةٌ خشــبُ
فقد كرهــتُ زمــانَ العــار في وطــني
فلا يشــرِّفـنـي من عنــدهُ نــســبُ
تــنــصــَّبــت رعــاةُ القــومِ حــكــامــها
تــسـتــحـلــبُ النُّـوقَ فيــنــا ثــمَّ تــحــتــلبُ
صــارت دمــانــا زيــوتــاً في مــواقــدهم
حــتي إشــتــعــلنــا علي نــيــراهــم حطبُ
فاســتــرخصــوا دمــنا المــهــطولِ بالطرقِ
نخــوض بالــدَّم ِ حتــى غاصــت الــرُّكبُ
باعوا العبيــدَ علي اولاد زانــيــةٍ
لــو كـان حيـَّاٌ بهــم...في البيـعِ قد حســبــو
فانــكــســرت كلمــا ثــارت عــجــاجــتها
فصــار يقتــل فــيهــا الغيــرةَ النــســبُ
فقــد تــيــقـَّـنــتُ من حلف الفــصــول خيــا..
نــةٌ..قــريــشٌ علي الاعـرابِ قــد نــصــبــو
كفي بنظــم الشــطرين قافيتي
في ســبِّ من كان في احــزاننــا سبــبُ
محمد التركي..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق