الثلاثاء، 4 أبريل 2017

بــانــت ســعــادُ...ج١........محمد التركي


بــانــتْ ســُعــادُ و بــانَ الجــرحُ والألــمُ
فــكــبــِّري الجــرحَ من رؤيــاكِ يــلــتــئــمُ
فــمــا الــذَّ عــذابــاً في مــحــبــتــِكــمْ ـ زيـدي عــذابــاٌ..فــيـهــوى جـرحـنَــا الالــمُ
فــلو زرعــتِ رمــاحــاٌ في عــروقِ دمــي

فــيـا جـراحــي..لهــا إســتــمــطــري ديــمُ
مـُذْ عـُجـِّنــتْ طـيـنـتـي..تــدمـي الجـراحُ بنــا
يــبـكـي لنـا الصـخـرُ-من دمـعي يــســيل دمُ
لــم الــقَ إلا بقــايــا الــروحِ في جــســدي
على هــواكِ جــعــلتُ الــروحَ تــنــعــدمُ
إنــِّي لــجــرحٍ طــويــلٍ..فــاغــراً فــمــهُ
رغــمَ العــذابِ شــِفــاهُ الجـرحِ تــبــتــســمُ
تــغــفــو جــراحـي..وفي أوتـار حنـجــرتـي
لحــنٌ..ويــعــزفُ في قــيــثــارتي نــغــمُ
يــظلُّ آدمُ يــشــكو تــوجــُّعــهُ
تــظــلُّ حــواء فــي آذانــِهــا صــمــمُ
أظــلُّ ادفــنُ جــثــمــانــي بقــبــرتي
ويــولــدُ الجــرحُ جــرحــاً مــا لــهُ ورمُ
فيــا عــدابــي..يــزيــدُ الشــعرُ من وجــعــي
يــزيــدنــي..فــتــقَ جــرحٍ كــان مــلــتئــمُ
 محمد التركي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق